| |
سامحونا بعد أن وقعت الفأس بالرأس!! أحمد العلولا
|
|
تباينت ردود الفعل وانقسم الرأي العام بشأن قرار لجنة الانضباط بخصوص تطبيق عقوبة نقل مباراة للهلال خارج أرضه بسبب ما صدر من جمهوره في مباراة الاتحاد! ** القرار وقد أصبح ساري المفعول بعد صرف النظر عن أحقية الهلال بالاستئناف لم تعد هناك أهمية تذكر للخوض في خلفية القرار ومناقشة مبرراته. ولا نملك في حقيقة الأمر سوى الامتثال له والقبول به.. لقد انصرف الإخوة الزملاء منذ صدور القرار لبحث وتحليل (المشكلة) واسترجاع تاريخها وتبعا لذلك تولد تياران: أحدهما (مؤيد) والآخر (معارض). ** وبعيداً عن مناصرة هذا الطرف أو ذاك.. أقول: للأسف.. لقد اتسمت تلك الأطروحات بتأثير ودافع العاطفة. وذهب (العقل) في إجازة.. أتمنى أن لا تطول مدتها..!! والسؤال الذي يفرض طرحه بعد تلك الواقعة.. وبعد أن هدأت (الحرب الإعلامية).. كيف يمكن الاستفادة من ذلك الدرس.. وأقولها بصراحة، بصرف النظر عن النادي الذي وقعت عليه العقوبة..؟ الحياة مدرسة.. وقابلية التعلم من الأخطاء هي الضمانة الحصينة للخروج من المأزق وعدم العودة لنقطة الوراء.. وتكرار الوقوع في الأخطاء!! ** إشكالية جمهور الهلال ليست (حالة استثنائية) ولكن الكثافة العددية تدفع (المرصد) لتتبع هفواته وتبقيه تحت (المراقبة). ** إن السلوك السلبي والتصرفات الرعناء لا عنوان ثابت لها.. وهو داء ينتشر في أوساط أندية القمة.. والقاع، أندية المدن الكبيرة.. والصغيرة.. أي أنه لا يحمل كذلك (هوية) محددة! وعلى سبيل المثال فإن الخطأ الذي ارتكبه الجمهور الهلالي.. قد وقع به من قبل جمهور الاتحاد!! ** لقد طالبت مراراً وتكراراً وأتمنى مبادرة مستقبلية تؤكد على وجود حياة لمن ننادي.. ألا وهي الشروع في تنفيذ خطة وطنية يشترك في أهدافها وتحديد برامجها وسياساتها واختيار آليات تنفيذها جهات عدة ممثلة بالرئاسة العامة لرعاية الشباب والإعلام الرياضي والجامعات من أجل وضع خطة شاملة ترتكز على إعادة بناء وتأهيل أسس الانتماء للنادي وأصول وقواعد التشجيع النظيف وفقاً لبرامج تربوية وحملات توعوية موجهة لطلبة المدارس.. وذلك بطرق هادفة وأساليب محببة ومبسطة.. كما ينبغي الإسراع في الإعلان عن وجود (حوافز) معنوية ومادية لتشجيع روابط المشجعين على التمسك بالروح الرياضية والأخلاق الحميدة!! ** لقد حذرت أكثر من مرة من مسألة خروج الجماهير (عن النص) ولم يكن هناك تجاوب يذكر!! أما وقد وقعت الحادثة فإن الموضوع يجب دراسته بعمق وعدم الاكتفاء بالعلاج (المؤقت) بصرف (المسكنات).. وسامحونا!! القرار العادل!! في الكويت الشقيق حدثت هذه الواقعة التي تستحق الإشارة لها دون إبداء أي تعليق من جانبي.. واللبيب بالإشارة يفهم!! قرر نادي القادسية إلغاء لعبة الجودو وتسريح اللاعبين على مستوى الفريق الأول مع التركيز على بناء القاعدة! ** سارع نادي الكويت باستقطاب لاعبي القادسية.. المنسقين.. وظل طيلة عامين (المدة القانوية) التي تسمع لأي لاعب بالانتقال من ناد إلى آخر يعيد تأهيلهم بالتدريب للتواصل ومن ثم أشركهم في بطولة الدوري وانتزع الكأس من أمام القادسية الذي يترأس إدارته الشيخ طلال الفهد.. تقدم الأخير للجنة الأولمبية بمذكرة احتجاج على مشروعية فوز الكويت.. والتي أقرت صحة الاحتجاج. ** رفض الكويت القرار الذي تم رفعه لهيئة الشباب والرياضة للنظر في قانونية إجراء اللجنة الأولمبية وكانت هي الأخرى قد أيدت القرار.. عندها (تظلم) نادي الكويت لدى السلطة القضائية.. والتي نطقت