| |
الأمير تركي بن سلطان: تحويل منزلي الرفاعي الأثريين في جزيرة فرسان لمركز ثقافي يجسد اهتمام خادم الحرمين بخدمة الوطن والمواطنين
|
|
* الرياض - الجزيرة ثمن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الثقافة والإعلام المشروعات العملاقة والإنجازات القيمة والمكرمات الملكية من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز - - حفظهما الله - إلى كل أرجاء هذا الوطن الكبير.وأشاد سموه بالزيارة الميمونة لمنطقة نجران ومنطقة عسير ومنطقة جازان، وابدى الشكر والامتنان لصدور الموافقة السامية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على تحويل منزلي الرفاعي الأثريين في جزيرة فرسان والأراضي المحيطة بهما الى مركز ثقافي يشتمل على مكتبة عامة، وليشكل المركز الحضاري الذي يضم جميع الأنشطة والمنشآت ذات الطابع الثقافي لوقوعه بين المنطقة التعليمية ومنطقة الخدمات الصحية مما يعزز دوره في خدمة هذه المنشآت ويجعل للمنطقة الاقتصادية دوراً رئيسياً في تعزيز النشاط الثقافي في منطقة جازان. وأضاف سمو مساعد وزير الثقافة والإعلام أن الموافقة السامية الكريمة على شراء المنزلين والأراضي المحيطة بهما وتحويلهما إلى مركز ثقافي يجسد اهتمامه - رعاه الله - بكل ما فيه خدمة الوطن والمواطن حيث سيصبح هذا المعلم الثقافي معلماً ثقافياً وتعليمياً وسياحياً لجزيرة فرسان التي يرتادها الكثير من الزوار والسواح طوال العام. الجدير بالذكر أن هذين المنزلين الأثريين يتميزان بالنقوش اليدوية القديمة وهما في غاية من المهارة الفنية والمعمارية ويعود تاريخ بنائهما إلى بداية الأربعينيات الهجرية وقد استخدمت في البناء الخامات المحلية مثل الحجارة والجص، كما تم جلب بعض الخامات من الأخشاب والألوان ولوحات العاج والدهانات والزجاج الملون من الهند وطرزت واجهات أحدهما بحزام من الآيات الكريمة المحفورة على شرائح من الخشب بينما نقشت الآيات في الداخل على الجص وطليت بلون ذهبي، ولا تزال أبواب أحد المنزلين وشبابيكه الخشبية الأصلية موجودة بحالة طيبة.
|
|
|
| |
|