مستعجل
جولات خادم الحرمين الشريفين
عبد الرحمن بن سعد السماري

** وينطلق موكب الخير مجدداً.. وفي جولة أخرى تشمل ثلاث مناطق من مناطق المملكة الغالية.. مؤذنة بافتتاح وتدشين عشرات المشاريع التنموية.. من أجل الوطن والمواطن.. ولتنقل بشائر جديدة ومكتسبات ومنجزات جديدة في سائر الميادين.
** اليوم.. يتوجه خادم الحرمين الشريفين إلى جنوب البلاد.. في جولة تفقدية تشمل ثلاث مناطق عزيزة من بلادنا.. نجران.. جيزان.. عسير.. هذه المناطق الثلاث.. هي اليوم على موعد مع صفحات أخرى من العطاء والنماء والإنجاز.. ومشاريع جديدة في كل اتجاه.
** لقد اتخذ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز سياسة اللقاء المباشر مع المواطن.. ففتح مكتبه منذ سنوات لكل مواطن.. وكان مجلسه - حفظه الله - عامراً دوماً بالمواطنين.. الذين جاءوا من كل مكان من هذا الوطن للقاء القائد.. فهذا يقدم شكوى.. وهذا له مظلمة.. وآخر له رأي.. وهذا يُقدم اقتراحاً.. وهذا يُقدم للسلام فقط.. وآخر يُهنئ بمناسبة.. وآخر جاء معبراً عما يجول في خاطره من سعادة وسرور.. ليتحول مجلس خادم الحرمين الشريفين إلى مجلس حوار ونقاش يجمع المواطنين بمليكهم.. تُطرح فيه كل الآراء.. وتتم مناقشة كل القضايا.. وتُحل فيه كل المشاكل.
** مليكنا المفدى.. حرص - حفظه الله -.. أن يكون قريباً من مواطنيه أينما كانوا.. فاقتطع جزءاً كبيراً من وقته لزيارتهم في مناطقهم مهما تباعدت في أقل من عام.. وخلال أشهر بسيطة.. زار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أكثر مناطق المملكة.. بل أوشك - أيده الله -.. أن يزورها كلها.
** لقد زار - حفظه الله -.. المنطقة الشرقية والأحساء وحائل والقصيم والمدينة المنورة ومكة المكرمة والطائف والباحة خلال أشهر متقاربة.. ودشَّن - حفظه الله - عشرات المشاريع.. وافتتح عشرات المشاريع.. وتمت دراسة عشرات المشاريع.
** دُشِّنت الكليات والمعاهد والجامعات والمدن الصناعية والهيئات والمؤسسات التربوية والصحية والاجتماعية والبلدية.. ودُشنت عشرات المشاريع والمنجزات المختلفة.. التي حظيت بها هذه المناطق.
** لقد تم افتتاح عدة مستشفيات.. ووضع حجر الأساس لأخرى.. وافتتح عشرات المراكز الصحية.. وتم الإعداد لمثلها وأكثر.. وتم افتتاح هيئات ومؤسسات حكومية مختلفة.. كما تم اعتماد عدد من الجامعات والكليات.. وأُعلن عن مدن صناعية عملاقة.. كل ذلك تم من خلال هذه الجولات الملكية.. جولات الخير والعطاء.
** لقد حرص خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - أن يكون قريباً من مواطنيه في كل مكان.. وأن يحاورهم وأن يسمع منهم وأن يتفقد أوضاعهم عن قرب.. وكلنا عايشنا الجولات السابقة.. وتابعنا من خلال شاشات التلفاز ومن خلال وسائل الإعلام المختلفة ما حفلت به هذه الجولات من عطاءات.. جاءت في كل اتجاه.. ورسمت سياسة فريدة تتميز بها بلادنا عن غيرها من بلدان العالم.
** هكذا هي سياسة الأبواب المفتوحة.. والصدور والقلوب المفتوحة.. وهذا بالفعل ما يُميِّز بلادنا.. ويجعل لنا خصوصيتنا وتميزنا.
** اليوم.. مناطق الجنوب.. نجران.. وجيزان.. وعسير.. على موعد جديد مع مشاريع وتنمية وعطاءات جديدة.. قرأنا بعضها في الصحف وسمعنا عن بعضها.. والبعض الآخر سيعلن عنه ضمن بشائر الخير.. التي يحملها طائر السعد.. في هذه الجولة المباركة.
** في هذا العهد الزاهر.. عهد الخير والبشائر والعطاء.. عهد الصفح والحب والتسامح والحوار.. عهد التنمية والمشاريع.. في هذا العهد حققنا قفزات كبرى نحو الأمام في سائر ميادين الحياة (السياسية والاقتصادية والاجتماعية).
** كلنا عايش صدور تلك المجموعة الكبيرة من الأنظمة واللوائح الجديدة.. التي صدرت لنقل بلادنا نحو خطوات كبرى نحو الأمام.
** وكلنا عايش تلك النجاحات الاقتصادية الكبيرة.
** وكلنا عايش تلك النقلات الأخرى في ميادين التعليم والصحة والبلدية والاتصالات والمواصلات وكل الميادين.
** الوطن اليوم على موعد مع نجاحات وإنجازات ومكتسبات ونقلات ليس لها حدود.. عشنا الكثير منها.. ونجزم أننا ننتظر الكثير منها.. وأن المواطن ستكون له ملامح أخرى.. ومشاهد أخرى سيرسمها قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله -.
** وطننا اليوم يطوي صفحات.. ويُعلن صفحات جديدة مرسومة بالعطاء والبناء والشموخ والتميز.
** إن كل مواطن في هذا البلد يتابع وبسعادة غامرة.. هذه الجولات الملكية المتواصلة.. على سائر مناطق المملكة.. تلك الجولات التي تحمل معها العطاء والبذل وتفقد أحوال المواطنين وتلبية كل احتياجاتهم.
** بالأمس.. لم يكن لدينا سوى سبع جامعات.
** واليوم.. نملك فوق ثلاثين جامعة.. انتشرت في كل مناطق المملكة.
** بالأمس.. لم يكن لدينا سوى ثلاث كليات طب.. واليوم صارت بالعشرات.. بل لدينا جامعة طبية كاملة.
** بالأمس.. كان أبناؤنا يتغربون عن أهاليهم من أجل الكليات المتخصصة والجامعات..
** واليوم.. أصبحت موجودة في كل منطقة.. وفي كل مدينة.. وأصبح التعليم متاحاً في كل شبر من بلادنا.
** نسأل الله تعالى أن يحفظ لنا قائدنا ورائد نهضتنا ووالدنا.. حبيب الشعب.. عبد الله بن عبد العزيز.