| |
جرح الخطا
|
أنا لا بغيت أسج وأسلى مع السالين |
تعرض لقلبي ما يجدد معاناته |
هموم بقلبي طاولتني ثمان سنين |
هني الذي لا طرف الليل ماجاته |
وانا في رجا الليل ما يخيب رجا الداعين |
يعدّل زمانٍ كاثراتٍ ملفاته |
عرفنا من الدنيا صديق القسا واللين |
وصيور الرجل يبحث خفاه ونهاياته |
ومن سمع ما هو بمثل من شاف بالثنتين |
ولا كل من يروي تصدق رواياته |
ومعدن ردي الساس وقت اللزوم يبين |
ومعدن عريب الجد تظهر علاماته |
وسيع المعرفه واجبه يرشد الغاوين |
ولا كل من قصّر تقصّر طويلاته |
وعمى عيني الرجل المقفّي ورا المقفين |
يسوم الكرامه بالفلس عند شماته |
ولا يزهد الرجال مثل الفقر والدين |
ولا تنفع المبغوض كثرة علاقاته |
ولا كل من سولف وغنى يجيب الزين |
هدّور المجالس ما تفيده دعاياته |
ولا يجرحك مثل الخطا من طرف غالين |
وكل يجي رزقه على قد نياته |
وراعا الوفا ينهج على منهج الوافين |
ومتصنّع الطاله تضيع اتجاهاته |
وأنا منزلي عند النشاما يسر العين |
وقسمي مع اهل الطيب عليّت راياته |
هذي ترجمة هجس لفاني عصر الاثنين |
وكل مع هجسه يترجم معاناته |
إبراهيم بن مريّع
|
|
|
| |
|