عالمان إسرائيليان يرسمان صورة سوداوية لمستقبل إسرائيل:
حزب كاديما الحاكم (ليس أكثر من فقاعة صابون) وإسرائيل تسير نحو الهلاك المحتم

* القدس المحتلة - مراسل (الجزيرة):
حذر عالمان إسرائيليان حائزان على جائزة نوبل في الكيمياء والرياضيات من أن إسرائيل تسير في الاتجاه غير الصحيح وأنها تنحدر باتجاه الهلاك المحتم..
ورسم العالمان الإسرائيليان البروفيسور (يسرائيل أومان) والبروفيسور (أهارون تشاحنوفر) صورة سوداوية لمستقبل إسرائيل بسبب الأوضاع الداخلية والفساد المستشري في أوساط قيادتها؛ وحذرا من عواقب هذه الأوضاع على مستقبل إسرائيل، مشيرين إلى غياب القيادة الكفؤة التي تعرف كيف تصرف شؤون الدولة.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن العالمين الإسرائيليين قولهما: إن إسرائيل تسير في الاتجاه غير الصحيح وإنها تنحدر باتجاه الهلاك المحتم، وتابعا: أن سبب ذلك ليس أعداؤنا الخارجيون إنما بسببنا نحن (الشعب) وقيادتنا أو من يدعون القيادة.
ووصف العالمان الإسرائيليان القيادة الإسرائيلية الحاكمة بأنها بائسة إذ لا نرى أي شخصية توحي بعمق التفكير أو من نريد أن نستمع إليها وإلى أفكارها، وفي الحقيقة ليس لدى أركان الدولة (إسرائيل) ما يطرحون من أفكار لا أجندة لديهم، أما حزب كاديما الحاكم، الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي فليس أكثر من فقاعة صابون، على حد وصف العالمين الإسرائيليين.
وقال البروفيسور (أهارون تشاحنوفر): كل شيء يبدو هنا في إسرائيل بلا قيم.. كل شيء مؤقت والخلل يتم ترقيعه أو طلاؤه لكن الطلاء سيزول مع هبوب رياح قوية.
وكان البروفيسور الإسرائيلي البروفيسور (يسرائيل أومان) قد شكك باستمرار وجود الدولة العبرية على المدى البعيد.
ونقلت صحيفة هاآرتس العبرية عن البروفيسور (يسرائيل أومان) قوله: إن عدداً كبيراً وأكثر ما ينبغي من اليهود لا يدركون لماذا هم موجودون هنا في إسرائيل؟ وإذا لم ندرك لماذا نحن موجودون هنا، وأن إسرائيل ليست مجرد مكان للسكن فيه فإننا لن نبقى.
وكان المؤرخ الإسرائيلي (هارسغور) قد طالب الرئيس الإسرائيلي (موشه كتساف) بالانتحار أو الاستقالة على أقل تقدير، وذلك في أعقاب الاتهامات الجنسية التي وجهت إليه.
وقال المؤرخ الإسرائيلي: عندما فشل أحد حكام روما في أداء مهمته انتحر؛ لكن رئيس الدولة (كتساف) لا يستخلص العبر اللازمة ويصر على كونه مطاردا وحسب رأي يتوجب عليه الانتحار.. وتابع المؤرخ لقد وصلت مؤسسة الرئاسة الإسرائيلية إلى أسفل درك ويتوجب على الرئيس أن ينتحر أو يقدم استقالته على أقل