| |
صيام: القوة التنفيذية جزء من المنظومة الأمنية الفلسطينية ولا نية لحلها هنية: وزير الداخلية سيعود إلى قطاع غزة رغم التهديدات الإسرائيلية
|
|
* غزة - دمشق بلال أبو دقة - الوكالات: أعلن إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني أمس الثلاثاء أن وزير الداخلية سعيد صيام سيعود إلى قطاع غزة رغم التهديدات الاسرائيلية قائلاً: (الوزير صيام سيعود إلى وطنه إن شاء الله). وقال هنية للصحفيين عقب لقائه بالوفد الأمني المصري في مقر مجلس الوزراء بمدينة غزة: (إن هذا اللقاء يندرج في إطار اللقاءات الدائمة والمستمرة مع الإخوة المصريين)، مضيفا أن (مصر حريصة على وحدة الشعب الفلسطيني وهذه إحدى القضايا التي تم التباحث حولها أثناء لقائنا مع الإخوة في الوفد الأمني المصري). وكان شاؤول موفاز وزير النقل والمواصلات الإسرائيلي قد طالب بمنع وزير الداخلية الفلسطيني الذي يقوم بزيارة إلى إيران وسورية من العودة إلى قطاع غزة. كما دعا موفاز إلى استهداف صيام نظرا لزيارته الاخيرة إلى إيران وسوريا. ويأتي ذلك بعد تقارير إسرائيلية أفادت بأن وزير الداخلية الفلسطيني يزور سوريا وإيران لطلب المساعدة منهما على تقوية ودعم (جيش حماس) في مواجهة التحديات التي تواجهه على الصعيدين الإقليمي والمحلي. وكان صيام قد نفى خلال زيارته الجمعة الماضية إلى سوريا عقب عودته من إيران وجود نية لحل القوة التنفيذية، مؤكداً أن هذه القوة رسمية وشرطية بموافقة الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء إسماعيل هنية والحكومة الشرعية المنتخبة. وقال صيام: إن القوة التنفيذية أصبحت جزءا من المنظومة الأمنية الفلسطينية والتي تم تأسيسها لحفظ الأمن والنظام في الأراضي الفلسطينية، معتبراً أن هناك من يسعى - عبر من وصفها بالحملة المغرضة ضد هذه القوة - إلى أن تظل الساحة الفلسطينية ساحة فوضى وفلتان. وتأتي تصريحات صيام تزامناً مع وجود تفكير فلسطيني جدي لزيادة عدد أفراد القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية من (3500 مسلح) من مختلف الفصائل إلى (5500 مسلح). وكشف إسلام شهوان الناطق الإعلامي باسم القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية: هذا النبأ بإضافة أعداد جديدة من مختلف الفصائل الوطنية الفلسطينية بعد أن حازت القوة التنفيذية على ثقة المواطن الفلسطيني.
|
|
|
| |
|