| |
فيما تبدأ زيارة المليك لها اليوم القصيبي: (267) مليون ريال كلفة مشروعات التعليم الفني في نجران
|
|
* الرياض - محمد اليحيا: أعلن معالي وزير العمل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب الدكتور غازي بن عبد الرحمن القصيبي بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين الميمونة - حفظه الله - لمنطقة نجران ووضع حجر الأساس لعدد من مشروعات الوحدات التدريبية التابعة للمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني بالمنطقة أن كلفة هذه المشروعات بلغت (267) مليون ريال تشمل كلية تقنية ومعهداً عالياً تقنياً للبنات وأربعة معاهد تدريب مهني. وذكر أنه بعد اكتمال إنشاء وتجهيز وتشغيل هذه المشروعات سيرتفع عدد الكليات التقنية والمعاهد التقنية العليا ومعاهد التدريب المهني في المملكة إلى (250) كلية ومعهداً، وسيتضاعف عدد المتدربين فيها من 100 ألف إلى 400 ألف متدرب ومتدربة، وسيرتفع عدد الخريجين من 40 ألف إلى 180 ألف خريج وخريجة سنوياً. وأوضح معاليه أن المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني ستقوم في الوقت الحاضر بإنشاء واستبدال خمس وأربعين كلية تقنية ومائة واثنين وستين معهد تدريب مهني وواحد وأربعين معهداً تقنياً عالياً للبنات في مدن ومحافظات المملكة، هذا إضافة إلى التدريب الواسع الذي يتم من خلال الإمكانيات الفنية التدريبية الكبيرة في منشآت القطاع العسكري. وأشار معالي وزير العمل إلى أن مخرجات الوحدات التدريبية الحكومية والأهلية التي تشرف عليها المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني بلغت هذا العام أكثر من 51000 متدرب، منهم 10000 متدرب من خريجي برامج التدريب الأهلي، كما سيتم قبول أكثر من 70000 متدرب في العام التدريبي القادم، منهم 14000 متدرب في برامج التدريب الأهلي، وسيتضاعف هذا العدد في المستقبل القريب في ظل الدعم الكبير الذي توفّره حكومة خادم الحرمين الشريفين. وأكد معاليه الدور الحيوي للتدريب في دفع عجلة تنمية وتطوير الموارد البشرية نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية الاقتصادية. وأشار إلى أن إيجاد قاعدة عريضة وواسعة من القوى العاملة الوطنية ذات تأهيل تقني من أهم أهداف خطة تنمية الموارد البشرية؛ حيث كانت المملكة سبّاقة في إعطاء الأولوية لتطوير التعليم الفني والتدريب المهني والتقني، وقد تم ترجمة هذه الأولويات بتوفير مخصصات مالية كبيرة لتنفيذ مشروعات تطويرية لهذا القطاع بهدف تأسيس البنى التحتية اللازمة لوضعه على أرضية صلبة. وأبان معاليه أن التجارب التنموية العالمية أكدت على ضرورة الشراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص لضمان النجاح وترسيخه في تطوير التعليم الفني والتدريب المهني والتقني وضمان المواءمة بين مخرجات التدريب واحتياجات سوق العمل والاستجابة السريعة والميدانية لحاجات الإنتاج المتجددة. وذكر معالي وزير العمل أن مجالات التعاون في الماضي القريب كانت محدودة جداً إلى أن تم تفعيلها باتجاه الالتزام بضرورة الشراكة والتنسيق بين مسؤولي التدريب في القطاع الحكومي ومسؤولي القطاع الخاص الذي أدى إلى نتائج واعدة نتطلع فيها إلى مواصلة مسيرة التعاون لما فيه مصلحة الوطن العزيز. وكان من أبرز تلك النتائج بناء المعايير المهنية والمشاركة في مركز معلومات العمل وبرامج التدريب المشترك وصندوق تنمية الموارد البشرية. واختتم معاليه تصريحه بدعوة رجال الأعمال لتفعيل هذا التعاون وتعميقه، وقال: إننا كمسؤولين في المؤسسة نعتبر أرباب القطاع الخاص ومسؤوليه شركاء لنا في بناء قاعدة عريضة من الموارد البشرية الوطنية عالية التأهيل التقني والمهني. ... ومحافظ التعليم الفني يشيد برعاية المليك لمشروعات المؤسسة كما أشاد محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص برعاية خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لوضع حجر الأساس لعدد من مشروعات الوحدات التدريبية التابعة للمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني في منطقة نجران بمناسبة زيارته الميمونة للمنطقة التي تمثّل جزءاً من برنامج الحكومة الطموح لتوسيع قاعدة التدريب في الوطن الغالي. وأوضح الغفيص أن المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني ستقوم باستبدال وإنشاء وحدات تدريبية في مدن ومحافظات منطقة نجران بلغت كلفتها 26 مليون ريال، منها في نجران: كلية تقنية، ومعهد عالٍ تقني للبنات، ومعهدا تدريب مهني، ومعهدا تدريب مهني في كل من يدمة وشرورة. وستوفر هذه المشروعات - بمشيئة الله - بيئة تدريبية متميّزة لخريجي الثانوية العامة والمتسربين من التعليم العام، ومن المؤمل الانتهاء من تنفيذ هذه المشروعات بإذن الله خلال السنوات الثلاث القادمة. وذكر محافظ المؤسسة أن ما يعمل على تنفيذه في الوقت الراهن من مشروعات جديدة وتطوير وتوسيع للمنشآت التدريبية القائمة يأتي مسايراً للاهتمام الكبير الذي توليه الدولة - رعاها الله - للاستثمار في الإنسان السعودي الذي سيؤدي بإذن الله تعالى إلى نقلة نوعية في مخرجات التدريب تكون ملبية للحاجات المستجدة لسوق العمل.
|
|
|
| |
|