عدد من المواطنات:
للعيد وجه آخر والإعلام أعطى صورة واضحة عن فعالياته

* الرياض - روضة الجيزاني:
شهدت ساحات العاصمة الرياض حضورا مكثفا للأسر التي جاءت لحضور الفعاليات التي أعدتها ونظمتها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، فقد جذبت الفعاليات العديد من الأسر وكانت (الجزيرة) متواجدة فأخذت لقطات من الفرح والبهجة من عدد من المواطنين والمقيمين حيث رأى العديد ان للعيد اليوم وجهاً آخر إنه وجه جميل يتدفق عطاء وبهجة.
- السيدة منيرة الحربي وصفت الاحتفالات بأنها خطوة ايجابية تجلب الفرح والبهجة في نفوس الصغار والكبار معا، وقالت نحن لا نغادر الرياض في العيد لأنها أصبحت تستعد لقدوم العيد وتحتفي به وهنا علينا ان نحتفي معها بهذه المناسبة. وعن الفعاليات أضافت: أنها رائعة لكنها تحتاج في المستقبل الى ايجاد بعض البرامج الهادفة التي تحاجي فكر الطفل بطابع ترفيهي، ورأت ان تستثمر هذه المناسبة لاحياء مفاهيم معينة تذهب في تعزيز ثقة الطفل بشكل خاص.
- ورأت السيدة أم ناصر ان الاحتفالات خطوة هادفة لجمع الأسرة السعودية والاحتفال معا بأيام العيد وتقول: ان ذلك يعيد الى الأذهان الصورة الماضية التي كان يجتمع بها الناس قديما للتقارب ومشاركة بعضهم بعضا المناسبات السعيدة.
- وتحدثت الشابة نجلاء الحربي عن الاحتفالات حيث رأت ان المكان واسع ومهيأ وطالبت ان يتم تفعيل مثل هذه المناسبات وتطويرها في ايجاد برامج للعائلات في المستقبل وان يكون هناك تنشيط أكثر بحيث يوجد مسرح متنقل للعائلات في المستقبل وان يكون منظما ليعطي صورة ايجابية عن المناسبة ويشارك فيه الاولاد والبنات في تقديم أدوار مسرحية هادفة وهذا قد يخلق ثقافة جديدة لدينا تساعد على ان يقبل كل منا الآخر دون خوف او حرج.
- أما السيدة غزلان نجار، فرأت المشهد بأنه جميل ومحرض على ان يكون الإنسان سعيدا ومبتهجا، ودعت الى ان يتم تطوير تلك الاحتفالات في السنوات القادمة ووجدت ذلك مناسبا لإضفاء الفرح والسعادة على جميع أفراد العائلة.
دور الإعلام في التعريف بفعاليات العيد
- وتقول السيدة رهام عبدالجليل ان وسائل الإعلام المقروءة ساهمت في التعريف بأماكن الفعاليات في العاصمة الرياض الأمر الذي ساعد المواطنين في التوجه الى أماكن الاحتفالات دون عناء بما يتناسب مع ميولهم وقرب العناوين من أماكن إقامتهم، ورأت ذلك خطوة تكشف عن مدى اهتمام أمانة الرياض في السنوات الأخيرة في البحث عن كل ما قد يسهل تحركات المواطنين وجذبهم بطريقة صحيحة وسليمة.
- وقالت السيدة مضاوي العتيبي ان الإعلام كثف جهوده الإعلامية في الاعلان عن مناسبة العيد وتعريف الأسرة السعودية بأماكن الاحتفالات، وهنا أجد ان مقومات الدور كانت ايجابية وتواجد الناس دليل على نجاح دور الإعلام الذي يعد من أهم الأدوار في هذه المناسبات.
- وقالت السيدة رنا يوسف مقيمة من دولة فلسطين: ان الإعلام ساهم في التعريف بأماكن الفعاليات وقصر الجهد والعناء في البحث عما تريد العائلة ان تذهب إليه، وأضافت ان الاجواء فرحة وإنها جاءت بصحبة صديقات لها مقيمات في السعودية للمشاركة في حضور الفعاليات والاحتفاء مع أطفالهن بأيام العيد.
- ووصفت السيدة رشا دور الإعلام بأنه دور بارز يحسب للإعلام ورأت ان ذلك لم يأت من فراغ فهو دليل واضح ان هناك كوادر تعمل على نجاح فعاليات وجذب الناس لقضاء أوقات سعيدة في العيد.
- كما قالت السيدة هند العمري أن الأطفال قضوا أوقاتا سعيدة بهذه الفعاليات والعروض الشعبية، ولقد تضاعفت الفرحة لأننا نقضي الأوقات مع أسرنا وهذه الأجواء تناسب العائلة.
- أما المواطنة ريم العجمي فرأت ان العيد أصبح له طابع مميز وآلية معينة تجلت بالاستعدادات المسبقة للعيد وتهيئة أفراد المجتمع نفسيا من خلال الحملات الإعلامية المسبقة والتي أثبتت نجاحها على كل الأصعدة.. وتطلعت في المستقبل الى ان تشهد المناسبات استعدادات مماثلة كاليوم الوطني الذي يعد رمزا وقيمة ثابتة لكل مواطن.
- وحول ذلك تعلق الاخصائية الاجتماعية حصة العتيبي من مستشفى الحرس الوطني فتقول: لا شك ان ما قامت به الدولة من استعدادات للاحتفاء بالعيد له مردود اجتماعي وانساني ونحن كمجتمع سعودي نفتقد لمثل هذه الاجواء المترابطة وتضيف: ان هذا المشهد الاجتماعي يعيد الى الاذهان الروابط الاجتماعية التي كان المجتمع السعودي يتحلى بها ايضا فهذا شيء ايجابي وهو تجمع الاسرة الواحدة، فمنذ سنوات مضت كان الشاب يخرج بصحبة اصدقائه والأب كذلك أما اليوم نشهد ترابطا اسريا بارزا يتجلى بتواجد العائلة الكاملة تقضي العيد جنبا الى جنب يقضون أحلى الأوقات وهذا سوف ينعكس ايجابيا على كل أفراد المجتمع.