| |
ياما جرى لي
|
يا الله يا اللي سايله ما يخيبي |
يا منفذ ارزاقه بليا تحاسيب |
طالبك تغفر لي ذنوبي وعيبي |
باكر إلى وردت علي الطواليب |
دنيا فرحها من كرهها قريبي |
هني من لا اشقاه همه عن الغيب |
صنيتان يا ابني كان لك بان عيبي |
استر علي ان كان فيَّه عذاريب |
ياما جرى لي في شبابي وشيبي |
من قطعة الفرجة على شمخ النيب |
وقحص الامهار مشعثرات السبيبي |
جرايرٍ يشبع بها الطير والذيب |
يدفع لك الايام يا مرذي النيب |
يوم ان هراج السعة يتقي بي |
عند المواقف يلزمن المواجيب |
اليا ركبنا اكوارهن ما نهيبي |
نبعد حراوي الذم عنا الى جيب |
لا عدت الافعال بالكره والطيب |
كود الظلايم من ضعاف النصيبي |
والا فلا للشين فينا مقاضيب |
ياما قطعنا سرح والا عزيبي |
في دبرة المولى وحنا مناديب |
مع درب شيخ ما يبوق الصحيبي |
يشكون منه القوم كفى المحاليب |
ياليت عصرٍ فات يرجع قريبي |
وان الصبا يجلب ويغلى إلى جيب |
والا نجيبه من ديار الاجانيب |
جهز بن شرار
|
|
|
| |
|