الاتحاد الدولي لألعاب القوى قلق بشأن مصير الاستاد الأولمبي بلندن

أثارت تصريحات وزير الرياضة البريطاني ريتشارد كاربون بشأن إمكانية استخدام الاستاد الأولمبي المخصص لدورة الألعاب الأولمبية التي ستقام في لندن عام 2012 في استضافة مباريات كرة القدم عقب انتهاء الدورة قلق الاتحاد الدولي لألعاب القوى.
وقال ارني يونجكفيست نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى في مقابلة مع صحيفة (ذا ميل اون صنداي) إنه فهم أن الإستاد الذي ستقام عليه منافسات ألعاب القوى سيكون جزءاً من الميراث لملف لندن الفائز بحق استضافة الدورة الأولمبية لعام 2012م.
ونقل عن يونجكفيست قوله: كان انطباعي أن الإستاد الذي يحتوي على مضمار لألعاب القوى سيبقى عقب انتهاء الدورة الأولمبية، سأشعر بالإحباط من جانبي إذا لم يكن الأمر كذلك.. وأضاف: لقد أخذت ما قيل على أنه وعد، اكتشاف أن البنية التحتية اختفلت مع مرور الوقت عما جاء في ملف المدينة أمر بعيض.
وكان المسؤولون الأولمبيون في لندن قالوا إن الإستاد الذي سيسع 80 ألف متفرج في شرق لندن سيستخدم في استضافة منافسات ألعاب القوى عقب انتهاء الدورة الأولمبية لكن سعته ستقل ليستوعب 25 ألف متفرج فقط.
لكن كاربون قال هذا الأسبوع إن نادي وست هام يونايتد الذي يلعب في دوري الدرجة الممتازة الإنجليزي لكرة القدم دخل في مفاوضات بشأن الانتقال
للعب على الإستاد الأولمبية بعد دورة 2012م.