| |
بمناسبة الندوة الدولية للقرآن الكريم العلاقات العامة والإعلام بالشؤون الإسلامية تصدر مجلة الاستشراق
|
|
* الرياض - الجزيرة: دعا معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ الباحثين والمهتمين بالدراسات الاستشراقية للمشاركة الفعالة في الندوة الدولية ل(القرآن الكريم في الدراسات الاستشراقية) التي تبدأ أعمالها في السادس عشر من شهر شوال الجاري تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة المدينة المنورة، كما دعا إلى تقديم وجهات نظرهم فيما حرره المستشرقون، وأن تكون لغة البحث والحوار العلمي الجاد هي اللغة السائدة في هذه الندوة، وذلك للوصول إلى الحق المبين. جاء ذلك في مقال لمعاليه استهل به صفحات مجلة (الاستشراق) التي أصدرتها اللجنة الإعلامية للندوة بهذه المناسبة. وقال معاليه: لقد اعتنت المملكة العربية السعودية منذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل - رحمه الله - بالقرآن الكريم، واتخذته دستوراً لشؤون الحكم والحياة، وتابع أبناؤه مسيرة البناء والعطاء على منهج راشد، ونبراس وضّاء على هدي من الكتاب العزيز، وكان من مفاخر المملكة ومآثرها الجليلة إنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، وهو صرح علمي متخصص بطباعة القرآن الكريم، وخدمة علومه المتعددة. وأشار - في هذا الصدد - إلى الندوات الدولية العلمية الثلاث المتخصصة التي سبق وأن نظمها المجمع، وهي ندوة (عناية المملكة العربية السعودية بالقرآن الكريم وعلومه)، وندوة (ترجمة معاني القرآن الكريم: تقويم للماضي وتخطيط للمستقبل) وندوة (عناية المملكة العربية السعودية بالسنة والسيرة النبوية)، ويأتي عقد هذه الندوة الرابعة (القرآن الكريم في الدراسات الاستشراقية) في نطاق اهتمام الوزارة بدراسة ما كتبه المستشرقون حول القرآن الكريم وعلومه، وترجمة معانيه، دراسة علمية موضوعية، والوزارة تدرك أهمية التعاون والتواصل بين المتخصصين في مجال الدراسات الاستشراقية، ومن هنا وجهت الأمانة العامة للمجمع لعقد هذه الندوة. وفي نهاية مقاله، قال معالي الوزير آل الشيخ: أسأل الله - عز وجل - أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان، وأن يوفق قادتنا لما فيه الخير والسداد، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز. كما تضمنت المجلة التي ظهرت بألوان قشيبة وإخراج مميز مجموعة من المقالات، والأحاديث، والتصاريح، والاستطلاعات، والتحقيقات، والتقارير الإخبارية، ومما جاء في صفحات المجلة: حوار مع الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف رئيس اللجنة التحضيرية للندوة تناول فيه الندوة وأهدافها ومحاورها، وعدد البحوث، والمشاركين فيها، واستطلاع عن الجهود المبذولة من قبل علماء المسلمين والدراسات العلمية والأبحاث لتصحيح الصورة المغلوطة في كتابات المستشرقين. وتحقيق بعنوان (هل هم السبب: المستشرقون.. وصورة الإسلام المشوهة)، واستطلاع آخر عن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ومسيرة (22) عاماً في خدمة القرآن الكريم وعلومه، وتحقيق ثان عن المراكز العلمية الإسلامية وهل قامت بدورها في التصدي لزيف المستشرقين؟ وظاهرة الاستشراق. ومن أبرز العناوين التي تضمنتها تلك المطبوعة (مسؤولية الجامعات في تتبع رؤى المستشرقين) و(التشكيك بالوحي)، و(شبهات المستشرقين حول القرآن الكريم)، و(المستشرقون بين التعصب والاعتدال)، و(شبه المستشرقين حول القرآن الكريم)، و(انقلبوا على أعقابهم ناكصين)، و(المعلومات المزيفة عن الإسلام)، و(ندوة القرآن في الدراسات الاستشراقية: بين تنفيذ التوصيات والرد على الافتراءات)، و(الندوة إضافة علمية لجهود مجمع الملك فهد).
|
|
|
| |
|