| |
هذرلوجيا البصّار المنقذ سليمان الفليح
|
|
* من قال إن الأمة العربية ضعيفة فهو ضعيف البصر والبصيرة و(ضعيف العقل) ومن قال إن الأمة العربية لا تملك القوة فهو جبان متخاذل انهزامي (انبطاحي) و(انبطاحي) هذه هي إحدى أثقل وأسخف العبارات (الديماغوجية) التخوينية التي تفتق عنها القاموس السياسي العربي (المجيد) مؤخراً وتستخدم بطريقة (مليغة) لا بليغة!! وهي تعني بالتحديد الذي يقرّ بقوة الغرب واستسلامه لهذه الحقيقة (المرة) إذ إن غير الانبطاحي في مفهوم من يرددونها من (المُلغاء)، الخلعاء، الديمانوغيين، الغوغائيين هو من يقف شامخاً كالجبل! ويفتح صدره للصواريخ العابرة للقارات ويتصدى لها بصدره الحجري وصدره الحجري فقط لتتحطم عليها وتتناثر إرباً إرباً وبذلك يهزم الأمريكان وأعوانهم بهذا الصمود العظيم وذلك لكي لا يقال له أو عنه إنه (انبطاحي) - أي ينبطح على الأرض لكي لا تصيبه الصواريخ - بل إن عليه أن يقبض عليها بأكفه الحديدية ويلقيها ثانية على الأمريكان!! وبالطبع هذه النماذج البطولية اللا انبطاحية هي التي ستحقق نصراً للأمة، كما أن هنالك نماذج أخرى لا تقل عنها أهمية من حيث العقل والإدراك فإذا ما كانت هذه تعتمد على قوتها الصدرية فإن تلك تعتمد على قوتها (التبصيرية) لا التبصرية!! وشتان بين الاثنين فإذا ما عرفنا أن (التبصيرية) هي استخدام البصيرة (العقل) فإن التبصيرية هي استخدام (البصارة والتنجيم). فالأمة العربية تعج بالألوف من البصارين الخارقين الذين بمقدورهم معرفة كيف يفكر أعداء الأمة وهم في (عقر دارهم) بل والتسلل إلى أفكارهم وقراءتها ومعرفة نواياهم (الخبيثة) وكشفها للأمة لاتخاذ الحيطة والحذر والاحتراز فها هو أحد (البصارين) العباقرة يتوقع اختفاء إسرائيل (عن بكرة أبيها!!) خلال 17 عاماً فيا للنصر المؤزر المبين!! وهو يفسر توقعه لا فض فوه ولا عاش حاسدوه (مثلي!!) بأن كوكب المريخ هو الذي يسيطر حالياً على سماء الشرق الأوسط وهذا الكوكب معروف بخصاله الحركية وبضراوته ومعاركه الشرسة) وهو بالإضافة إلى ذلك يتوقع موت رؤساء ومشاكل ستعانيها دولاً معينةً في العالم. ويرى (الخطابي) وهذا هو اسم (البصار) إياه الذي ينفي بالطبع ادعاء الغيب!! بل يعتمد على قواعد حسابية وخرائط فلكية كما يقول، أقول يرى الخطابي (أن وقوع كوكب أورانوس في برج الحوت هو ما يسبب الأحداث الإرهابية التي عادة ما تحدث من جراء التطرّف الديني. غير أن كوكب الزهرة بطبيعته المحبّة أثّر كما يقول في كون الشعب السعودي متلاحماً ويداً واحدةً ضد الإرهاب لأنه يتأثر إيجابياً بالكوكب إياه ولذلك لن تحدث أعمال إرهابية في المملكة) ونحن هنا نقول: حسناً. وبما أننا نملك قمراً سعودياً صناعياً أو أقماراً للبث الفضائي فلم لا يحرس (قمرنا الصناعي) كوكب الزهرة ذا الطبيعة المحبة ليستمر تأثرنا الإيجابي بهذا الكوكب كما أنه والحال هكذا لم لا نفتح محطة فضائية تعتمد على قراءة الفلك والطالع ولا سيما أن هنالك محطتين عربيتين تهتمان بهذا الأمر وأغلب روادهما من السعوديين للأسف الشديد!
|
|
|
| |
|