| |
تجار الإبل يعلنون التحدي: سوقنا فوق مؤشر الأسهم وأهم من بورصة العقار
|
|
تحدث عدد من تجار الإبل المتواجدين في خبة النقع موقع مهرجان مزاين إبل قبيلة حرب عن حركة سوق الإبل بشكل عام مؤكدين أن سوق الإبل يوازي سوق الأسهم والعقار في آنٍ واحد، حيث ذكر ل(الجزيرة) عوض بن مستور العفيش أحد المهتمين ببيع وشراء الإبل وهو يعتبر من أقدم وأشهر شريطية سوق الجنادرية للإبل بالرياض أن حركة السوق بالنسبة للإبل جيدة جداً، بل أعتقد أنها توازي سوق الأسهم والعقار من حيث حجم المستفيدين منها والمهتمين بها، بالإضافة إلى المكاسب العالية التي يحصل عليها البائع، أيضاً من حيث الجمهور العريض الذي يرتاد الأسواق المنتشرة في كل مكان من أرجاء هذا الوطن، كما أن الناقة المزيونة تعتبر غير محدّدة الثمن؛ لأن قيمتها تحددها رغبة الزبون. والجدير ذكره أن في سوق الإبل هامشاً كبيراً للخسارة وللربح في نفس الوقت، وعملية البيع والشراء والدخول في هذا المجال تحتاج إلى مقومات لا بدَّ أن تتوفر في الشخص الراغب في الانضمام إلى هذا المجال، منها الخبرة الكافية في مواصفات الناقة، وكذلك الوقت المناسب للشراء، وأقصد بذلك أن هناك مواسم لشراء الخلفات والبكار والفحول، والناقة التي تمتلك المواصفات الجيدة لا يمكن أن يحدّد لها وقت معين. وأنا أنصح الشباب الذين يملكون القدرة المالية والخبرة الكافية بالتفكير في تجربة هذا المجال الذي يعتبر من أفضل المجالات وأسرعها في تحقيق المكاسب المعنوية والمادية، كما أود أن أنصح رجال الأعمال باستثمار أموالهم في هذا السوق. وأشار صالح بن سلمان بن حمد العتيبي أحد المتعاملين في سوق الجنادرية إلى أن الاستثمار في سوق الإبل يعتبر عملاً ممتازاً ومثمراً؛ حيث قال: إنني أشجع الإخوة الشباب على الدخول في سوق الإبل؛ لأنه يحقق مكاسب عالية من خلال عملية الشراء والبيع التي تكون في نفس الوقت ممتعة وشيقة لأصحاب هذه المهنة. وأردف قائلاً: إن المهتمين بالإبل في تزايد مستمر، وإن الأسواق الخاصة بالإبل انتشرت في كل أرجاء الوطن، وإن هناك أعداداً كبيرة تمارس هذه المهنة. وقال أبو مطلق الرقاص: إنه في هذا العام كانت نسبة الذين دخلوا في هذا المهرجان كبيرة جداً، فقبل سنوات عدة كان الذين يمارسون عملية البيع والشراء في الإبل محدودين جداً، أما هذا العام فإن هناك إقبالاً من قبل الشيخ الكبير في السن والشباب ورجال الأعمال من مختلف المناطق في بلادنا الغالية، بل إن هناك زبائن تأتي إلينا من دول الخليج المجاورة، وأحب أن أضيف أن مهرجانات مزايين الإبل المنتشرة كان لها دور كبير في هذا الاهتمام بالإبل وأسواقها. مليح الشياني ذكر أن هناك إقبالاً كبيراً من مختلف الفئات العمرية على سوق الإبل، وأنه ينصح بالدخول في هذا المجال. كما يشير مرزوق الشياني إلى أن المبيعات التي تتحقق يومياً في أسواق الإبل لها مردود كبير على الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى أن هناك فرص عمل كثيرة توفرها هذه الأسواق.ويقول مشاري المخلفي: إن هناك مطالب لنا نحن (شريطية) سوق الإبل، يأتي في مقدمتها أننا نطالب البلديات بالاهتمام بأسواق الإبل وتنظيمها وتوصيل الخدمات اللازمة كالماء والإسفلت وخدمات النظافة العامة وتنظيم الأحواش كما هو معمول به في عنيزة بالقصيم، ولا زلنا ننتظر سوق بريدة الجديد باعتباره الأشهر والأول على مستوى العالم. وفي الختام يؤكد حاتم المطيري أن هناك نسبة كبيرة من المواطنين بدؤوا يفكرون بجدية في تنظيم أحواش مميزة تتوفر بها كافة الخدمات والمرافق لتكون ساحات عرض وساحات مزادات أسبوعية مع الأخذ في الاعتبار أهمية تطوير الخدمات الكمالية لهذه الأحواش.
|
|
|
| |
|