| |
تظاهرة لم يسبق لها مثيل عنوانها «تفاؤل للمستقبل ووعد بالإبداع» جمعية الثقافة والفنون عيدها: قلب مفتوح وصفحة جديدة
|
|
* الرياض - فن: * تصوير - مترك الدوسري: لم يكن أبداً مبنى جمعية الثقافة والفنون مساء أمس الأول هادئاً (كعادته)، بل تحول إلى مظاهرة اجتمع فيها جميع منسوبيها تلبية لدعوة من إدارة مجلس الجمعية الجديد بقيادة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين الذي ربما ليلتها لم تسعه الفرحة وهو يرى ويشاهد ويلمس ما لم يكن يتوقّعه على الإطلاق وسط هذا الحضور الغفير من فنانين ومهتمين ومنسوبي الجمعية من داخل الرياض وخارجها. كانت المناسبة حفل معايدة ارتأت الجمعية إقامته أسوة بجميع القطاعات ولكنه وفي مضمونه جاء إعلان لفتح صفحة جديدة مع كل من ينتمي لهذا الصرح العريق والذي تخرج منه مبدعي الوطن. وكان لافتاً أن يطغى الحضور (الدرامي) والذي كان مليئاً بالتفاؤل لفتح صفحة جديدة مع الحاضن الأم لهم ولمواهبهم وكان لافتاً تلك الشفافية التي اتسم بها اللقاء حول ما يجب أن يكون وكيف ومتى وسط تسهيلات وعدت بها الجمعية لمنسوبيها في كل مكان ومد أياديها لجميع المبدعين في المملكة وتفعيل دورها الذي من أجله أنشئت منذ عشرات السنين. وإن كان الجميع متفائلون فقد طرحوا سؤالاً واحداً سواء بالهمس أو بالصوت العالي (هل سيستمر هذا العيد طوال أيام السنة؟).. وما لمسوه هو أن القادم سيكون أجمل. لن نطيل فقد كانت المناسبة هي أشبه ما تكون بالمصارحة من الجانبين وكشف لهموم المبدعين وتطلعاتهم وما يأملونه كما أنها كانت كشف لخطط الجمعية القادمة وأملها أن يقف معها المنتمين لها من فنانين ومبدعين لكي تحقق ما تصبو إليه وهي وعدتهم بالدعم المناسب في حال توافر جميع عناصر النجاح لخطواتها وخطواتهم من أجل تفعيل الدور المشترك للجانبين وحضر الحفل وأجاب على استفسارات الفنانين والمهتمين وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشوون الثقافية الدكتور عبد العزيز السبيل ووكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية الأستاذ عبد الله الجاسر وجمع غفير من فناني الدراما والمسرح بالمملكة وتشكيليين وشعراء وصحافة وإعلام بشتى تخصصاته.
|
|
|
| |
|