| |
(الجزيرة ) طرحت التساؤل على المواطنين العيد بين غلاء الاستراحات وهجرة المنازل والحي وشقاوة الطفولة
|
|
* استطلاع - عوض مانع القحطاني: مع قدوم العيد يتجه الكثير من المواطنين إلى قضاء أيامه في الاستراحات بدلاً من المنازل حيث تجتمع الأسرة والأقارب للالتقاء وتبادل التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر السعيد وتناول إفطار العيد.. (الجزيرة) طرحت عددا من الأسئلة على العديد من المواطنين حول تفضيل الاستراحات عن المنازل لقضاء أيام العيد وأثر ذلك على الترابط الاجتماعي.. بداية قال عبدالله الموسى: أنا ضد الأعياد في الاستراحات لأن الاستراحات تفقد العيد حلاوته بين الأهل والجيران والحارة. أما عبدالله بن ناصر العطاش فقال: أنا لست مع الاستراحات ولست مع البيوت وكل شيء له سلبياته وإيجابيات، البيوت لها طعمها ولكن الذي جعل المواطنين يلجأون للاستراحات هو إيذاء الأطفال في البيوت وعدم ملاحظة ومتابعة المواطنين لأبنائهم بالطرق المؤدية، فهناك من لا يعلم أبناءه الأدب فتجدهم يسببون الإزعاج داخل المنازل لذلك لجأ الناس للاستراحات. وقال نواف محمد المعاودة: الاتجاه للاستراحات توجه مميز ولكنه يحتاج إلى ضوابط ويحتاج إلى تحديد أسعار دون تركها بهذه الطريقة. والعيد في الاستراحات أمر (مجبورون) عليه لأن البيوت لم تعد تستوعب الناس فأصبحت الاستراحات خيار المواطنين. أما محمد بن عبدالله آل دلهم فقال إن العيد في الاستراحات خاصة أول يوم أرفضه تماماً بينما العيد مع الجيران وداخل المساجد أؤيده لأن فيه لحمة وفيه تعارف أم أن يكون العيد مختصرا بين الأقارب وفي الاستراحات فهذا لا أؤيده. فيما قال المواطن عبدالوهاب حمد السعدون عيد القرى له فرحة خاصة وله طعم خاص عند الأطفال. وأضاف.. هناك بعض القرى ما زالت تعيش على الماضي فيكون العيد فيها أمتع من العيد في المدينة. وأنا ضد العيد في الاستراحات وأرى أن يكون هناك في وسط الأحياء أماكن يجتمع فيه شباب الحي للسلام على بعضهم البعض. المواطن: سعدون بن سعيد بن عائض أكد أن الاستراحات لها فوائد فهي متنفس للناس وهي المكان الذي يستوعب العوائل، وقال صحيح نحن نفقد طعم العيد في البيت وفي الحي ولكن ليس أمام الناس خاصة الذين بيوتهم صغيرة أو بيوتهم متعوب عليها ويخافون من شقاوة الأطفال لذلك هم يفضلون الاستراحات. والشيء الذي أود أن أقوله إن الاستراحات أصبحت أسعارها مرتفعة في المواسم خاصة الأعياد فنجد الاستراحات الصغيرة ما بين 1400 ريال إلى 2000 في اليوم بينما الاستراحات الكبيرة أسعارها وصلت إلى 15 ألفا وإلى عشرين ألفا في الليلة. فيما قال المواطن عبدالله بن محمد بن سعيد آل مانع إن العيد في القرى والهجر له طعم خاص عند كثير من الناس.. أما عيد المدينة فأصبح شيئا عاديا، ترك الناس عادات كثيرة كانت جيدة، أنا في الواقع مع عيد البيوت لأنها تعطي للعيد مشاعر وفرحة كبيرة والناس يدخلون عند بعضهم البعض. كما أنني أطالب البلديات بتحديد أسعار الاستراحات بدلاً من تركها بهذه الطريقة. من جانبه قال فوزي أحمد الجوقي.. أنا مع العيد في الحارة ولست مع العيد في الاستراحات لأن العيد في الحارة يشارك فيه الصغير والكبير. فيما أوضح ناشي ضيف الله الحربي أن الاستراحات أماكن مناسبة وتبعدك من إزعاج الأطفال وتجعل الناس في راحة بعيدا عن إيذاء الأطفال في المنازل، وبيوت المواطنين اليوم ليست كالأمس والبيوت تضم أثاثا وفيها تحف باهظة التكاليف لذا إذا دعيت الأقارب في البيوت فلربما يحدث ضرر للمنزل لذا أنا مع العيد في الاستراحات. فيما قال صالح عبدالعزيز السلمان أعتقد أن بعض بيوت أقارب المواطنين لا يعرفها البعض إلا عندما يكون هناك حدث ما.. وإنني من المؤيدين أن يكون العيد في المنازل بدل الاستراحات.. صحيح الاستراحات لها ميزة ولكن الأفضل في البيوت خاصة من عندهم بيوت كبيرة. وقال بندر الجريفان.. أؤيد العيد في الحارة أو المسجد مع الجيران ففيه فضل كبير خاصة في أول يوم من العيد.
|
|
|
| |
|