بالحكم لمصلحته واعتبار الكويت بطلاً وعدم قانونية قرار كل من اللجنة الأولمبية وهيئة الشباب والرياضة. ** بقي أن تعرف عزيزي القارئ أن رئيس القادسية يترأس اللجنة والهيئة أيضاً وحقاً.. (ما يصح إلا الصحيح).. وسامحونا!! سامحونا.. بالتقسيط المريح!! * بدر الحقباني.. كان يتوقع أن تنهال عليه عروض الانتقال من كل حدب وصوب.. في النهاية لم يتقدم أحد.. (قديمك نديمك) وعليك رفع شعار (النصر بيتي الثاني). * إنجاز كبير لنادي الخلود بمشاركته في بطولة الأندية العربية لكرة الطاولة الجارية حالياً في بيروت. ** هذا النادي قدم أفضل اللاعبين على مستوى المملكة وأهدى الاتحاد والأهلي الثنائي الرائع نايف الجدعي وخالد الحربي.. ** للأسف.. فإن اتحاد اللعبة اتخذ موقفاً سلبياً اتجاه مشاركة الخلود ولم يقدم له 15% مما ناله شقيقه الاتحاد المشارك إلى جانبه في تلك البطولة!! * في النادي الأهلي.. رجالات أوفياء بكل ما تحمله الكلمة من معنى.. كانت وقفتهم مع الخلود صادقة.. وليست مستغربة.. وبمجرد مكالمة هاتفية جرت عملية الموافقة لمشاركة لاعبهم الحربي مع فريقه السابق في البطولة العربية دون شروط تذكر. ** هذه هي الروح الرياضية التي نبارك تواجدها في علاقات الأندية!! * تأسفت كثيراً على ندرة الحضور الجماهيري لمباراة الشباب الأخيرة.. وتذكرت أن جمهور مباراة على مستوى الناشئين بين الرائد والتعاون.. جرت الأسبوع الماضي قد فاقه بأكثر من ثلاثة أضعافه!! * أين أنتم.. يا محبي قلعة الكؤوس؟ سارعوا بالالتفاف حوله.. وتدارك أوضاعه قبل (خراب مالطة)!! * الفيصلي.. فريق عنيد رغم هدف القناص القاتل!! * مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ببريدة تمثل واجهة حضارية لمنطقة القصيم.. لكنها تختلف عن بقية المدن المنتشرة في أرجاء الوطن وتفردها بوجود (ميزة سلبية).. فالساعة الإلكترونية لملعب كرة القدم ومنذ سنوات (خارج الخدمة) وتغط في سبات عميق كأنها تحاول بلوغ (نومة أهل الكهف). ** الطريف في موضوع الساعة.. أنه قد تم تغطيتها بالقماش الأبيض استعداداً للقيام بمسيرة تضامنية وذلك لنقلها إلى (مثواها الأخير).. {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}. * في خطوة إيجابية تستحق عليها إدارة نادي الرياض عبارات الثناء والتقدير قررت منع أي لاعب من دخول النادي والانخراط في تدريبات الفريق إذا كان من منسوبي (نادي القزع سيئ الصيت). ** صورة مع التحية لبقية الأندية!! * الرائد.. كيان شامخ.. وهو (اسم على مسمى) على الرغم من ظروفه القاسية التي يمر بها والجهود المبذولة لإعادة توازن فريق كرة القدم فيه للمكانة التي كان يحتلها من قبل.. فإنه لم يكن بعيداً عن تحقيق الهدف الأسمى الذي يأمله عشاقه.. ليمارس (ريادته) في بناء وتوطيد العلاقة مع المجتمع.. وقد تشرفت الخميس الفائت بدعوة كريمة من أخي عبدالعزيز التويجري رئيس النادي لحضور مناسبة (الوفاء) المتمثلة بتقدير الأسرة الرائدية لرمز بارز من كبار رواد العمل الخيري والاجتماعي في المملكة.. لقد سعدنا بالالتقاء بالشيخ محمد بن إبراهيم الخضير أحد وجهاء منطقة القصيم في بيته العامر بمحافظة رياض الخبراء التي بدت مؤخراً كعروس حسناء - في كامل زينتها ليلة زفافها.. وكان للعم الشيخ الخضير - أمد الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية - الأيادي البيضاء في تقدم وتطور المحافظة. ** كانت المناسبة.. لمسة وفاء من نادي الرائد لإحدى الشخصيات المرموقة في المجتمع.. وسامحونا!!
|
|
|
| |
|