| |
الملك الإنسان طيب أحمد واصلي *
|
|
عندما يتعلق الأمر بالكتابة في حق رجل بقامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله يقف المرء حائراً من أين يبدأ ؟ أبحنكته وحكمته أم بحضوره المؤثر في كل محفل أم بشخصه المتواضع البسيط أم يبدأ بالكتابة عن إجماع أبناء شعبة على حبه والالتفاف حوله صغيرهم وكبيرهم . في واقع الأمر إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رجل ذو مكانة استثنائية في قلب ووجدان كل فرد من أبناء شعبة الذين بادلوه الحب بالحب والوفاء بالوفاء . حيث نذر نفسه وطاقته في خدمة شعبة وأمته منذ أن كان ولياً للعهد حفظه الله ورعاه . حيث كان الساعد الأيمن والصديق الوفي لأخيه الملك فهد بن عبد العزيز يرحمه الله وكان ولا يزال أقرب ما يكون لأبناء شعبه الأوفياء . فلا نراه إلا معهم في كل محفل يواسي هذا ويمسح دمعة ذاك ولعل ما يترجم هذا التقارب ما يقوم به من زيارات الواحدة تلو الأخرى لمناطق مملكته الغالية . للاطلاع على أحوال المواطنين وتلمس حاجاتهم والاستماع إلى همومهم والإطلاع على ما يقدم لهم من خدمات ومن ذلك تشريفه لمنطقة جازان. مما خلق جوا من البهجة والسرور لدى أبناء هذه المنطقة . ومن تلك اللحظة وهم يعدون اليوم بعد الآخر متطلعين لتشريف المليك المفدى لهم ليعبروا عن ولائهم وحبهم وفخرهم وهاهي جازان تتزين في أبهى حللها وجمال طبيعتها لاستقباله يحفظه الله . أسال الله أن يديم على بلادنا الأمن والأمان والرخاء والاستقرار في ظل قيادة الملك العادل وسمو ولي عهده سلطان الخير. نسال الله أن يوفق أبا متعب إلى ما يحبه ويرضاه
*مدرسة زبارة رشيد المتوسطة
|
|
|
| |
|