| |
العارضة والقائم حرمتا الزعيم انتصاراً تاريخياً الهلال يواصل هيمنته على الاتحاد
|
|
* كتب - عبدالكريم الجاسر: اكتفى الهلاليون بالفوز بهدفين لهدف على الاتحاد ملحقين به الخسارة الأولى في الدوري، وفي الدمام فاز الشباب على القادسية ب3-1، وفي مكة المكرمة سجل فرسان مكة فوزاً كبيراً على الحزم ب5-2 . الهلال * الاتحاد صعبها القناص.. ثم حسمها في النهاية بضربة رأس تخصصية ماكرة منحت الهلال نقاط مباراته المثيرة أمام الاتحاد.. بهدفين فقط كسب رفاق الدعيع اللقاء وكسبوا معه احترام الجميع بأخلاقياتهم الرائعة وسلوكياتهم المتميزة وهم يواجهون فنوناً من الضرب والركل والرفس مارسها - للأسف - بعض لاعبي الاتحاد في لقاء الأمس. حسم الهلاليون المباراة بعد أن صعبت عليهم بضياع ضربة الجزاء المبكرة (د 13) من زمن شوط المباراة الأول من قدم ياسر القحطاني.. ليفاجئ الاتحاديون الجميع بهدف في نهاية الشوط الأول كان عكس مجرى اللعب الذي سيطر عليه الهلاليون مستفيدين من التوتر والشحن الكبيرين اللذين كان عليهما لاعبو الاتحاد خصوصاً في الشوط الأول الذي فعل خلاله لاعبو الاتحاد كل ما لا علاقة له بكرة القدم من خشونة وضرب تجاه الشلهوب وزملائه.. وحين تخلصوا من ذلك نسبياً في الشوط الثاني عاد الفريق إلى مستواه المعهود وشاطر الهلال اللعب رغم النقص الحاصل في صفوفه بطرد أحمد الدوخي في الدقيقة 34 من الشوط الأول بعد دهسه قدم رودريغو متعمداً. * نجح الهلاليون بالأمس في تحويل تأخرهم بهدف من قدم بورقين إلى فوز كان يمكن أن يكون تاريخياً.. فالفرص المهدرة أمام مرمى المرقب لا تعد ولا تحصى.. فتصدى القائم للكرة مرتين.. وتصدى الحارس وسوء الطالع للبقية الباقية.. لكن النهاية جاءت زرقاء بعد أن ازداد نقص الاتحاد نقصاً بخروج مدافعه حمد المنتشري بالبطاقة الحمراء حين اضطر إلى إعاقة (البديل) الصويلح وهو في حالة انفراد بالمرمى.. قبل الهدف الثاني للهلال بأربع دقائق (د 81)، حين كسر القناص عناد الكرة وغرسها برأسه في الشباك بعد أداء هلالي هجومي كبير.. حيث فعل الهلاليون بالاتحاد كل شيء، وزادت الفرص الضائعة والبطاقات الحمراء والصفراء التي أشهرها خليل جلال من إثارة ومتعة وقوة المباراة رغم الأداء المتوسط فنياً للفريقين؛ نظراً للحساسية الكبيرة التي دخل بها الاتحاديون اللقاء على عكس الهلاليين، فالهلال لعب كرة جماعية سهلة ومتعقلة بالرغم من صعوبة المباراة وظروفها المتوترة؛ ولذلك نجح في الفوز بها تاركاً للاتحاديين كالمعتاد التوتر والنرفزة رغم الروح العالية التي أظهرها بعض نجومه نحو زملائهم لاعبي الهلال. المباراة بالتأكيد انتصار هلالي جديد تفوق به الهلاليون على ظروفهم الصعبة قبل اللقاء المتمثلة في الغيابات المؤثرة وعدم الاستقرار الذي شهده الفريق مؤخراً ليقدم نجوم (الزعيم) الفوز عيدية خاصة لجماهيرهم الغفيرة. المباراة ** بدأ الهلال اللقاء بالدعيع في المرمى وأمامه الرباعي العبدالسلام تفاريس المرشدي، الذياب وفي الوسط خمسة لاعبين هم عزيز، الهليل، الشلهوب، الغامدي، رودريقو.. وفي المقدمة ياسر القحطاني. واتضح من التشكيل لعب الهلال بطريقته المعتادة 4-5-1 بتواجد خمسة لاعبين في الوسط ما مكنه من السيطرة على المباراة منذ البداية.. حيث كان الفريق الأفضل