| |
المؤشر يصل إلى مرحلة قاع أزمة فبراير الماضي ويقفل عند 9717 نقطة الموجة أوشكت على الانتهاء ويبقى الأثر لمقومات السوق الحقيقية
|
|
* تحليل - أحمد بن حامد الحجيري: لا تزال حالة الاستجابة للتوصيات الخارجية التي تكمن قوتها في صورة بيع جماعي نتيجة التجاوب لما يراه رؤساء تلك المجموعات، بالإضافة لعدم الاستيعاب السريع في العمل بأوقات التداول الجديدة التي يعكسها لنا حجم التداول اليومي، حيث يرى بعض المتداولين أنها كانت مدعومة في اليومين الأولين بعوامل سابقة لتكمل أثرها بعد العيد إلا أن تواضع كميات التداول جعلها تقلص استمرارها وهو ما يخدم استقرار السوق مستقبلا؛ بسبب تحجيم المضاربة اليومية وتهميش دور المجموعات بخروجهم اليومي مما يؤدي إلى استحداث آلية جديدة للتعاملات اليومية يستنتج بعضها من الماضي كدور الإشاعة والتجاوب مع المقاومة والدعم كذلك التوقعات المستقبلية لأداء الشركات ونتائجها ربع السنوية وما ستكشف عنه والكثير من المؤثرات المنطقية التي تهم المختصين. حيث بلغت تعاملات أمس 151 مليون سهم وصلت تكلفتها 12.2 مليار ريال موزعة على أكثر من 290 ألف صفقة أي قارب انخفاض مستوى التبادل اليومي 50% عما كان عليه أثناء شهر رمضان وقد يستغل بعض صناع السوق ذلك بسحب الأسعار إلى أسفل مع وضع الخروج وكثرة عروضهم منتظرين التصفية ليتمكنوا من التحكم بعد الاستقرار وهو ما يجعل الكثير يحذر من التسرع والتجاوب مع التصرفات العشوائية وغير المبررة بسبب وجود كثير من الشركات في منطقة إغراء سعري خصوصا القياديات منها. وعلى صعيد الشركات المتراجعة أمس فقد بلغ عددها 71 شركة أقواها فتيحي 8% إلى 57 ريالا فيما بلغ عدد الشركات الصاعدة 9 شركات يقودها سهم الصادرات بنسبة 2% إلى 142 ريالا وسيطرت الأسماك بسلبية أدائها على نشاط السوق بكمية 8.5 مليون سهم مدعومة بارتفاع غير مستقر ومني بانخفاض طفيف لم يتجاوز ريالا واحدا عند 152 ريالا متأثرا بقوة التدوير التي جعلته يتصدر التعامل. وقد تكون أوشكت تلك الموجة على الانتهاء حتى يعرف الجميع أن لكل مستوى حدا معينا ويبقى أثر مقومات السوق الحقيقية.
|
|
|
| |
|