| |
ملك بار واستقبال حار صالح آل ذيبه (*)
|
|
يوم تاريخي أضيف إلى تاريخ منطقة نجران ... حيث استقبلت سماء نجران وأرضها وشجرها وحجرها وأهلها أمس الثلاثاء ملكها المحبوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك القلوب وملك الرحمة وملك الإنسانية وصافحته مصافحة حارة تليق بالملك البار وفاضت مشاعر الأهالي فرحاً وعواطفهم تدفقت حباً لصاحب القلب الكبير الذي تزيد مساحته ليحتوي الإنسانية جمعاء وتمتلىء بإخلاصه لوطنه وتقديره ومحبته لأبناء شعبه. يا خادم الحرمين نحن أهالي منطقة نجران نقول لكم أنتم وصحبكم الكرام (أرحبوا في نجران) فقلوبنا لكم جميعاً منزلاً. زيارتكم لمنطقة نجران تاريخية تعني في مفهومها الشيء الكثير حيث تعكس مدى حرص القيادة على تلمس احتياجات الشعب والوقوف عليها كما تعني إدراك القيادة أهمية التواصل مع الشعب وتعني أيضاً أنكم القلب الكبير لهذا الشعب فكما أن المواطن يذهب للقيادة فإن القيادة قادرة لأن تذهب بنفسها إلى المواطن أياً كان موقعه في أي مكان وفي أي زمان. وهذا هو ديدن حكامنا منذ عهد المؤسس يرحمه الله تعالى. يا خادم الحرمين الشريفين إن من نعم الله على هذا البلد الخير أن مَنّ عليه بحكام من أبنائه يعيشون مع شعبهم كأسرة واحدة في السراء والضراء وفي تلاحم دائم دون حواجز أو فوقية أو طبقية فبيتنا الكبير يضمنا جميعاً تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله وتلك هي وما تزال خير راية رفعت منذ فجر الإسلام و حتى الآن ولن ترفع راية أخرى خيراً منها فهنيئاً لهذا الشعب بملكه البار وحكومته الأبية وهنيئاً لهذا البلد شعبه المخلص الوفي. يا خادم الحرمين الشريفين أهالي نجران يجددون لمقامكم الكريم البيعة و الولاء وحللتم بينهم أهلاً ونزلتم سهلاً (وأرحبوا في نجران).
(*)مدير مكتب الجزيرة بنجران
|
|
|
| |
|