لن يجد أحد ما يقوله أكثر مما قاله أحباء الراحل سوى تكرار الدعاء الخالص لله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته لقاء ما قدمه لوطنه ومجتمعه من خدمات جليلة ذلكم هو الفقيد العزيز سمو الأمير سعد بن خالد رحمه الله.
لقد كان رحمه الله مثالاً في خلقه ورجاحة عقله ومخافة ربه والإسراع بالإحسان لكل مستحق.
كان بابه وقلبه مفتوحين لكل قاصد.. وكان لا يبخل بماله أو جاهه على كل مريد مستحق وقد استقبلنا عشرات القصائد في رثائه لكنها تأخرت في الوصول إلينا ولم يتأخر إن شاء الله ما حملته من دعوات صادقة في الصعود إلى السماء والقبول من رب العزة والجلال وسننشرها في أعدادنا القادمة سائلين الله عز وجل أن يتقبل دعاء المسلمين لفقيدنا الغالي سمو الأمير سعد بن خالد ويجعله من ورثة جنة النعيم وأن يلهمنا جميعاً جميل العزاء والسلوان..وأن يجعل في خلفه ما يحيي سيرته العطرة وأن يوفقهم للخير دائماً.
فاصلة:
(من دعي له بخير فهو من الله بخير.. اللهم اجعل فقيدنا من أهل الخير في الآخرة كما هو من أهله في الدنيا يا قريب مجيب).
آخر الكلام:
من قصيدة رثائية لم تكتمل: