| |
الكشف عن تلاعبات جديدة في شركة تزوّد السفارة الأمريكية في العراق بالمؤن
|
|
* واشنطن - (ا.ف.ب): كشف تدقيق حسابات أجرته الحكومة الأمريكية أن أحد فروع شركة هاليبرتون سعى إلى إخفاء تقارير روتينية حول عقد لتزويد السفارة الأمريكية في العراق بمؤن، من خلال اعتبارها معلومات (خاصة). وقال ستيوارت بوين المدقق العام الخاص لمشاريع إعادة إعمار العراق في تقريره إن ما قامت به الشركة الفرعية (كيلوغ براون أند روت سورفيسيس اينك) (كي بي آر) هو (انتهاك) للقوانين الفدرالية المتعلقة بتزويد المؤن. وأضاف إن هذه الشركة (لا تحمي معلوماتها الخاصة، بل تحد من إمكانية استخدام الحكومة معلومات يفترض ب+كي بي آر+ أن تقدمها لها). وقد أثارت شركة هاليبرتون وفرعها (كي بي آر) الجدل مرات عدة منذ أن منحت عقدا بقيمة 2.4 مليار دولار خارج إطار استدراج عروض لإمداد الجيش الأمريكي بالمؤن عشية اجتياح الولايات المتحدة للعراق عام 2003م. وكان للنزاعات السابقة طابع سياسي باعتبار أن نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني كان في الماضي الرئيس التنفيذي لهاليبورتون قبل أن يشارك في الانتخابات الرئاسية إلى جانب جورج بوش. ونظر تدقيق الحسابات فقط في مهمة (كي بي آر) لتأمين الوقود والغذاء للسفارة الأمريكية في العراق. لكن المدقق قال إن لجوء الشركة إلى (وضع علامات + معلومات خاصة + بصورة خاطئة على بعض المعلومات قد يكون مشكلة متكررة في عقد تزويد الجيش بالمؤن). وكشف التقرير أن (كي بي آر) كانت تضع علامة (معلومات خاصة) على غالبية التقارير المنصوص عليها في العقد، ما يعني أن وحدها الشركة يمكن استخدامها ولا يجوز الكشف عنها. وأوضح التقرير أنه من بين التقارير التي وضعت عليها مثل تلك العلامة، تقرير حول عدد العاملين في مكان مخصص لتناول الطعام وتقرير آخر حول وقود تم تسليمه إلى سفارات أجنبية بموجب هذا العقد. وقال المدقق إن النظم الحكومية التي بررت من خلالها الشركة وضع علامة (ملكية خاصة) على بعض التقارير الروتينية تهدف أساساً إلى حماية المعلومات الواردة في استدراجات العروض ونصوص العقود المقترحة.
|
|
|
| |
|