| |
المنطقة مهددة وعليها الأخذ بأسباب النجاة
|
|
في الحقيقة إني لأغتبط وأنا أقرأ لأقلام صادقة وباحثة تبث الوعي وترصد الواقع بإنصاف في جريدة الجزيرة وأعدّها مرجعاً مهماً، ومن تلك الأقلام قلم الرائعة أ. ندى الفايز.. وقد طالعت مقالها يوم الجمعة 21 رمضان الموافق 13 أكتوبر الذي حمل عنوان: (نبوءة دانيال.. وما خلف النهرين) وأنا هنا بصفتي قارئة ومتابعة أيضاً لا أنكر الدور اليهودي في أرض الرافدين لا فيما يخص تبييت النية للاحتلال ولا في اختلاق الأكاذيب السبعة لشرعنة الغزو ولا في أحداث العنف، ولا فيما يخص الفدرالية وتقسيم العراق، فكل هذا ملاحظ مشهود لكل قارئ للحقيقة، ولكنني أحب أن أضيف أن هناك أطرافاً أخرى مشاركة فهناك المحافظون الجدد الذين يؤمنون بعودة المسيح التي لن تتحقق حتى تقوم إسرائيل الكبرى، وهناك الطامعون بخيرات العراق، والحاقدون على حضارة العراق وعروبته وإسلامه، وهناك أصحاب النوايا الاستعمارية الذين يرون أن اقتضام العراق بوابة لابتلاع المنطقة كلها والسيطرة عليها ويمرر لهؤلاء المهام بعض السذج والخونة.. أخيراً المنطقة كلها مهددة في شعوبها وأمنها واستقرارها وخيراتها ومقدراتها ما دامت لا تأخذ بأسباب النجاة الحقيقية...
فاطمة بنت محمد المشيخي
|
|
|
| |
|