أمير نجران في حديث لـ(الجزيرة ):
ثلاثة مليارات تكلفة مشروعات سترى النور بزيارة المليك

حوار :مسلم الشمري
تتشرف منطقة نجران يوم غدٍ الثلاثاء باستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ضمن زيارة تفقدية لعددٍ من المناطق.
وقال صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران في حديث هاتفي مع (الجزيرة) إن زيارة الملك عبدالله تعتبر يوم عيد، وأن الخير سيأتي معه - حفظه الله - للمنطقة وأهلها الذين يتزاحمون على الإمارة للتعبير عن مشاعرهم ولما يكنونه من محبة وإخلاص ووفاء لقيادتهم.
وأشار سموه إلى أن هذه الزيارة الميمونة ستقدم مشروعات جديدة للمنطقة يزيد مجموع تكلفتها المادية على ثلاثة مليارات ريال، وكشف أمير نجران عن وجود شركة ستنطلق مع زيارة خادم الحرمين الشريفين وهي شركة نجران للاستثمار والتنمية بمليار ريال ويتركز نشاطها في التعدين والمشروعات التي من طبيعة منطقة نجران.. فإلى تفاصيل الحوار:
* كيف تنظرون إلى أهمية زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى منطقة نجران؟
- الحقيقة تعتبر زيارة الملك عبدالله يوم عيد بالنسبة لنا، ثانياً بزيارته يأتي الخير معه، فهو - حفظه الله - خيره على المملكة وعلى جميع المناطق، ومنطقة نجران بالخصوص حظيت باهتمامه، فكل الأهالي مستبشرون، والأهالي يريدون أن يعملوا احتفالات تعبيراً عما يكنه أهالي نجران من محبة وإخلاص ووفاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان، حتى خبرنا الجميع بأن وقت الملك عبدالله لا يسمح له بزيارة الجميع.
* ما استعداداتكم الرسمية والشعبية لاستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله؟
- نحن نبذل الجهد بكل ما أوتينا من قوة أولاً، ثانياً الحفل نحن نبغاه حفلاً مميزاً بسبب واحد وتميزه بشيء واحد وهذا نفتخر به، تميزه بالطابع النجراني 100%، ولا توجد لا أوبريتات ولا أغانٍ، إلا فلكلورات أهالي نجران وهو في الحقيقة تراثهم القديم، فالحفل كله يرتكز على حفل أهالي منطقة نجران سواءً في الربع الخالي أو المناطق الشمالية أو في المناطق الغربية.
* ما أبرز المشروعات التي سترى النور في هذه الزيارة؟
- مطار نجران بحوالي (100) مليون ريال، وكذلك جلب المياه من الربع الخالي بحوالي (400) مليون ريال، وكذلك حوالي (61) مركزاً صحياً، و(3) كليات، والحقيقة مجموع تكلفة المشروعات الجديدة التي سيضع حجرها خادم الحرمين الشريفين حوالي ثلاثة مليارات.
* هل توجد مطالب لأهالي نجران ستقدم إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز بهذه الزيارة الميمونة؟
- الأهالي دائماً يتعشمون في مليكهم الخير كله، فطموحات كل مواطن سعودي في منطقته لا يمكن أن تقف عند حدٍ. فأكيد أن الأهالي دائماً لهم طموحات في أشياء كثيرة ويبغون منطقتهم أن تكون من أحسن المناطق، وهم عارفون أن الدولة مهتمة بجميع المناطق ومن ضمنها نجران.
* سمو الأمير ما أبرز المصاعب التي تقف في طريق التنمية في منطقة نجران؟
- لا أعتقد أن هناك مصاعب تذكر في طريق التنمية في نجران ولله الحمد فنحن نحث رجال الأعمال على النهوض بمنطقتهم، وأقصد رجال أعمال نجران سواء من الموجودين في نجران أو في مناطق أخرى من المملكة، ونحن نحثهم على الاستثمار في منطقة نجران وتشغيل الشباب وإعطاء الفرص للشباب للعمل، وهذا الشيء في الحقيقة من اهتماماتنا سواءً مع رجال الأعمال الموجودين في المنطقة أو أهل نجران الموجودين في مناطق أخرى.
* ماذا قدمتم في الإمارة لاستقطاب رجال الأعمال الآخرين الذين ليسوا من أهل نجران للاستثمار في منطقة نجران؟
- نحن بدأنا منذ حوالي ثماني سنوات في مؤتمر لرجال الأعمال في المملكة برعاية الغرف التجارية، والغرفة التجارية بالرياض واجتمعوا في نجران، ووعد الكثير منهم وهناك اتصالات مع رجال الأعمال، وهناك نشاط من عندنا ولكن بعدما نحن سوينا كل شيء الآن الأمور مناطة بالغرفة التجارية هم سيكونون متولين الموضوعات والاتصال بالغرف التجارية ورجال الأعمال.
* من خلال جريدة الجزيرة ما الدعوة التي تقدمها لرجال الأعمال وما أبرز المجالات التي يمكن الاستثمار فيها؟
- أنا أحثهم على الاستثمار خصوصاً أن هناك شركة ستنطلق مع زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وهي شركة نجران للاستثمار والتنمية بمليار ريال، وهذا في الحقيقة خبر جديد، فالشركة تبنتها الغرفة التجارية والاخوان من أهل المنطقة هم القائمون عليها وندعو للجميع بالتوفيق.
* وما نشاط الشركة؟
- عام في التعدين وفي المشروعات التي من طبيعة المنطقة مثل الرخام والجرانيت والنحاس والمحاجر والأمور التي أمورها الخام موجودة في نجران وأدعو رجال الأعمال بالنهوض بهذه الشركة واستكمال نشاطها وإعطاء فرصة لشباب أهل المنطقة للعمل فيها.
* هل هناك توجه لإنشاء صحيفة محلية تصدر من نجران وتغطي المملكة بشكلٍ عام ومنطقة نجران والمناطق القريبة لها بشكلٍ خاص؟
- الحقيقة أعتقد أن وزارة الإعلام والثقافة هي التي تقيم مثل هذه الموضوعات.
* هل من كلمة أخيرة؟
- الحقيقة فرحتنا لا توصف، وكذلك فرحة المواطنين لا توصف بزيارة الملك من كثرة فرحتهم يتزاحمون على الإمارة للتعبير عن مشاعرهم والكل يريد أن يقدم خدمة والكل مجتهد والكل يعمل حفلاً ولولا ضيق الوقت عند الملك عبدالله لكان لبى الدعوات كلها.