وصاحب المبادرة بالهجوم أمام فريق اتحادي متراجع مثَّله المرقب في المرمى. وفي الدفاع الرباعي العيسى المنتشري، تكر والدوخي.. وفي الوسط أربعة لاعبين هم كريري، أبوشقير، السويد، واسيموفيتش وفي الهجوم بورجيتي وكيتا. وبدا واضحاً تراجع لاعبي الاتحاد لملعبهم أمام الهجمات الهلالية معتمدين طريقة اللعب 4-4-2 واكتفى الاتحاديون معظم دقائق الشوط الأول بالدفاع والاندفاع تجاه لاعبي الهلال مرتكبين العديد من الأخطاء والألعاب الخشنة التي استهدفت الشلهوب ورودريقو بالذات وبقية اللاعبين عموماً.. ولأن الهلال كان هو الأفضل والأقرب للتسجيل جاءت الفرصة الأولى من المباراة من ضربة جزاء مبكرة تسبب بها الشلهوب المتألق دائماً وخصوصاً أمام الاتحاد. د 13 ضربة جزاء مهدرة ففي الدقيقة 13 حوّل الذياب كرة عرضية داخل منطقة الاتحاد أخطأ المرتبك حمد العيسى الذي شارك في الظهير الأيسر بدلاً من الأيمن مركزه المعتاد مجهزهاً للشلهوب الذي تجاوز الحارس ليعيقه وضربة جزاء تقدم لها ياسر القحطاني ولعبها أرضية ضعيفة تمكن منها المرقب منقذاً مرماه من هدف هلالي مؤكد. بعد ذلك ازدادت سخونة المباراة وأصبح اللعب أسرع كثيراً وخصوصاً من قبل الهلاليين حيث شكل الشهلوب وردريقو مثلثاً مع ياسر لبناء الهجمات في عمق الدفاع الاتحادي مع تقدم عزيز والغامدي والعبدالسلام في الجهة اليمنى ليرتبك الاتحاديون ويرتكبون العديد من المخاشنات القوية في كل كرة مشتركة وسط الميدان. واستمر اللعب محاولات هلالية وترقب اتحادي دون المبادرة بالهجوم باستثناء محاولات محدودة اعتمدت على الكرات الثابتة التي جاءت من أخطاء هنا وهناك. ورغم السيطرة الهلالية إلا أن الهجمات لم تكن تحمل طابع الخطورة والجدية حيث ظل مرمى الاتحاد في مأمن في ظل الألعاب الخشنة الاتحادية في المنتصف مما عطّل اللعب كثيراً.. ورغم نجاح كيتا في الإفلات من الطرد مرتين مع الشلهوب عندما دخل عليه في الأولى بقوة نال على إثرها بطاقة صفراء ودهس قدمه في المفصل في الثانية دون عقاب حاول الدوخي فعل الشيء نفسه مع رودريقو ليدهس قدمه أمام الحكم الذي لم يتردد في إشهار البطاقة الحمراء له بعد 43 دقيقة من اللعب ليواصل الهلاليون الهجوم لكن الهفوة الدفاعية القاتلة التي ارتكبها الظهير الأيسر سعد الذياب كلفت فريقه هدفاً عكس مجرى اللعب. د 45 هدف اتحادي مفاجئ ففي الوقت بدل الضائع حاول الذياب تشتيت كرة ليجهزها لكيتا البعيد عن الرقابة لينطلق بها متجاوزاً الدعيع ويلعبها في المرمى لكنها تجاوزته ومرت أمام الخط لتجد بورجيتي ليعيدها إلى الشباك هدفاً للاتحاد انتهى به شوط المباراة الأول. الشوط الثاني شوط المباراة الثاني كان ساخناً منذ بدايته بعد الاحداث المثيرة التي شهدتها الشوط الاول بهدف الاتحاد وقبله طرد الدوخي حيث اشرك مدرب الاتحاد خليلوفيتش الظهير الايسر صالح الصقري مكان اسيموفيتش ليعود العيسى الى الظهير الأيمن.. وبالمقابل اشرك بوسيرو نواف التمياط بديلاً للاعب المسحور عبدالعزيز الهليل نظراً لعدم الحاجة الى محور آخر في ظل نقص الخصم وبدأ التمياط هجمات فريقه بتسديدة من داخل المنطقة ابعدها المرقب ركنية وتحول الاتحاديون الى الهجوم على عكس المتوقع حيث دخل اللاعبون هذا الشوط بروح عالية واصرار على الحفاظ على الهدف الذي