| |
أكثر من عنوان الهلال.. والبرشا علي الصحن(*)
|
|
خمسون عاماً انصرمت على تأسيس نادي الهلال على يد شيخ الرياضيين عبد الرحمن بن سعيد.. هذه السنوات التي فرض فيها النادي الأزرق سيادته على كل الألعاب والمنافسات كنادٍ شاملٍ كما يجب أن تكون جميع الأندية.. هذه السنوات التي شهدت إنجازات عظاماً لا سيما في مجال كرة القدم لا بد أن يحتفل الهلاليون بها كما يجب.. وكثير من بني هلال تساءل عن الكيفية التي سيكون فيها الاحتفال. ** في مباراة الهلال والاتحاد الأخيرة تساءل الهلاليون عن غياب رئيس ناديهم الأمير محمد بن فيصل الذي يحرص دائماً على الوقوف بجانب الفريق وفي كل المباريات.. ومن إسبانيا حيث الدوري والأندية الأقوى على مستوى العالم جاءت الإجابة.. تحمل معها المفاجأة السارة للهلاليين خصوصاً.. وللمتابعين الرياضيين في المملكة عموماً.. ** المفاجأة التاريخية أن الأمير الشاب قد حسم أمر النقاش في كيفية الاحتفال بيوبيل (الزعيم) الذهبي.. وذلك بالاتفاق مع أحد أقوى وأشهر أندية العالم برشلونة الإسباني لمواجهة الزعيم الآسيوي الذي لا ينازع في الفقرة الرئيسة للاحتفال. ** لقد كانت المفاجأة سارة للهلاليين.. وأعتقد أن المطلوب الآن هو البدء مباشرة في الإعداد لهذا الاحتفال التاريخي الذي يجب أن يُكرَّم فيه كل من خدم النادي.. في كافة الألعاب والمناشط والمجالات.. وهذا الاحتفال يجب أن لا يقل أيضاً عن مكانة الهلال.. وتاريخه.. وبطولاته ونجومه وجماهيريته التي لا تُقارن حتى يظهر بالشكل الذي يريده الهلاليون تقديراً لناديهم. خليل جلال.. والخشونة الاتحادية!! ** كم أتمنى أن يكون جميع حكامنا قد شاهدوا مباراة الهلال والاتحاد الدورية، وشاهدوا الطريقة التي أدار بها خليل جلال المباراة، فأصاب قدراً وافراً من النجاح، ونال رضا كافة المتابعين، وحصل على درجات عالية في تقييم المحللين المتخصصين، وهنا أود الإشارة إلى أن خليل جلال لم يأت بجديد، فكل ما قام به أنه طبَّق القانون ونصوصه في معظم مناسبات المباراة، وحرص على إعطاء كل ذي حق حقه في كل الأحوال ودون النظر إلى اعتبارات أو مؤثرات أخرى، وهو الأمر الذي يُطالب به الجميع من أجل عدالة المنافسة، وأزعم أن جميع الحكام لو قاموا بما قام به الأستاذ خليل جلال لما طالب أحد بالحكم الأجنبي في ملاعبنا، ولما كثر الهرج حول التحكيم ورجاله عقب معظم المباريات وفي كافة المستويات والدرجات. وبالمناسبة فإن خليل جلال قد وقع في بعض الأخطاء، وهي أخطاء يمكن تمريرها من باب (أنجح الحكام أقلهم أخطاء)، لكن هذا لا يمكن أن يؤثر على الشكل العام لقيادته لمباراة القمة. وأكثر ما ميَّزه في المباراة - وهذا ديدنه غالباً - شخصيته القيادية.. شجاعته.. ثقته في نفسه.. قناعته في قراراته.. وهذا مزايا يفتقدها بعض الحكام كلها أو بعضها.. الأمر الذي يجعله متردداً.. متجاوزاً عن كثير من الألعاب.. ضعيفاً أمام احتجاجات