Al Jazirah NewsPaper Wednesday  18/10/2006G Issue 12438الريـاضيـةالاربعاء 26 رمضان 1427 هـ  18 أكتوبر2006 م   العدد  12438
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

تغطية خاصة

شعر

رمضانيات

عزيزتـي الجزيرة

مدارات شعبية

استراحة

الأخيــرة

ماذا سيفعل (الأهلي) في تونس؟!
محمد الجابري

ماذا سيفعل الأهلي في تونس؟.. سؤال إجابته الأولى عند أنصار الأهلي يشوبها الكثير من القلق وذلك لنتيجة التعادل السلبي لفريق الأهلي أمام اتحاد المنستير التونسي في لقاء الذهاب من دور ال (32) من دوري أبطال العرب.. فضلاً عن مجموعة من الظروف التي تحيط بفريق الأهلي الذي يغيب عنه بعض اللاعبين بدواعي مختلفة إلى جانب الفترة الرتيبة والطويلة الفاصلة بين آخر لقاء خاضه الفريق أمام فريق النصر في مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين ولقاء الأربعاء الذي سيواجه فيه الأهلي الاتحاد التونسي وهي الفترة التي تقارب الأسبوعين.. وهي مدة كفيلة بأن تقلل من الحساسية على الكرة والجاهزية البدنية واللياقية للاعبين، إلى جانب ما كشف عنه الأداء القوي والاحترافي من لاعبي اتحاد المنستير في لقاء الذهاب وطريقتهم في فرض الرغبة التي أرادوها من لقاء الذهاب وهي نتيجة التعادل.. ليست فقط الأسباب السابقة هي المقلقة لمحبي الأهلي ولكن عوامل الأرض، والجمهور، والأجواء، والطقوس الخاصة لشهر رمضان الكريم أسباب أخرى تجعل الأهلاويين يخشون على فريقهم كثيراً هذا المساء.
* النقص في بعض الأحيان يولِّد القوة.. وقهر المستحيل يحقق الواقع والأمل المنشود.. من أجل ذلك على لاعبي الأهلي أن يدخلوا اللقاء ويرموا خلف ظهورهم التفكير في أي شيء ما عدا البحث واقتناص الفرص الممكنة والحقيقية لخطف بطاقة التأهل إلى دور الستة عشر من مسابقة دوري أبطال العرب متكئين على أسباب أخرى داخل مجريات اللقاء من شأنها أن تقلب الطاولة على الفريق التونسي؛ فالتعامل النفسي والمعنوي ومرور 30 دقيقة من عمر اللقاء دون أن تهتز شباك الأهلي حافز معنوي وإيجابي للاعبين.. وهو الأمر الذي يتطلب إغلاقا محكما للمناطق الخلفية وتكثيف منطقة الوسط بأكبر عدد من اللاعبين حتى لو تطلب ذلك من بداية اللقاء بتراجع المهاجمين وليد الجيزاني، ومالك معاذ إلى منطقة المناورة ومن الممكن التحرر (نوعاً ما) بعد منتصف أحداث الشوط الأول على أن يظل الأساس في أداء الأهلي إغلاق المناطق الخلفية، والرقابة اللصيقة، ومحاولة الضغط على حامل الكرة -على الأقل في منتصف الملعب- وقبل الوصول والتقدم في ملعب الأهلي فيما يظل الاعتماد على الهجمات المرتدة سلاحا أهلاويا يحتاج إلى سرعة في نقل الكرات ورسم الهجوم المضاد والاستفادة من السرعة والعقلية الكروية الفذة لمالك معاذ وبخاصة في ضبط انطلاقاته والتحرك السليم في كل التقلبات الأدائية للمباراة لعل وعسى أن يخطف معاذ هدفاً يجعل الكفة تميل لصالح الأهلي.
* من جانب آخر فإن المطلوب من الجهاز الإداري أن يزرع الكثير من الثقة قبيل اللقاء وأن يوصي اللاعبين بالتعامل بجدية وحذر متوازن وأنه متى ما زاد حماس لاعبي اتحاد المنستير وازدادوا في الضغط الهجومي فإن عليهم أن يقابلوهم بتهدئة اللعب والأساليب الاحترافية المتعددة في إطفاء هذا الحماس.
* أمور كثيرة من الممكن أن تقال في ثنايا هذه السطور، ولكن المهم جداً أن يملك (نيبوشا) داخل الملعب القراءة الجيدة والمراقبة لما يفعله مدرب الاتحاد التونسي ولاعبوه ومن ثم يقوم برد الفعل المناسب واللعب على المتاح من إمكانيات لاعبيه وإخراج أفضل ما لديهم واضعاً في اعتباره المحافظة على أن تكون شباك الأهلي نظيفة لأن هذه الحالة ستجعل وضع الأهلي في أمان على الأقل خلال التسعين دقيقة.
* كرة القدم لا تعرف إلا من يجود ويعطيها داخل أرض الملعب لكن شعورنا الوطني يجعل مشاعرنا تتجه بالكامل لصالح ممثلنا فريق الأهلي ونتمنى أن تتعاطف الكرة مع لاعبي الأخضر حتى لو بخلوا عليها وأن يعودوا إلى جدة بالتأهل إن شاء الله.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved