| |
الأمير جلوي بن سعود يكشف بمرارة بعض وثائق ناديه ويقول: صحفي نصراوي يتآمر ضد ناديه..ويطالب الرياض بضم الحقباني مقابل راضي!!
|
|
أبدى صاحب السمو الملكي الأمير جلوي بن سعود بن عبدالعزيز عضو شرف نادي النصر استياءه من تنسيق اللاعب الشاب عليان القيسي من كشوفات النادي الذي سرعان ما قام نادي الاتحاد بجدة بضمه الى صفوفه..!! وقال سموه: إن عليان القيسي يعتبر موهبة كروية واعدة أثبت كفاءته وجدارته في فرق الدرجات السنية للنادي، كما كان هدافا لمنتخب الناشئين والجميع يعرفه من النصراويين الذين كانوا يعولون عليه كثيراً وزملائه من المواهب النصراوية الصغيرة والواعدة لتأخذ مواقعها في الفريق الأول، ولكن للأسف ذلك لم يحدث بسبب ما سبق أن حذرت منه مرارا وتكرارا من اختراق النادي من قبل بعض المحسوبين على النصر، وهم ليسوا نصراويين، ولكنهم يتخذون من ادعاء الميول النصراوية ستاراً لتغطية ممارساتهم التي تحقق مصالحهم الشخصية ومطامعهم على حساب مصلحة النصر.. وما انتقال القيسي من الرياض الى جدة وتسجيله بنادي الاتحاد إلا دليل واضح على ممارسات أولئك الدخلاء الذين يعيثون بمقدرات نادي النصر، ويتلاعبون بمصالحه، وهنا طالب سموه إدارة النصر بالتحقيق في واقعة تنسيق عليان القيسي، وكشف من وقف وراءها حتى اكتملت فصولها بانتقال اللاعب للاتحاد.وأضاف الأمير جلوي بن سعود قائلاً: لقد نما الى علمي ان أحد المتسترين بالإعلام من مدعي حب النصر قد أجرى اتصالا بأحد المسؤولين في نادي الرياض مقترحاً عليه أن يبعث ناديه خطابا لإدارة النصر يطلب فيه ضم اللاعب بدر الحقباني لنادي الرياض على سبيل المقايضة مع الحارس خالد راضي.. !! وان رفض النصر ذلك فلتطلب إدارة الرياض من اتحاد الكرة احتساب قيمة انتقال راضي للنصر وفق المسطرة الدولية وتساءل سموه.. كيف يقدم هذا المحسوب على الإعلام وعلى نادي النصر على التآمر على إدارة النصر بذلك الشكل المقزز..؟!وعاد سمو الأمير جلوي بن سعود للتحذير مجدداً من الادعياء والمحسوبين على نادي النصر وبالأخص ممن يتخفون تحت عباءة الإعلام ممن يسمون بصحفي النصر، فهؤلاء هم المعاول الرئيسية التي تهدم النادي وتقوض أركانه وهم مجرد متسلقين ووصوليين قد جعلوا من نادي النصر سلما للوصول الى أهدافهم ومصالحهم الشخصية على حساب مصلحة النصر وسمعته ومقدراته. وإذا لم يكشف هؤلاء علانية أمام كل النصراويين وتفضح ممارساتهم، وإذا لم يتم التصدي لهم بحزم وقوة فإن مشاكل النصر ستستمر وتزداد ومصالح النصر ستكون هدفاً لهم، فأمثال أولئك لا يستطيعون العيش إلا وسط أجواء موبوءة وغير نظيفة لذلك هم يسعون بكل ما أتوا من قوة إلى جعل النصر ميداناً لممارساتهم من خلال التآمر عليه وإثارة المشاكل والغلاقل فيه، وإثارة الفتن بين أعضائه والسعي نحو تقسيمه الى شرائح وأطياف.
|
|
|
| |
|