أملنا في الأمير سلمان لتحويل مركز البابطين بروضة سدير مقراً للجنة الثقافية

اطلعت على جريدة (الجزيرة) العدد 12417 الصادر يوم الأربعاء الموافق 9 رمضان لعام 1427هـ حول تغطيتها لجلسة مجلس منطقة الرياض برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز على الصفحتين الأولى والسابعة، ومن هذه القرارات المهمة تكوين لجان ثقافية في المحافظات مرتبطة بنادي الرياض الأدبي لتفعيل الأنشطة الثقافية في المحافظات.
وإذ نشكر المجلس على أدواره المتعددة واهتماماته المختلفة وقيامه بدوره الحيوي الذي لمس جميع سكان منطقة الرياض نتائجه وفي أكثر من مجال، ولا سيما مناقشته لما يمسّ الظواهر المستجدة في المجتمع، فغدا هذا المجلس قدوة للمجالس الأخرى بالقرارات الحيوية التي يصدرها وتفاعل المواطنين معها، فشكراً لأميرنا المحبوب وللمجلس على هذا العمل الجبار.
وإننا عبر هذا المنبر المتميز جريدة (الجزيرة) الغراء التي يتناولها أمير الصحافة كل صبح لتصافح عيناه أرفع رجاءنا وأملنا إلى أمير الثقافة أمير الرياض الأمير سلمان بن عبد العزيز بأن يجعل من مركز الشيخ محمد عبد الله البابطين الثقافي بروضة سدير مقراً للجنة الثقافية بمنطقة سدير؛ نظراً لتوسط مدينة الروضة في المنطقة واكتمال تجهيزات مركز البابطين من مسرح ومكتبة وصالات وساحات ستمكن اللجنة الثقافية من أداء رسالتها التي يتطلع لها الأمير سلمان بن عبد العزيز على الوجه الأكمل؛ حيث يعتبر هذا المركز من أفضل المراكز بالمملكة؛ نظراً لضخامته وتجهيزاته وكبر مساحته؛ مما سينعكس على الأنشطة التي ستقام عليه.
ولقد قام سعادة وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور عبد العزيز بن محمد السبيل بالوقوف بنفسه على هذا المركز وشاهد التجهيزات والإمكانيات المتوفرة به وأشاد بها.
وإنني أنتهز هذه المناسبة لأتوجه لأمير نجد أميرنا الغالي سلمان بن عبد العزيز بتكليف لجنة من مجلس منطقة الرياض للوقوف على هذا المركز ومشاهدته على الطبيعة للتأكد من صلاحيته ليكون حاضناً للمناشط الثقافية بمنطقة سدير.
فأملنا في أبي فهد كبير، وهو ما فتئ يحقق لأبناء منطقة الرياض كل ما يتطلعون إليه ويأملون فيه، بل يسابق تطلعاتهم ويحقق أحلامهم حتى غدت المنطقة متميزة في كل شيء.
حفظ الله هذ الوطن من كل سوء، وحفظ له ولاة أمره وأعزّهم بطاعته، ووفق الجميع لما يحب ويرضى، وللجميع صادق دعواتي بصوم مقبول وذنب مغفور؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه.