| |
في افتتاح المؤتمر الدولي للرؤساء التنفيذيين الدباغ: استثمار صيني في المملكة بأكثر من 4 مليارات دولار يعلن الأيام القادمة
|
|
*الرياض - عبدالعزيز السحيمي: ألقى معالي السيد عمرو بن عبدالله الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار أمس الأربعاء الكلمة الافتتاحية في المؤتمر الدولي للرؤساء التنفيذيين CEO المنعقد في الصين. وهو المؤتمر الدولي الذي تنظمه مجلة بزنس ويك Business Week بحضور عدد من القيادات الاقتصادية الدولية ورؤساء أكبر الشركات في العالم، وبحضور نحو ألف رجل أعمال من مختلف الدول، ويشارك في المؤتمر وفد يضم ممثلين لعدد من أكبر الشركات السعودية.وأكد محافظ الهيئة في كلمته تنامي العلاقات الاستثمارية بين المملكة والصين تبعاً للزيارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين للصين التي وثقت هذه العلاقة، وكشف معاليه عن أنه سيتم خلال الأيام القليلة القادمة الإعلان عن استثمار صيني ضخم في المملكة باستثمار يتجاوز 4 مليارات دولار في القطاع الصناعي. واستعرض معاليه في الكلمة رؤية الهيئة العامة للاستثمار في إطلاق المدن الاقتصادية المتكاملة في مناطق المملكة المختلفة بالاعتماد على المزايا النسبية المتعددة المتوفرة في كل منطقة، مشيراً إلى أنه بالنظر إلى نقاط القوة التي يتمتع بها الاقتصاد السعودي كأكبر اقتصاد في الشرق الأوسط والمقومات المتوفرة في المملكة والمرتبطة بكون المملكة هي عاصمة الطاقة في العالم، وحلقة الوصل بين الشرق والغرب ومدخلاً لأسواق دول يبلغ عدد سكانها 250 مليون نسمة، فإن هناك إقبالاً متزايداً من الشركات العالمية على الاستثمار في المملكة حتى أصبحت المملكة أكثر الدول العربية جذباً للاستثمار الأجنبي وفقاً لتقرير المؤسسة العربية لضمان الاستثمار. وأوضح معالي السيد عمرو الدباغ أن الهيئة اختارت ثلاثة قطاعات إستراتيجية تركز على جذب الاستثمارات إليها وهي: قطاع الطاقة وقطاع النقل، وقطاع الصناعات القائمة على المعرفة، موضحاً أن هذه القطاعات تحتاج إلى استثمارات تقدر بـ500 مليار دولار خلال العشرين سنة القادمة منها300 مليار دولار لقطاع الطاقة و100 مليار دولار لقطاع النقل و100 مليار دولار لقطاع الصناعات القائمة على المعرفة. وأكد معاليه ترحيب حكومة المملكة باستثمارات الشركات العالمية في المملكة، وأنه قد تم لهذا الغرض بالتنسيق بين الجهات الحكومية في المملكة افتتاح مكاتب في عدد من أهم العواصم العالمية لخدمة المستثمرين وتعريفهم بمزايا الاستثمار في المملكة كما تم افتتاح مكاتب في مطارات المملكة الرئيسة لاستقبال المستثمرين وتقديم ما يحتاجون من تسهيلات.واستعرض محافظ الهيئة ما تقوم به حكومة المملكة - بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - من جهود لتحسين بيئة الاستثمار في المملكة ورفع تنافسيتها دولياً بصورة تدريجية ومستمرة في سياق برنامج شامل للإصلاح الاقتصادي، موضحاً أن الهيئة العامة للاستثمار استرشدت بـ300 مؤشر تستخدم في قياس مدى جاذبية البيئة الاستثمارية للدول وقد أعدت الهيئة خطة عمل شاملة تتناول كل مؤشر من الـ300 مؤشر التي تتضمنها تقارير التنافسية الدولية، مشيراً إلى أنه سوف يتم العمل بالتنسيق مع القطاعين العام والخاص في المملكة على تعزيز نقاط القوة في المؤشرات الإيجابية ومعالجة نقاط الضعف في المؤشرات السلبية، وذلك بهدف رفع مركز المملكة التنافسي بالتدريج وصولاً إلى أحد المراكز العشرة الأولى على مستوى العالم بنهاية عام 2010 م بإذن الله، وقد أطلقت الهيئة على هذا البرنامج مسمى 10 في 10 .
|
|
|
| |
|