| |
انتشار الألعاب النارية يدخل طفلاً العناية في رفحاء
|
|
* رفحاء - متابعة - حماد الرويان: مع دخول أيام عيد الفطر المبارك انتشرت في الشوارع ومختلف الأحياء بمحافظة رفحاء أصوات الألعاب النارية، التي يتم إطلاقها ابتهاجاً بهذه المناسبة السعيدة.. لكن بالرغم من وجود تعليمات تمنع بيعها إلا أننا نرى بيعها ورواجها بكثرة هذه الأيام حيث انتشرت عند عدد كبير من أصحاب المحلات في رفحاء والذين يمارسون البيع علناً دون أن يكون هناك خوف من مصادرة بضائعهم ويعرضون أنواعاً وأشكالاً مختلفة وبمسميات جديدة تثير الرعب فالغالبية من يشتري منهم هم من صغار السن الذين يحرصون على اقتنائها ويمارس هؤلاء الباعة تلاعباً كبيراً في الأسعار مستخدمين حججاً واهية جراء ارتفاعه وهي أنها تكون جديدة أو لأول مرة تصل إلى المحافظة وغيرها من أساليبهم التي يستخدمونها حيث ذكروا أنهم يبيعونها منذ بداية شهر رمضان ولم يتم مصادفتهم ومصادرة ما عندهم من الألعاب النارية من أفراد الدفاع المدني بالمحافظة. من جهة أخرى ورغم كثرة التحذيرات من أخطار الألعاب النارية ومطالبة أهالي رفحاء بضرورة متابعة الجهات الأمنية ومنع بيعها نظراً لخطرها على حياة الأطفال إلا أن ذلك لم يلق اهتمام الجهات الأمنية حيث انتشر بيع الألعاب النارية للأطفال في أيام عيد الفطر المبارك وكاد يتسبب في العديد من المآسي والكوارث الحقيقية. فقد أُصيب أحد الأطفال (11 عاماً) بالمحافظة في أول أيام عيد الفطر المبارك عندما كان يلهو مع إخوانه بالألعاب النارية فانطلق أحد الصواريخ النارية ليصيبه في الرقبة وتم على الفور نقله مباشرة إلى مستشفى رفحاء المركزي وهو يعاني حرقا وجرحا في الرقبة أدخل بعدها العناية المركزة وتلقى العلاج في المستشفى حتى استقرت حالته. وفي نفس السياق طالب الأهالي بضرورة متابعة المحلات التجارية التي تروج وتبيع الألعاب النارية في المحافظة من قبل الجهات الأمنية ومعاقبتها للمحافظة على أرواح وسلامة الأطفال من لهو قد لا تحمد عقباه.
|
|
|
| |
|