| |
تظاهرات ابتهاج وحزن في العراق.. وطالباني يرفض التعليق الدجيل تلف حبل المشنقة على عنق صدام
|
|
* بغداد - الوكالات: قضت المحكمة العراقية الخاصة التي تحاكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين وسبعة من مساعديه بقضية الدجيل أمس الأحد بالإعدام شنقاً ضد صدام حسين وبرزان التكريتي الأخ غير الشقيق لصدام وعواد البندر الذي شغل قاضي محكمة الثورة أثناء حكم صدام. وفي جلسة لم تستغرق أكثر من 54 دقيقة أصدر رئيس القضاة رؤوف رشيد عبد الرحمن للمحكمة العراقية الخاصة التي تنظر في التهم الموجهة ضد صدام في قضية الدجيل جميع الأحكام ضد المتهمين. وتم إحضار صدام إلى المحكمة، وكان سادس الحاضرين إلى القاعة؛ حيث سبقه محمد العزاوي الذي قرّرت المحكمة تبرئته (وإلغاء التهمة الموجهة له والإفراج عنه... لعدم كفاية الأدلة). وتلى العزاوي حضور ثلاثة متهمين آخرين، هم: مزهر عبد الله وعبد الله كاظم وعلي دايح؛ حيث قضت المحكمة بالحكم على المتهمين الثلاثة (بالسجن لمدة 15 سنة لارتكابهم القتل العمد ضد الإنسانية). وعلى رغم صدور عقوبة أخرى ضد المتهمين الثلاثة، وهي (السجن لمدة سبع سنوات بتهمة ارتكابهم التعذيب ضد الإنسانية)، إلا أن القاضي أعلن أن القانون العراقي ينصّ على أن (تنفذ العقوبة الأشد بحق أي من المحكومين استناداً إلى قانون العقوبات العراقي). وقضت المحكمة بالسجن ضد طه ياسين رمضان الذي شغل منصب نائب الرئيس العراقي السابق (بالسجن مدى الحياة لارتكابه القتل العمد كجريمة ضد الإنسانية). إلى ذلك رفض الرئيس العراقي جلال طالباني التعليق على الحكم. وصرح مدير مكتب الرئيس العراقي والناطق باسم : (لن يدلي بأي تعليق (على الحكم). من جانب آخر، تظاهر آلاف العراقيين في مدن بغداد والكوت والنجف والبصرة ابتهاجاً بصدور حكم قضى بإعدام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، في حين عمت مدن بيجي والدورة وتكريت تظاهرات احتجاج على هذا الحكم.
طالع (دوليات ) |
|
|
| |
|