15 جندياً من الجنوب يعترفون بارتكاب مجازر
السودان يطرد موفد الأمم المتحدة

*الخرطوم - جوبا- الوكالات:
قررت الحكومة السودانية أمس طرد موفد الأمم المتحدة إلى السودان يان برونك وأمهلته ثلاثة أيام لمغادرة البلاد.
وفي نيويورك، أكد المتحدث باسم كوفي انان ستيفان دوجاريك أن السودان قرر طرد الموفد الخاص للمنظمة الدولية.
وقال دوجاريك في بيان ان (الأمين العام تلقى هذا الصباح (أمس) رسالة من الحكومة السودانية تطلب فيها استدعاء مبعوثه الخاص في السودان يان برونك). وأضاف أن (الأمين العام يدرس الرسالة وطلب من برونك الحضور إلى نيويورك للتشاور).. وفي جوبا، قال الناطق باسم حكومة جنوب السودان ياسر عرمان أن طرد يان برونك (قرار سيئ يزيد السودان اقترابا من مواجهة مع المجتمع الدولي) بشأن قضية دارفور. مستنكرا عدم مشاورة حكومة الجنوب بالامر وفي تطور على الصعيد الجنائي أعلنت حكومة جنوب السودان أمس أن ما لا يقل عن 15 من جنودها أوقفوا بعد اعترافهم بنصب كمائن لمدنيين وقتل نحو أربعين شخصا. وأعلن الجنرال ولسون دينغ المكلف مراقبة الهدنة بين الجيش الأوغندي ومتمردي جيش الرب للمقاومة أن 15 جنديا اعتقلوا خلال الايام الثلاثة الماضية بعد ان شنوا هجمات قرب جوبا عاصمة جنوب السودان. وقال الجنرال (أوقفنا نحو 15 شخصا وهم ينتمون إلى القوات المسلحة لجنوب السودان وسنواصل تحقيقنا لأن اشخاصا اخرين متورطين ما زالوا فارين). وأكد الضابط ان هؤلاء الجنود اعترفوا بأنهم هاجموا سيارات وقرى وزرعوا الرعب في المنطقة التي هي أساسا منهكة من نزاع دام 21 سنة بين الجيش الشعبي لتحرير السودان (جنوب) والقوات المسلحة السودانية.