ما زال الشعب السعودي الأبي ينعم بمكرمات قائد مسيرتهم ملك القلوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز منذ توليه مقاليد الحكم في هذه البلاد الآمنة بأمن الله عز وجل وكان آخرها المكرمة الغالية لأبنائه معلمي المدارس والطلاب في المملكة العربية السعودية بتقديم الإجازة إلى 18-9-1427هـ بدلاً من 24-9- 1427هـ فجزى الله ملكنا خير الجزاء وجعل ما يقدم لهذه البلاد في ميزان حسناته يوم يلقى الله عز وجل وليس هذا بمستغرب على ملكنا الكريم فهو مثل الشمس إذا قارناه بغيره إذا طلعت لم يستطع أحد أن يكون له شعاع مثل الشمس وكما قال الشاعر:
إذا طلعت لم يبدِ منهن كوكب |
فهنيئاً لهذا الشعب الذي يقود مسيرته ملك مثل الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك يجعل راحة المواطن نصب عينيه يتعب ليرتاح الشعب، فراحة شعبه هي راحته الحقيقية فيفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم ويسهر ليناموا ملء جفونهم، اطمئنان المواطن في بيته ووطنه وعمله هي شغله الشاغل وهاجسه الأول، ولا أعرف أحداً قدم عنده في مجلسه إلا ووجد قلب ملك رحيم ينحني لكبير السن ويساعده ليقوم ويصغي سمعه للصغير ويطمئنه وكأنك عندما تشكي له ما أصابك تشكي لأبيك الذي لا يهتم أحد مثل ما يهتم بأمرك، يفرح لك ويحزن من أجلك ويكدح لترتاح ويتعب لتعيش كريماً فهو (الملك عبدالله) أبو الجميع لا شك في ذلك، فنسأل الله أن يبارك لنا في ملكنا الكريم وأن يجعل ما قدم في ميزان حسناته ودافعاً له عن البلاء وأن يتقبل ما ندعو له ويدعو له جميع المسلمين في أنحاء المعمورة، ونحن الشعب السعودي يحق لنا أن نفتخر بأن الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو ملكنا المحبوب الذي أسرنا بطيبة قلبه وصفائه على شعبه فلا تجد قراراً يضر بالشعب ويرفع لمقامه الكريم إلا ويلغيه على الفور ولا يأتيه قرار فيه مصلحة للشعب إلا ويدعمه ويؤيده ويشكر من اقترحه، ملك يعين المواطنين على دينهم وأكبر دليل هذه الإجازة التي قدمها هدية ومكرمة لأبنائه المعلمين والطلاب، ويعينهم على أمور دنياهم والدليل ما نعيش من عيشة كريمة في ظل حكمه العادل.
فنسأل الله عز وجل في هذا الشهر الكريم أن يطيل في عمره على طاعة ويغفر له ولوالديه إنه سميع مجيب.
|