منحهم الثقة ورفع معنوياتهم وامتص الهلاليون هذا الاندفاع بشكل جيد مع تنظيم صفوفهم وخصوصاً في الوسط والتركيز على الهجمات عن طريق الاطراف بتقدم الذياب يساراً ورودريقو في اليمين. ومع الضغط الهلالي كانت كل الطرق تؤدي الى مرمى الاتحاد الذي كانت حظوظه متباعده وهناك ضعف واضح في متوسط الدفاع والاطراف مع اجتهادات لاعبي الوسط امام التفوق الهلالي في هذه المنطقة وبعد ثلاث دقائق كاد كيتا أن يواصل المفاجأة الاتحاد حين ارتدت له كرة من الدفاع سددها قوية لكن الدعيع تألق في التصدي لها وأبعدها بعد ذلك ومن منطقة الصقري يتلاعب رودريقو بالجميع ويواجه الحارس لكنه سدد من زاوية ضيقة من فوق العارضة رغم انه لا يبعد سوى امتار عن المرمى. ليعود الاتحاديون الى الهجوم رغم تقدمهم بهدف ولنقص العناصر في صفوفهم يحول كيتا عرضية يبعدها الدعيع لتصل الى السويد فيسدد كرته قوية تألق الدعيع ايضاً في ابعادها بعد ذلك يعود الهلاليون الى أجواء المباراة ومن كرة ولا أروع يتبادلها الشلهوب وياسر ثم ريغو الذي حولها أمام المرمى للشلهوب فيستلمها ويضعها رائعة على يمين الحارس لكن القائم تصدى لها.. تلاها كرة أخرى في ظل مد هلالي جارف نحو المناطق الاتحادية فينفذ الشلهوب كرة من خطأ خارج المنطقة وضعها رائعة ترتد من العارضة لتفاريس الذي لعبها برأسه خارج المرمى. ومع تقدم دقائق اللقاء كان الهلال يقترب أكثر وأكثر نحو الهدف مع توتر اتحادي عاد مجدداً.. وأمام الاندفاع الاتحادي يتحصل الصقري على خطأ ينفذه أبو شقير على رأس تكر الذي وضعها بجوار القائم الأيسر للدعيع في أخطر كرات الاتحاد. ولأن الهلال كان الأقرب والأكثر جدية وبحثا عن التسجيل كان لا بد أن يقف مسلسل الكرات الضائع برأسية رورديقو محرزاً هدف التعادل. د 60 هدف تعادل هلالي فقد حول الذياب في الدقيقة 15 من هذا الشوط كرة رائعة عرضية خلف الدفاع تتجاوز ياسر الذي كان الدفاع مركزاً عليه لتجد المندفع روديقو فيقابلها برأسه على يمين الحارس كهدف تعادل مهم للهلاليين بعد الفرص العديدة المهدرة. عندها انفتحت شهية الهلاليين واستفادوا كثيراً من التفوق العددي بتحويل الكرات نحو الأطراف وإيجاد المساحات ليجد عزيز الفرصة ويتقدم نحو حافة المنطقة ثم يسدد كرة أرضية زاحفة تعود من القائم الأيسر، ثم يحول العبدالسلام كرة عرضية رائعة يقابلها نواف برأسية ولا أروع على يمين الحارس مسجلاً هدفاً ثانياً ألغاه الحكم باحتساب خطأ على القحطاني رعم عدم تداخله في اللعبة. ويستمر الأداء الهجومي الهلالي وتصل كرة داخل المنطقة لياسر فيتلاعب بتكر الذي دفعه بيده للخلف وضربة جزاء غير محتسبة، ويقوم بيسر بالتغيير الثاني بعد أن أحكم الهلاليون سيطرتهم على اللقاء بدخول الصويلح مكان الذياب ليعيد عمر الغامدي للظهير الأيسر.. وكاد هذا التغيير أن يكلف الهلال الكثير نظراً لأن أقوى مناطق الاتحاد كانت في الجناح الأيمن بتحركات كيتا المزعجة والمستمرة. وبعد دقائق من دخول الصويلح ينطلق خلف كرة في العمق الاتحادي نحو المرمى، فلا يجد المنتشري بدءاً من إعاقته في وضع انفراد ليتلقى البطاقة الحمراء ويخسر فريقه لاعباً ثانياً بعد الدوخي. ليزداد الضغط الهلالي شراسة، وتتهيأ كرة أمام تفاريس داخل المنطقة، ويسدد كرة من فوق العارضة لتأتي بعد ذلك