| |
حجاب بن نحيت: دعمت المهرجان تقديراً للقائمين عليه
|
|
فكرة رائعة جداً وإن كانت جاءت متأخرة وإلى هذا التنظيم الخطة ممتازة إلا أن هناك ملاحظتين على الموقع الأولى: أنه في موقع كثير الرياح المثيرة للأتربة في هذا الوقت بالذات.. والثانية: إنه لم يكن متوسطاً مائة بالمائة من بلدان قبيلة حرب. وعن الجهد الذي بذل أفاد ابن نحيت: القائمون عليه بذلوا جهوداً طيبة جداً وكبيرة أخذت منهم الكثير من الوقت والمال، وكان للأخ اللواء متقاعد عبدالله البدراني دور بارز حيث كانت له فكرة المهرجان التي استحسنت أخيراً. وعن رأيه في مزاين الإبل وكثرة المهرجانات بشكل عام قال إنها فكرة رائدة ورائعة إلا أنه يخشى عليها من الانعكاسات السلبية. وقال إن هناك دور فعال للأمير مشعل بن عبدالعزيز آل سعود في استقطاب ملاك الإبل لتطوير إبلهم والحفاظ عليها وتنقيتها وتهذيبها ولفت أنظار الناس لها بشكل كبير. وأضاف: إن ما يخشاه ارتفاع أسعار الإبل وإن ارتفاعها في هذا الوقت غير مقبول وغير معقول.. ثم أشار إلى أنه لا يملك من الإبل شيئاً، وأنه دعم المهرجان لتقديره للقائمين عليه، وأن القبيلة لها حق الدعم، ولذلك ساهم بربع مليون ريال. وأضاف: إن رعاية الأمير مشعل بن عبدالعزيز محل الفخر والاعتزاز لارتباط مزاين الإبل باسم سموه الكريم، حيث أصبح شبه المستحيل أن ينجح أي مهرجان للمزاين بدون وجود سموه الكريم.. وأكد أنه سبق وأن حضر مزاين جائزة الملك عبدالعزيز لسنتين متتاليتين. وعن فكرة شراء الإبل قال إنه يستبعد ذلك لما تتطلب من تكاليف باهظة أيضاً لعدم وجود وقت كافٍ للعناية فيها.. ومن النجاحات التي حققها هذا المزاين قال ابن نحيت: أن الهدف الأول هو التعارف واجتماع القبيلة. وقال ابن نحيت إنه لا يوجه أبناءه لامتلاك الإبل بل يشجعهم على العلم لأن هذا يصرفهم عن الدراسة والتحصيل العلمي. وفي نهاية كلامه قال ابن نحيت: أشكر القائمين على هذا المهرجان وأتمنى لهم التوفيق وأن يستمروا عليه طالما أن ذلك يحقق رغبة أبناء القبيلة بصرف النظر عن رأيي المتواضع في أنني لا أحبذ أن يكون هدفاً من أهداف القبيلة وهذا رأيي الشخصي الذي لا يمثل إلا شخصيتي.
|
|
|
| |
|