السعودة واقع تجاوز ظروف التجربة، ومستقبل اقتصادي تجاوز الاضطرار إلى الاختيار، فالكفاءة السعودية اليوم أضحت تمثِّل قيمة وإضافة اقتصادية أينما تحل، الأمر الذي يجعلها اليوم اختياراً ناجحاً بالمعايير الاقتصادية، فلا بدّ اليوم من توجيه رسالة إلى بعض فئات القطاع الخاص التي ما تزال تتلكأ في الانضمام إلى قافلة السعودة المباركة، فالشباب الذي نجح في تجربة العمل والتميُّز في قطاع النفط مع شركة أرامكوا والقطاع المصرفي، لن يكون عاجزاً عن العمل في القطاعات والأنشطة الأخرى، إذا ما توفرت له الإمكانات والبيئة الملائمة !! والسؤال : لماذا تتجه الأصابع في مواجهة التعثُّر الذي تشهده السعودة في بعض المهن إلى الشباب واتهامهم بالتكاسل دون النظر إلى المسببات الأخرى ؟
مدير التحرير
|