كرة الهدف من ضربة ركنية. د 40 هدف التعزيز لياسر * حيث نفذ التمياط ركنية في الدقيقة 85 من اللقاء أعادها المرشدي للخلف بكعبه لتصدم بالصويلح، وتتهيأ أمام ياسر الذي لكزها برأسه على يسار الحارس هدفاً هلالياً ثانياً أشعل الفرح في المدرجات وبدد القلق من الفرص المهدرة تباعاً، وتصبح المباراة في يد الهلاليين أكثر باستثناء تحركات كيتا المقلقة للمدافعين ويشرك خليلوفيتش سعد العبود مكان أبوشقير ويعيد الصقري للدفاع مكان المنتشري لتأتي أخطر كرات الاتحاد بواسطة كيتا ايضا لكن الدعيع تصدى لها كالعادة إلى ركنية ولينهي الحكم المباراة بفوز هلالي هام وخسارة أولى للاتحاد في الدوري. من المباراة ** قاد اللقاء بكفاءة عالية المونديالي خليل جلال واستطاع السيطرة على المباراة رغم صعوبتها ورغم بعض الأخطاء العفوية ومنها عدم طرد كيتا في الشوط الأول بعد خطأين متتالين ضد الشلهوب والدهس المتعمد لقدمه وكذلك ضربة الجزاء غير المحتسبة لياسر بعد شد رضا تكر وأيضاً الهدف الجميل لنواف التمياط غير المحتسب. * * ** منح جلال بطاقات صفراء لكل من فيصل المرقب، اسيموفيتش، كيتا، بورقيتي، وطرد الدوخي والمنتشري من الاتحاد. ومن الهلال أنذر الغامدي والمرشدي.. ** المباراة جاءت مثيرة بأحداثها المختلفة تفوق خلالها الهلاليون على التوتر الاتحادي الذي بدأ بالورود وانتهى بالبطاقات.. ** المستوى الفني للمباراة جاء متوسطا وكانت الإثارة والمتعة بالفرص هنا وهناك أكبر من اللقاء فنياً.. وكان الهلاليون الأفضل طوال اللقاء فيما قدم الاتحاد مباراة أفضل في الثاني رغم النقص. ** الضرب المتعمد للشلهوب ومحاولة إخراجه من اللقاء توقف بعد طرد الدوخي حيث توقفت الخشونة قليلا ليتفرغ الاتحاديون للكرة (تقريباً) في الشوط الثاني ويظهروا بشكل أفضل.. أما الهلاليون فكانوا الأكثر تفوقاً والأقل توتراً ولذلك خرجوا بنقاط المباراة. ** ياسر القحطاني حسم اللقاء بضربة رأس رائعة معوضاً عدم جديته واستعراضه في بعض فترات المباراة ومنها إهداره لضربة الجزاء بشكل باهت. ** المرشدي أهم مكاسب الهلال هذا الموسم فقد قدم نفسه مدافعاً متمكناً وداعماً لكرة القدم السعودية بشرط استمرار مشاركته ليكسب الخبرة اللازمة. ** كيتا ثم المرقب كانا أبرز الاتحاديين بينما طغت الخشونة والعنف على البعض الآخر حتى وصل الدوخي!! ** جماهير متواضعة حضرت المباراة من جانب الهلاليين بينما خرج الاتحاديون سعداء بعد أن نفذوا من خسارة تاريخية أمام الهلال! ** ما شاهدناه بالأمس من الاتحاد هو بقايا فريق.. فلم يعد العميد عميداً وهو يتلقى الخسائر من مباراة إلى أخرى وبمستويات هزيلة! القادسية - الشباب * الدمام - صلاح عبدالواحد: حقق فريق الشباب فوزاً مستحقاً على فريق القادسية بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد وذلك على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام حيث انتهى الشوط الاول بهدفين لفريق الشباب سجلهما ندوي عثماني من ضربة جزاء عند الدقيقة 35 وأترام عند الدقيقة 42 ومع بداية الشوط الثاني سجل يوسف السالم هدف القادسية من ضربة جزاء عند الدقيقة 57 واضاف ندوي عثماني الهدف الثالث للشباب من تسديده صاروخية عند الدقيقة 65. دخل فريق القادسية بتشكيل مكون من هاني العويض وعبدالله