| |
المملكة تؤكد التزامها بدعم الاقتصاد اليمني ليواكب اقتصادات المنطقة اختتام اجتماع وزراء خارجية التعاون واليمن بالتأكيد على ضرورة نجاح مؤتمر المانحين
|
|
* صنعاء- الجزيرة- عبدالمنعم الجابري: أكد الاجتماع الثاني المشترك لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي والجمهورية اليمنية الذي عقد أمس الأربعاء بصنعاء على ضرورة نجاح مؤتمر المانحين الدوليين لليمن المقر عقده 15 و16 نوفمبر الجاري بالعاصمة البريطانية لندن بهدف توفير المتطلبات الضروريات اللازمة لتحقيق تأهيل شامل لليمن في جوانبه الاقتصادية والاجتماعية. وأشار البيان الختامي الذي تلاه أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية إلى أنه تم خلال الاجتماع تشخيص الوضع الاقتصادي اليمني في مجال التنمية والإصلاح الاقتصادي وكذلك تحديد البرنامج الاستثماري والمشروعات التنموية التي سيتم عرضها على مؤتمر المانحين بالإضافة إلى الدراسات التي تم القيام بها من قبل اللجنة الفنية وفريق العمل المشترك لتحديد الاحتياجات التنموية وأولويات الخطة الخمسية الثالثة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الجمهورية اليمنية والبرنامج الاستثماري لها وكذا الترتيبات الفنية للمؤتمر. وقد أكد الوزراء على استمرار عمل اللجنة الفنية المشتركة لمتابعات عمل مؤتمر المانحين بهدف ترجمة التعهدات إلى برامج تنفيذية واستكمال لدراسة الاحتياجات التنموية للجمهورية اليمنية لما بعد فترة الخطة الخمسية الثالثة والتي ستنتهي في عام 2010م وبما يمكنها من تأهيل الاقتصاد اليمني، كما أكد الاجتماع على استمرار التنسيق والتشاور من أجل تعزيز الشراكة بين اليمن ومجلس التعاون وعلى كافة المستويات الوزارية والفنية، وذكر البيان أن دولة قطر تقدمت بمقترح يتعلق بآلية تقديم المساعدات إلى اليمن ستعرض على اجتماع لجنة التعاون المالي والاقتصادي لدول مجلس التعاون السبت المقبل. وفي السياق نفسه أكد الدكتور نزار مدني وزير الدولة للشئون الخارجية بالمملكة التزام المملكة التام بالمساهمة في النهوض بالاقتصاد اليمني ليتواكب مع اقتصادات دول المنطقة، وقال إن المملكة لن تألو جهداً في تحقيق الأهداف المرجوة.ودعا مدني في جلسة افتتاح أعمال الاجتماع المشترك الثاني بين وزراء خارجية دول المجلس واليمن الذي عقد أمس بصنعاء الجميع إلى بذل كل ما يمكن بذله للنهوض بالاقتصاد اليمن، معتبراً أن هذا الدعم لن يقتصر بالنفع على اليمن ولكن على المنطقة بكاملها. وأضاف مدني أن الاجتماع الوزاري لدول الخليج واليمن بصنعاء يأتي تجسيداً للرؤية الإستراتيجية للقيادة السياسية اليمنية والمتوافقة مع رؤية قادة دول مجلس التعاون الخليجي وبما يتفق مع روابط الإخوة والدين والتاريخ المشترك.
|
|
|
| |
|