| |
في محاولة لإفساد لقائه برئيس برشلونة رئيس الهلال يفجِّر قنبلة مدوية في الوسط الرياضي
|
|
* رؤية - سلطان المهوس: فجر رئيس نادي الهلال الأمير محمد بن فيصل قنبلة من العيار الثقيل وهو يفضح الممارسة اللا رياضية التي تبنتها شخصية رياضية سعودية تتضمن افشال لقاء الرئيس الشاب مع رئيس فريق برشلونة الإسباني قبل أسبوع لتكشف هذه الحادثة أبعاداً خطيرة ومؤلمة تهدد شرف المنافسات الكروية وتبعث برائحة منتنة تفوح بها أجساد من التصقوا بالرياضة السعودية من أجل التخريب والإفساد مما ينعكس سلباً على سمعة الكرة السعودية وسمعة رجالها في الخارج. الحادثة لم تكن إلا امتداداً لتلاقح الأفكار الهدامة والنزعات التخريبية مع بيئة متعفنة وجدت فضاءاتها تتوسع يوماً بعد آخر بعيداً عن عين الرقيب وقبل ذلك فطرة الضمير!! تهديدات بتدمير المنافس شرارة كشفت نوايا إفساد منظومة التنافس الكروي بعدها يتم خطف اللاعبين من أنديتهم قبل المباريات المهمة كنموذج حي للبذاءة الرياضية الموحشة ليواصل (حوت) الفساد التهام كل ما هو حي داخل محيط رياضتنا وليحول المياه الراكدة إلى آسنة ملوثة انتقلت لتشكل خطراً مستقبلياً انطلقت من المساومات والمزايدات على اللاعبين في الخارج ليضحك الفرنسيون على لغة الرقي التي نتغنى بها، وتحل الكارثة ويقف الإسبان مندهشين على ايقاع النميمة البغيضة الناتجة عن عقم في التركيبة الفكرية ونقص في ثقافة التعامل مع الآخرين وضرب بالحائط بسمعة البلد وعواقب ونتائج ذلك الفعل المزري. لم تعتد الكرة السعودية طوال تاريخها بمثل تلك الممارسات إذ كانت لغة الاختلاف لا تتعدى الاحتجاج أو العتب أو أعمدة الصحف ولكن (حلم) الاتحاد السعودي لكرة القدم وسعة صدر منسوبيه وتعاملهم الراقي مع الوسط الرياض وتواضعهم فسره (البعض) بالضعف وهو ما جعلهم يستمرئون أعمالهم اللا رياضية المعيبة داخلياً وخارجياً دون أدنى احترام أو تقدير للمسؤولين الرياضيين ودون احترام لسمعة المملكة العربية السعودية الوطن الكبير الذي خدشوه بممارسة صبيانية لا تصدر إلا من مراهق فكيف بمن يصف نفسه برئيس ناد يحمل في سجلاته رجالات شرفوا وطنهم وكانوا علامة مضيئة في تاريخه. إن وقوف الاتحاد السعودي لكرة القدم وعدم تحركه في مضمون حديث الخلوق محمد بن فيصل يعني استمرار استغلال مناصب الأندية لضرب سمعة الكرة السعودية وجعلها مثار تندر الآخرين ونحن مجتمع لا نقبل إلا أن نكون واجهة مضيئة لوطننا كما هي وصية قادتنا حفظهم الله ورعاهم وجعلهم ذخراً لنا.. والإسراع في وأد وبتر وتأديب (المتورط) في تلك الممارسات الدنيئة هو أقل ما يمكن عمله تجاه إنقاذ سمعة الكرة السعودية. كما أن الدروس والعبر يجب أن تكون في الصورة لدى الاتحاد السعودي لكرة القدم وهو يسلم الأندية إلى عقليات (مراهقة) تلعب فيها جوقة من رواد (المقاهي) ضمن غطاء صحيفة حائطية تجمع المتردية والنطيحة والموءودة.
|
|
|
| |
|