| |
الأمير نايف: أكثر من (32) ألف ضابط وفرد في خدمة 3 ملايين معتمر وزائر المليك يشكر سمو وزير الداخلية ومنسوبيها على نجاح موسم العمرة في شهر رمضان
|
|
* جدة - واس: وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله شكره لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ولرجال الأمن وعموم منسوبي وزارة الداخلية على تهنئة سموه باسمه وباسمهم للملك المفدى بمناسبة عيد الفطر المبارك وإحاطته أيده الله بما تحقق من نجاح لموسم العمرة خلال شهر رمضان لهذا العام. جاء ذلك في البرقية الجوابية التالية التي وجهها خادم الحرمين الشريفين إلى سمو وزير الداخلية: صاحب السمو الملكي وزير الداخلية -سلمه الله-.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، نشير إلى برقية سموكم رقم 1-1- ب -5941 وتاريخ 29-9- 1427هـ المتضمنة تهنئتكم لنا باسمكم وباسم رجال الأمن وعموم منسوبي وزارة الداخلية بحلول عيد الفطر المبارك وإحاطتنا بما تحقق من نجاح لموسم العمرة خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام 1427هـ وما قام به رجال الأمن من جهود في تسهيل الخدمات للمعتمرين والزوار وفق خطط أمنية ومرورية وتنظيمية ووقائية رغم الكثافة العالية في العدد التي تجاوزت ثلاثة ملايين نسمة وزيادة 20 في المائة في عدد المعتمرين القادمين من خارج المملكة عن العام الماضي وتضاعف حجم حركة المرور من وإلى العاصمة المقدسة من عشرين ألف رحلة يومياً إلى مائة ألف رحلة يومياً وقابل هذا انخفاض ملموس في الحوادث والوقوعات الاعتيادية عن الأعوام السابقة تزامناً مع تنفيذ العديد من الإجراءات الخاصة بالتحكم في حدة كثافة الحركة في أوقات الذروة وضمان انسيابية حركة المشاة من الطرق إلى الساحات المحيطة بالمسجد الحرام وتنظيم حركة المرور وفق الخطط المعدة لذلك مع عدم حدوث أي حادث أمني غير معتاد. وإذ نشكر لسموكم ولرجال الأمن وعموم منسوبي الوزارة التهنئة بعيد الفطر المبارك فلقد سرنا كثيراً هذا الإنجاز الطيب الذي ما كان ليتحقق لولا ما يسره المولى جل وعلا من نجاح خطط الوزارة التي نفذها بكل كفاءة ومقدرة رجال الأمن وهم من لا نستغرب عليهم أمثال هذه المنجزات فقد اعتدنا منهم دوماً تقديم التضحيات للدفاع عن دينهم ووطنهم وهو ما شاهده ولمسه الجميع في مواجهة الفئة الضالة ودحر شرها الأمر الذي يدل -بحمد الله- على كفاءة جهازنا الأمني وقدرته العالية على التعاطي الإيجابي والحاسم مع كافة الظروف والمتغيرات مهما كان حجمها ولن ننس أبداً دماءهم الطاهرة الزكية التي سالت على ثرى وطننا الغالي ودونت بمداد من نور ملحمة جديدة تضاف لسجله المشرف خدمة لمقدساته وحفظاً لأمنه ليبقى عزيزاً منيعاً كما أراد الله له {الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ}. وختاماً نرغب إلى سموكم إبلاغ رجال الأمن تحياتنا لهم وتقديرنا الكبير لإنجازاتهم وتضحياتهم مثمنين جهودهم المخلصة وجاهزيتهم العالية ومعنوياتهم التي سطرت معاني الوطنية في أسمى صورها {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وكان صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية قد رفع البرقية التالية لخادم الحرمين الشريفين: خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعظيم التقدير وفائق الإجلال، أتشرف بأن أرفع لمقامكم السامي الكريم باسمي وباسم أبنائكم رجال الأمن وعموم منسوبي وزارة الداخلية أسمى آيات التهاني وخالص التبريكات بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك أعاده الله عليكم أعواماً عديدة وأزمنة مديدة وأنتم تنعمون بوافر الصحة ومزيد العزة والتمكين. كما يشرفني إحاطة نظركم الكريم بما تحقق ولله الحمد من نجاح لموسم العمرة خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام 1427هـ.. حيث تمكنت الجموع الغفيرة من المعتمرين والزوار والمصلين من أداء شعائرهم بكل يسر وسهولة واطمئنان في ظل ما توفر لهم من خدمات وتسهيلات وما نفذ من خطط أمنية ومرورية وتنظيمية ووقائية شارك فيها ما يزيد على (32994) ضابطاً وفرداً من أجهزة الأمن المعنية والذين عملوا على المحافظة على الأمن وسلامة المعتمرين وتسهيل حركتهم من وإلى الحرمين الشريفين والطرق المؤدية اليهما. وقد تحقق ذلك بفضل الله وتوفيقه رغم الكثافة العالية من المعتمرين والمصلين بالمسجد الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف والتي امتدت خلال الشهر الكريم وشهدت تنامياًَ ملحوظاً خلال العشر الأواخر منه بلغت ذروتها في ليلة السابع والعشرين وليلة التاسع والعشرين إجمالياً يزيد على (ثلاثة ملايين) من المعتمرين والمصلين. كما بلغ عدد المعتمرين القادمين من خارج المملكة خلال شهر رمضان أكثر بنسبة 20 في المائة ممن قدموا العام الماضي. وقد تضاعف حجم حركة المرور من وإلى العاصمة المقدسة خلال الشهر الكريم. حيث ارتفعت من (20) ألف رحلة يومياً إلى (100) ألف رحلة يومياً. كما سجلت ولله الحمد الحوادث والوقوعات الاعتيادية انخفاضاً ملموساً خلال موسم العمرة لهذا العام تزامناً مع تنفيذ العديد من الإجراءات الخاصة بالتحكم في حدة كثافة الحركة خلال أوقات الذروة وضمان انسيابية حركة المشاة من الطرق إلى الساحات المحيطة بالمسجد الحرام وتنظيم حركة المرور وفق الخطط المعدة لذلك بينما لم يحدث ولله الحمد أي حادث أمني غير معتاد وذلك بفضل الله ثم بفضل جودة التعامل مع كافة معطيات هذا الموسم ومتطلباته بكل كفاءة واقتدار نتيجة ما تهيأ لاجهزة الامن وكافة الأجهزة المعنية من إمكانات وكفاءات مكنتها من تنفيذ توجيهاتكم الكريمة وبما يجعلها - إن شاء الله- عند حسن ظنكم ووفق تطلعاتكم. جعل الله ما تحقق من نجاح وما بذل من جهد في موازين حسناتكم وأسبغ عليكم وافر نعمه وعظيم فضله وأدام عزكم وحفظكم ذخراً للإسلام وسنداً للمسلمين. وكل عام وأنتم بعزة وصحة وتمكين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
|
|
|
| |
|