| |
زياراته السابقة أكدت ذلك.. خادم الحرمين الشريفين يقفز بعسير إلى مصاف المدن المتقدمة عالمياً
|
|
* أبها - عبدالله الهاجري: تعددت الزيارات.. وزادت المشروعات.. واختلفت المناسبات.. وتنوعت المقامات.. وكبرت اللهفات.. وعظمت الصغيرات.. وتعالت الترحيبات.. وازدانت الوجنات.. ويبقى عبدالله بن عبدالعزيز واحدا والوطن أوجد. تتسارع الأنفاس.. ويتسابق الأجناس.. وتركض الخطوات.. وتشخص الأبصار.. وتعلو الضحكات.. وتنهمر السماء.. فيسعد الإنسان.. وتلبس الأرض حللها والشخوص زينتهم، لأجل واحد (عبدالله بن عبدالعزيز). زيارات سابقة وأخرى مستقبلية وثالثة حالية تسعد المواطن وتنهض بالوطن وتسطر دوماً في تاريخ الإنجازات والتطور، وقد حظيت عسير الإنسان والمكان بزيارات رسمية رفيعة المستوى كانت في مجملها ذات أبعاد متعددة للنهضة التنموية أو الحضرية. وبالتأكيد فزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمنطقة عسير عندما كان ولياً للعهد عام 1419هـ حملت الكثير من الدلالات والمؤشرات وعكست كذلك واقع المدى القريب بين المواطن وقادته، وكانت هذه الزيارة شاهداً حقيقياً على تقدم منطقة عسير في عدة مجالات من أهمها التعليم، حيث أعلن -حفظه الله- خلال تلك الزيارة عن قيام جامعة الملك خالد بأبها بدمج فرع جامعتي الملك سعود والإمام محمد بن سعود وتغيير اسم الجامعة بعد أن كانت باسمه -حفظه الله- وذلك حسب رغبته وتأتي كتخليد لذكرى جلالة الملك خالد بن عبدالعزيز رحمه الله وللأعمال الجليلة أثناء حكمة. وبعيداً عن مشاريع التنمية التي يصعب ذكر نتاجها الآن، إلا أن الشيء الباقي في الذاكرة هي تلك الصور الصعب تكرارها إلا في هذه البلاد وبالذات تلك الصورة التي يظهر فيها المليك بين جموع المواطنين مشاركهم عروضهم الشعبية ورقصاتهم الفلكلورية والجميع حاملون سيوفهم وأسلحتهم، بل تعدى الأمر ذلك حين قام العديد من المواطنين بالالتفاف حوله -أيده الله - دون أي حواجز أمنية، كما لا ننسى جموع القبائل التي اجتمعت في حفلهم الترحيبي في ساحة البحار بوسط مدينة أبها والتي فاق عددهم عن العشرة آلاف شخص اجتمعوا في مساحة قد لا تتجاوز الكيلو متر مترادفين يرددون أهازيجهم الشعبية وسط منظر شهد له الكل. كما نتذكر تلك الزيارة التي اصطف المواطنون فيها على جنبات الطرق المؤدية لمقر الاحتفال على امتداد تجاوز العشرة كيلو مترات والجميع وقتها يحمل اللافتات والإعلام والصور التي تعكس مدى الحب الكبير الرابط بين قيادة البلاد وأبناء المنطقة. وعند ذكر زيارته -حفظه الله- لعسير لعام 1419هـ فسيتبادر للأذهان تلك الأمطار التي واكبت الزيارة بشكل لم تشهدها المنطقة من قبل واستمرت هطولها بأشكال غزيرة جداً. ولم تتوقف الزيارات عند هذا الحد ففي عام 1424هـ قام خادم الحرمين الشريفين بزيارة للمنطقة في عز موسمها السياحي وقام خلال زيارته بتدشين العديد من الفعاليات السياحية التي جذبت الكثير من المصطافين والسياح للمنطقة.
|
|
|
| |
|