| |
الأمير تركي بن سعود لـ (الجزيرة ): لدينا قاعدة مصرفية مهيأة للتفاعل مع المبادرات التي أطلقت في المنتدى
|
|
* الرياض - سعد آل غباش: أكد صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب الرئيس لمعاهد البحوث في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، أن البيئة التقنية في المملكة تشهد تطوراً متسارعاً ونمواً جيداً الأمر الذي أوجد قاعدة مصرفية وبنية تحتية مهيئة للتفاعل مع المبادرات التي تم إطلاقها في منتدى التنافسية الدولي الأول. وقال ل (الجزيرة): إن المنتدى نجح في تحقيق الهدف الأساس المتمثل في دعم البيئة الاستثمارية في قطاع تقنية المعلومات وتبادل الرؤى مع شركة مايكروسوفت التي تعمل في قطاع اقتصادي بالغ الأهمية، إضافة إلى إطلاق عدد من المبادرات التي تدعم قطاع التقنية بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة. وأضاف أن اقتصاد المعرفة يقوم على عدة عوامل من بينها تطوير قطاع تقنية المعلومات، والمتوقع أن مبادرات مدروسة من هذا النوع ستدعم هذا التوجه وستعود حتماً بالنفع على تطوير هذا القطاع، وقال إنه يمكن تفعيل هذه المبادرات من خلال الانطلاق من مشروعات ذات أبعاد استراتيجية تراعي بالدرجة الأولى نقل التقنيات المتقدمة في هذا المجال، بالإضافة إلى دعم المشاركة الحقيقية بين تلك الشركات الكبرى والقطاع الخاص أو الحكومي بحيث تكون هذه الشراكة مصدراً من مصادر توطين التقنية ودعم تطويرها محلياً وبكفاءات وطنية. ومن ناحية أخرى أوضح سموه أن منتدى التنافسية الدولي الأول الذي تنظمه الهيئة العامة للاستثمار بالتعاون مع شركة مايكروسوفت العالمية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - اكتسب أهميته من جانبين؛ أولهما: إنه تعبير عن التوجه الاقتصادي في تحسين البيئة الاستثمارية بالمملكة، والأمر الآخر التوجه نحو قطاعات استثمارية ذات أهمية استراتيجية تنموية في المملكة، وقال: إن المنتدى ناقش دور تقنية المعلومات والاتصالات بالنهوض بالاقتصاد الوطني، واكتشاف أثر هذين القطاعين باعتبارهما من أبرز محفزات التنافسية الاقتصادية في المملكة، ومن المحركات الحيوية التي تستخدم في وضع اللبنات الأولى للاقتصاد القائم على المعرفة، وأضاف أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية معنية بتقنية المعلومات وتعمل من خلال بعض أنشطتها البحثية والتطبيقية على دعم هذا القطاع في المملكة، ولديها توجه لادماج عملية البحث العلمي في هذا القطاع وسواه ضمن آلية الاقتصاد القائم على المعرفة من خلال تعاونها مع الجهات الحكومية والخاصة، مشيراً إلى أن المنتدى كان فرصة لتعزيز هذا التوجه، والدخول في شراكة منتجة بين القطاع الخاص وشركات الاستثمار.
|
|
|
| |
|