| |
عندما تحب عملك عبد الله بن عبد العزيز المعيلي
|
|
مع إشراقة كل يوم يتجه إلى عمله بمنتهى الشوق والفرح، إنه يشعر بسعادة غامرة، ومتعة ولذة وهو يقلِّب أوراق معاملة أو ينهي إجراءات مراجع، إنه عنوان للموظف الناجح، لأنه يحب عمله، والحب يعني الميل إلى ما تجد فيه النفس الجاذبية والمتعة، فالموظف الذي يحب عمله وجد حتماً ما أثار ميله فانجذب بفاعلية، وأعطى بكفاءة. إن حب العمل مسؤولية الموظف نفسه أولاً، إذ يجب عليه أن يبحث عن الجوانب التي تثير ميله وانجذابه إلى عمله، وعليه أن يبحث كذلك عن محفزات المتعة والجاذبية في العمل الذي يزاوله، كما أن للرئيس المباشر للموظف دوره في جعل الموظف يحب عمله، وذلك من خلال توفير البيئة المحفِّزة على الإنجاز والإبداع، ومن خلال التّعرف على قدرات الموظف ومواطن القوة فيه، فيعمل على تنميتها وتشجيعها وتحفيزها حتى تصل إلى درجة العطاء الناجح المثمر. إن حب العمل والانجذاب إليه أفضل الطرق وأسهلها إلى النجاح والتقدم في السلم الوظيفي، وهذا أمر متاح لمن يريد، والكل يريد، لكن السبق لمن يمتلك القدرة ويعطي بكفاءة.
|
|
|
| |
|