اللاعبين.. وبالتالي تضيع المباراة من يده ويصبح الأمر عكاً تحكيمياً وأخطاء متواصلة وتناقضاً في اتخاذ القرارات لحالات متشابهة!! وما أكثر ما شاهدنا أمثلة على هذا النموذج!! ** ما دمنا في سياق مباراة الهلال والاتحاد.. فإن الجميع يستغرب الخشونة الاتحادية على أقدام لاعبي الهلال.. (هل يدرك الاتحاديون أن لا سبيل لهم للفوز إلا بهذا الأسلوب).. وما حدث للشلهوب والصويلح وقارو ليس جديداً فالخشونة الاتحادية قديمة جداً ضد لاعبي الهلال.. ** فهل ينسى متابع الضرب المتتابع الذي تعرَّض له يوسف وسامي والتيماوي في نصف نهائي كأس ولي العهد (1417هـ) على يد ثنائي السد العالي وزميلهم الصحفي؟؟.. وهل ينسى خاتم الطارقي الشهير الذي أخرج الدعيع مصاباً قبل موسمين في دوري أبطال العرب؟؟ أو خشونة نور ضد نواف التمياط التي أخرجت الأخير مصاباً قبل خمسة مواسم في نصف نهائي كأس ولي العهد أيضاً؟؟ أو خشونة ثنائي السد العالي في مباراة الفريقين في كأس النخبة العربية بالرياض (95) عندما اضطر الإماراتي أبو جسيم لطرد لاعبين من الاتحاد؟؟.. إن الواقع يقول إن الانبراشات والضرب المتعمَّد لن يحقق للاتحاد بطولة.. وإن حقق له نتيجة جيدة فإنها ستكون وقتية فقط، وكم أتمنى أن تسعى إدارة الاتحاد وأجهزته الفنية إلى التأكيد على لاعبيها بترك أسلوب العنف واللعب على الأقدام وأهمية لعب كرة قدم بعيداً عن الخشونة المرفوضة التي أثبتت أنها لا تحقق الفوز دائماً.. وإن حققته فإنه يأتي بطعم ماسخ غير مقبول!! وتكون الفرحة به دون معنى حقيقي له!! مراحل.. مراحل ** اللاعب البرازيلي دينلسون اكتفى بالاستعراض أمام الطائي.. ولم يكن مفيداً لفريقه.. هذا داخل الميدان.. أما خارجه فإن النصراويين يؤكدون أن لديه الكثير.. وإنا لمنتظرون!! ** مهاجم النصر سعد الحارثي ما زال بعيداً تماماً عن المستوى الذي ينشده النصراويون.. والمطلوب من (راؤول العرب..) أن يراجع حساباته جيداً قبل أن يجد خانته قد طارت إلى لاعب آخر يكون أكثر منه جدوى لفريقه. ** خمسة الوحدة في مرمى الحزم جاءت بعد المعسكر الإعدادي للأخير في الرياض، الذي كان مسؤولو النادي يؤكدون نجاحه على كافة الأصعدة. ** ربما تعرَّض الطائي لظلم تحكيمي.. لكن الواقع أن الفريق لم يقدم ما يؤهله للفوز على النصر.. وهذا ما يجب أن يعيه الطائيون جيداً. ** الأخطاء التي وقع فيها خليل جلال تضرر منها الهلال لا سيما عدم طرد كيتا في الشوط الأول، وعدم احتساب ضربة جزاء واضحة لياسر في الشوط الثاني. ** الاتحاديون لا يمكن أن يعترفوا باستحقاق فريقهم لأي هزيمة.. وفي كل مرة يبحثون عن سبب لسقوط (العميد) الذي لا يُهزم إلا بتأثيرات خارجية بحسب وجهة نظرهم.. وهم بذلك يزيدون من علة الفريق..!! ** المدافع (الأيمن) لم يكن بهذه الصورة في فريقه السابق.. فما الذي غيَّر أحواله وطريقة لعبه يا ترى؟؟
(*) للتواصل sa656as@yahoo.com |
|
|
| |
|