| |
زيارة خير وبركة ونماء بقلم: صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز
|
|
تتشرف منطقة جازان في هذه الأيام المباركة بزيارة كريمة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وبهذه المناسبة الكريمة فقد عمت الفرحة والبهجة أبناء المنطقة، صغيرهم وكبيرهم، شيبهم وشبانهم، وها هي جازان تمد يدها بالولاء والطاعة والإخلاص، وتبادل القيادة الرشيدة حباً بحب وإخلاصاً بإخلاص ووفاءً بالوفاء، وهذا أمر ليس بمستغرب على أبناء هذا الوطن المعطاء الذي نشأ على لحمة قوية بين الشعب وقيادته الرشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين يسانده ويشد من عضده ولي عهده الأمين سلطان الخير. وفي مناسبة كهذه تعجز الكلمات أن تعبر عن الفرحة التي تغمرني شخصياً وأراها باديةً على وجوه أبناء المنطقة منذ أن سمعوا بالموافقة الكريمة على زيارة المنطقة. لا شك أن زيارة سيدي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لمنطقة جازان وما سبقها وسيعقبها من جولات لمناطق المملكة هي زيارات خير وبركة ونماء وهي ترجمة واضحة لحرصه - أيده الله - على تنمية المناطق دون استثناء وعلى تلمس احتياجات المواطنين والمقيمين على ثرى هذه البلاد الطاهرة والاستماع لمطالبهم وهمومهم وتطلعاتهم والوقوف على مستوى الخدمات التي وفرتها لهم هذه الدولة في هذا العهد الزاهر عهد ملك القلوب والإنسانية، كما سيتفضل - رعاه الله - بوضع حجر الأساس وتدشين عدد من المشروعات التنموية في منطقة جازان بلغت تكلفتها ستة مليارات ريال. وخادم الحرمين الشريفين منذ أن تولى - حفظه الله - مقاليد الحكم في البلاد كان هاجسه الأول هو تلمس احتياجات المواطن والرفع من معدلات التنمية ومستوى الخدمات في كافة المرافق ودعم المشاريع الاستثمارية، وقد ترجم ذلك صدور العديد من القرارات ذات الصلة، مما أضاف المزيد من الإنجازات الوطنية وكان لها الأثر المبهج في نفوس المواطنين، فمنها على سبيل المثال زيادة الرواتب وتخفيض أسعار الوقود وإنشاء الصناديق الاستثمارية وإنشاء المدن الاقتصادية وغير ذلك من القرارات الحكيمة، فخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - رجل مواقف وأفعال وبهذا استطاع تملك القلوب وكسب محبة وود مواطنيه وقربه منهم وبمواقفه الإنسانية النبيلة؛ ومن المزايا المشهود له بها صدحه بالحق ومواجهة الأزمات بالحزم. أما على المستوى الدولي فقد استطاع بخبرته الطويلة كولي للعهد أن يحتل مكانة بارزة كأحد رجالات العالم ممن يُؤخَذ برؤاهم ويُقتدَى بفكرهم. بل وله من المكانة العالمية ما تجلعه بحق ذلك الذي يحتكم الناس إليه، وقد سجلت له مواقفه المشرفة إلى جانب قضايا أمتيه العربية والإسلامية.. وبهذا حظي باحترام وتقدير المجتمع الدولي. إن منطقة جازان وهي تستقبل ملكيها وقائد مسيرتها في هذه الأيام المباركة، لتجدد الولاء والطاعة في لقاء يحفه الحب الصادق مقدرة وممتنة ما تحظى به المنطقة من اهتمام ورعاية كريمة، فباسمي واسم أهالي منطقة جازان قاطبة أرحب بكم يا سيدي وبولي عهدك الأمين وبصحبكم الكرام.
* أمير منطقة جازان
|
|
|
| |
|