مراقب إسرائيل:
توجد إثباتات كافية لفتح تحقيق جنائي مع (أولمرت) حول فضائح ورشاوى

* القدس - بلال أبودقة:
قال مراقب إسرائيل القاضي المتقاعد (ميخا لندنشتراوس): إنه وفي معرض تحقيقه في الاشتباهات الموجهة ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي (أيهود أولمرت) في فضيحة بنك ليئومي الإسرائيلي.. هناك إثباتات كافية لفتح تحقيق جنائي ضد أولمرت.
وحسب الشبهات الموجهة إلى لأولمرت فقد قام حين كان وزيراً لاقتصاد عام 2005م بمساعدة اثنين من أصدقائه وهما: رجلا الأعمال دانييل ابرامز، وفرانك لوي، بمساعدتهم مقابل تقديم رشاوى.
واستغل أولمرت منصبه كي يساعد رجل الأعمال دانييل ابرامز في الحصول على المناقصة لبيع بنك ليئومي الإسرائيلي عن طريق تسهيلات رغماً عن العاملين في وزارة الاقتصاد.
أما بالنسبة لرجل الأعمال فرانك لوي فحسب الشبهات فقد ساعده أولمرت عن طريق مكتب محامين يرأسه البروفيسور (يوسف جروس) من انسباء أولمرت، والذي ساعد (فرانك لوي) في أعماله داخل إسرائيل وذلك رغم وجود تناقض مع ما ينص عليه القانون وكان مراقب الدولة القاضي المتقاعد (ميخا لندنشتراوس) قد سلم يوم الأربعاء (25- 10-2006) رسالة إلى المستشار القضائي للدولة العبرية (ميني مزوز) كتب فيها (ملف التحقيق في موضوع أولمرت سيسلم للمستشار القضائي حسب البند 14 ج لقانون مراقب الدولة).
وقال مراقب الدولة العبرية: (على المستشار القضائي الآن أن يقرر إذا ما سيتبنى المذكرة الداخلية التي كتبها - المحامي ميخائيل كرشن - من النيابة العامة ويقرر فتح تحقيق ضد رئيس الوزراء أيهود أولمرت).