مبارك ومحسن الشهري وسلمان الحميدي ومحمد مديحي وعبده حكمي وسلطان المطيري وعبدالمطلب الطريدي وصالح الغوينم وباباندا ويوسف السالم. بينما دخل فريق الشباب بتشكيل مكون من سعيد الحربي وفيصل العبيلي وعبدالمحسن الدوسري وزيد المولد وسند شراحيلي وعبده عطيف ونشأت أكرم واحمد عطيف وفيصل السلطان وندوي عثماني واترام. أدار اللقاء الدولي عبدالرحمن العمري (ساحة) وساعده الدولي عبدالله العباد وابراهيم الشمراني ورابع خالد الدوسري. الشوط الأول بدا الفريقان هذا الشوط هادئين حيث اعتمد مدرب القادسية بنصري على طريقة 5- 3-2 من خلال اعتماد على المهاجمين يوسف السالم وباباندا بينما لعب مدرب الشباب هيموتو بنفس الطريقة مع المساندة الهجومية من زيد المولد وعبده عطيف في خط الوسط فيما ظل المهاجمان اترام وفيصل السلطان بتحركاتهم المزعجة للدفاع القدساوي حيث كانت البداية تسديدة ندوي عثماني عند الدقيقة 14 أبعدها العويض إلى ركنية وهي نقطة التحول للسيطرة الشبابية على ميدان اللعب بعد ذلك سنحت فرصتان للاعب المحترف أترام الاولى تمريرة من فيصل السلطان والثانية من نشأت اكرم عندما تخطى اترام حارس المرمى العويض لكن لعب كرته خارج المرمى وكان ذلك عند الدقيقة 22. وعند الدقيقة 35 احتسب حكم المباراة عبدالرحمن العمري ضربة جزاء للشباب بعد اعاقة فيصل السلطان من قبل سلمان الخالدي تقدم لها المحترف ندوي عثماني محرزا هدف الشباب الاول. وعند الدقيقة 42 تمكن اللاعب أترام من اضافة الهدف الثاني للشباب بعد تمريرة هات وخذ مع فيصل السلطان أسكنها أرضية على يمين العويض بعد ذلك احتسب حكم المباراة دقيقتين. الشوط الثاني دخل فريق القادسية هذا الشوط بشكل مغاير عن الشوط الاول خاصة بعد التغييرات التي أحدثها المدرب بناصري بدخول عبدالملك الخيبري وطلال النخالي حيث سنحت أولى الفرص القدساوية عند الدقيقة 54 عندما لعب النخالي برأسه كرة عكسية تصطدم بالمدافع وتخرج الى ركنية وفي المقابل كان الرد سريعاً من المحترف اترام عندما تلاعب بمدافع قدساوي وسددها في جسم المدافع عند الدقيقة 55، وعند الدقيقة 57 سجل يوسف السالم هدف القادسية من ضربة جزاء بعد اعاقته من اللاعب حسن معاذ. وكاد يوسف السالم ان يضيف الهدف الثاني عندما لعب كرة رأسية في سقف المرمى أبعدها الحارس سعيد الحربي إلى ركنية عند الدقيقة 60، وعند الدقيقة 65 وفي غفلة لاعبي القادسية سدد المحترف ندوي عثماني صاروخا أرض جو على بعد 35 ياردة تستقر في سقف المرمى كهدف ثالث للشباب. وتمر الدقائق الباقية دون أي خطورة على الفريقين لحين أطلق حكم المباراة عبدالرحمن العمري نهاية المباراة بفوز الشباب بثلاثة أهداف مقابل هدف للقادسية. الوحدة * الحزم * مكة المكرمة - مشعل الصاعدي: فاز فريق الوحدة على الحزم بخمسة أهداف مقابل هدفين في اللقاء الذي جمعهما على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع وكانت الأفضلية للوحدة رغم ندية الحزم الذي كانت بدايته قوية سرعان ما تبخر عطاؤه أمام فورة الفرسان بقيادة ناصر الشمراني والمبدع عيسى المحياني الذي تحول إلى صانع ألعاب أحكم سيطرتهم الكاملة على مجريات المباراة. الشوط الأول شهد اندفاعاً وحداويا بغية إحراز هدف مبكر يريح أعصابهم كون اللقاء على أرضهم وبين جماهيرهم