| |
الفصائل: إسرائيل تريد قتل (شاليط) باستمرارها بالعدوان..وليبرمان يطالب بحل على الطريقة القبرصية حملة (غيوم الخريف) الإسرائيلية تعصف بـ49 شهيدا في بيت حانون
|
|
* القدس المحتلة - غزة - بلال أبو دقة - رندة أحمد: ارتفعت يوم أمس حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الخامس على بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، الذي أطلقت عليه دولة الاحتلال (حملة غيوم الخريف) ارتفعت الحصيلة إلى 49 شهيداً وأكثر من 200 جريح، بعد استشهاد الشابين (وسام محمد عبيد -20 عاما، ومهدي كامل جبارين - 23 عاما) برصاص قوات الاحتلال في بلدة بيت حانون، وكانت الطفلة (إسراء طلال ناصر -13 عاما) قد سبقت الشهيدين وقد استشهدت مساء السبت جراء إصابتهما بعيار ناري في الرأس أطلقه قناص اسرائيلي كان يعتلي بناية أحد المواطنين في بيت حانون. هذا وعلمت (الجزيرة) أن حملة الاعتقالات الواسعة التي تنفذها قوات الاحتلال في بلدة بيت حانون طالت عدداً كبيراً من الاشخاص بمختلف أعمارهم.. وقالت مصادر (الجزيرة): إن معظم الرجال في حيي الأمل والبورة في بيت حانون قد تعرضوا للاعتقال على أيدي قوات الاحتلال على مدار الأيام الخمسة للاجتياح. هذا وأعلنت كتائب شهداء الأقصى اعتقال أربعة من عناصرها كانوا قد تحصنوا برفقة 25 آخرين في منزل القائد الميداني لها (محمد ربحي شبات) الذي تم هدمه بعد نجاح عناصر شهداء الأقصى من الانسحاب منه. واستمرارا لتعنت العدو الاسرائيلي في مواصلة عدوانه على غزة قررت الحكومة الإسرائيلية في جلستها الأسبوعية أمس استمرار مجازرها وعمليتها العدوانية على شمال قطاع غزة، وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت بأن عملية جيشه في قطاع غزة ليست محدودة زمنيا وانه سيتم إخراج القوات الإسرائيلية عندما يتضح أن أهداف هذه العملية قد أنجزت. وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي أن إسرائيل لا تنوي إعادة السيطرة على قطاع غزة وأن الهدف الرئيسي من هذه العملية هو تقليص ما وصفه بالاعتداءات الصاروخية الفلسطينية باتجاه الأراضي الإسرائيلية واستهداف البنى التحتية للمقاومة الفلسطينية ..!! وفي المقابل اتهمت فصائل المقاومة الفلسطينية الآسرة للجندي الإسرائيلي (جلعاد شاليط) في غزة الاحتلال الإسرائيلي وحملته التي يشنها على قطاع غزة بأنه يهدف إلى قتل الجندي شاليط وذلك من خلال عدوانه المستمر على قطاع غزة. وحمل (أبو مجاهد) الناطق الإعلامي باسم لجان المقاومة الشعبية وهي أحد الفصائل الثلاثة التي شاركت في خطف الجندي شاليط في مؤتمر صحفي عقد في مدينة غزة الاحتلال مسؤولية أي أمر يلحق بجنديهم شاليط من خلال قصف البيوت أو الساحات أو أي مكتب قد يكون الجندي فيه. وأكد (أبو مجاهد) أن ملف الجندي شاليط يخضع لسرية كاملة لفصائل المقاومة الثلاثة وأن الجندي على قيد الحياة، وأن فصائل المقاومة حريصة على إتمام الصفقة إلا أن تعنت الاحتلال أفشل الجهود وأدى إلى تعثرها. وفي تطور لافت ومثير أعلن نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديد افديغور ليبرمان أنه يتوجب على اسرائيل أن تحذو حذو قبرص من أجل حل (مشكلة) الأقلية العربية عندها، وذلك في مقابلة مع صحيفة (الصنداي تلغراف) أمس الأحد. وقال: إن افضل حل للتوصل الى السلام في الشرق الاوسط يكون بفصل اليهود عن العرب بما في ذلك عرب 48 الذين يمثلون حوالي خمس الشعب الاسرائيلي. واعتبر زعيم حزب اسرائيل بيتنا المتطرف الذي انضم الاثنين الى حكومة ايهود اولمرت الائتلافية، ان الأقليات هم المشكلة الكبرى في العالم). وقال: (أعتقد أن فصلا بين القوميتين هو الحل الافضل. قبرص هي المثل الافضل. قبل العام 1974 كان اليونان والاتراك يعيشون معا وكانت هناك مصادمات وإراقة دم وإرهاب. بعد العام 1974 وضعوا جميع الاتراك في قسم من الجزيرة وجميع اليونانيين في القسم الآخر وحصل استقرار وأمن). وبالنسبة لآلاف الاشخاص الذين سيرغمون على ترك بيوتهم، قال وزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي: (نعم، ولكن النتيجة النهائية تكون أفضل). وتبجح قائلا: (عرب 48 يجب أن لا يرحلوا. ولكن في حال ظلوا (في اسرائيل) فيجب أن يقسموا يمين الولاء لإسرائيل كدولة يهودية صهيونية).
|
|
|
| |
|