* حفر الباطن - قاسم دغيم الظفيري: شهدت محلات الخياطة قبل عيد الفطرالمبارك ازدحاماً كبيراً بحفر الباطن، وبدأت الاستعدادات لاستقباله بشكلٍ جميل وجديد مما جعل الخياطين يعانون من تكدس القماش والأكياس الذين يواصلون الليل بالنهار لإنجاز ألبسة العيد. ومن هؤلاء من لا يغادر المحل إلا قليلاً للفطور وبعدها يكمل قص القطع وتجهيزها. وقال الخياط منشأ أحد الخياطين بحفر الباطن ل(الجزيرة): إن هناك مواسم معينة تزدحم بها محلات الخياطة وهي بدء الدراسة والأعياد، فالعمل يزداد كثيراً والكل يريد أن تجهز ملابسه بسرعة حتى يلبسها في العيد وطبعاً يكون ذلك مرهقاً للخياط ومفرحاً له أيضاً، وهو يحاول أن ينجز الملابس المطلوبة في وقتٍ قياسي، والمشكلة في حسب رأيه أن بعض المواطنين يحضرون قبل العيد بفترة قليلة ويريدون إنجاز ملابسهم خلال فترة قصيرة مما يسبب لهم الكثير من الجهد والتعب كما أن هناك بعض المواطنين من يحضر قبل العيد بفترة طويلة ويختار ما يناسبه من القماش ونقوم بتفصيله حسب الذوق قبل الوقت المحدد بكثير. وأضاف خياط آخر أن الألبسة الجاهزة تعتبر منافساً لهم لكونها تتناسب مع أعمار معينة وأجسام معينة، ولكن الغالبية منها ضيق ولا يناسب، والغالبية من الأهالي يفضلون الملابس المفصلة على الجاهزة.
|