إلا أنها سيطرة بدون فعالية فيما كان الحزم الأفضل انتشاراً وتنظيماً يهاجم ويدافع بتوازن فكان اعتماده على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة بالغة على مرمى عساف القرني فيما كان هجوم الوحدة تائهاً لغياب ماجد الهزاني الذي يجيد صناعة الأهداف ويُضع المهاجمين بتمريراته القاتلة أمام المرمى حيث احتفظ به بوكير إلى جواره على مقاعد الاحتياط وعندما أدرك لاعبو الحزم أن هجوم الوحدة تائهاً قاموا بشن هجوما كاسحاً على المرمى الوحداوي حتى أحرز صابر هوسة هدف التقدم للحزم برأسية رائعة في الدقيقة الخامسة ليشعر لاعبي الوحدة بخطورة موقفهم أمام جماهيرهم ويعود عيسى المحياني للخلف لصناعة اللعب لينجح الفرسان في الضغط على مرمى الحزم حتى أجاد النجم عيسى المحياني في التمرير للمندفع ناصر الشمراني الذي شق طريقه وراوغ وسدد في المرمى الحزماوي كهدف تعادل للوحدة في الدقيقة 12 لتنفتح شهية الشمراني الذي كان حريصاً على التسجيل وإضافة هدف ثان لفريقه مستقلاً سرعته حتى أجاد في خطف الكرة من أحد المدافعين ويسددها في المرمى الحزماوي كهدف ثان للوحدة في الدقيقة 21 ليشهد الأداء هجمة هنا وأخرى هناك وبالرغم من المحاولات الحزماوية إلا أنه لم يكتب لها النجاح حيث عابهم الاعتماد كثيراً على الجهة اليمنى رغم بدايتهم القوية في الدقائق الأولى وتحركات داكوستا المزعجة للدفاع الوحداوي الذي كان مرتبكاً ومع المحاولات الحزماوية يرتكب فهد السبيعي خطأ يشهر حكم المباراة علي المطلق له البطاقة الصفراء في الدقيقة 34 إلا أن الفريق الحزماوي واصل محاولاته الجادة حتى ارتكب العصفور خطأ ضد داكوستا لم يتردد حكم المباراة في إطلاق صافرته معلنة عن ضربة جزاء نفذها ايرالند وفيريرا كهدف تعادل للحزم إلا أن عيسى المحياني رفض التعادل الحزماوي وأبدع في تنفيذ خطأ بمهارة فائقة مسجلاً هدف الفرسان الثالث ليؤكد تفوق الفرسان الذين واصلوا إبداعهم رغم ندية الحزم حتى اطلق حكم المباراة صافرته معلناً نهايته بتقدم الفرسان. الشوط الثاني منذ بدايته تحرك لاعبو الوحدة بخطأ لصالحهم نفذه المحياني لترتد الكرة لتسدد يبعدها بصعوبة راشد المقرن وفرصة ضائعة للوحدة ورغم المحاولات الوحداوية في إضافة هدف رابع إلا أن مدرب الحزم العجلاني دفع بأحمد مناور ويحيى مجرشي بدلاً من فهد السبيعي وبندر زايد في محاولة لمعادلة النتيجة على أقل تقدير إلا ان الوحداويين كشروا عن أنيابهم ونجحوا في القيام بطلعات هجومية بواسطة طلال خيبري الذي استغل المساحات فكان مصدر خطورة حتى تعرض لإعاقة داخل المنطقة ليطلق المطلق صافرته معلنا عن ضربة جزاء يتقدم لها حمادجي ويسدد في المرمى كهدف رابع للوحدة في الدقيقة 23 ليغادر ناصر الشمراني الملعب ويدفع المدرب الوحداوي بالنجم ماجد الهزاني بدلاً منه ليتحرك الفرسان وينثروا فنهم وإبداعهم على المستطيل الأخضر بغية إحراز هدف خامس حتى تحقق لهم في الدقيقة 34 برأسية رائعة من كامل الموسى استقرت في مرمى راشد المقرن ليواصل الفرسان بسط نفوذهم ليقوم بوكير بالدفع بعلاء الكويكبي وسلطان اللحياني بدلاً من المحياني وخالد الحازمي ليواصل الفرسان سيطرتهم الميدانية على أرجاء الملعب حتى أعلن الحكم المطلق نهايتها بفوز الوحدة بخمسة أهداف مقابل هدفين.
|
|
|
| |
|