| |
مسؤولون في حكومة نجاد يقدمون استقالات جماعية الرئيس الإيراني: طهران لا تعترف بأي قرار ضدها يصدر من مجلس الأمن
|
|
* طهران - أحمد مصطفى الخريف: أكد عدد من النواب الايرانيين ل(الجزيرة) أن طهران ترفض أي تعليق للتخصيب وإذا فرض قرار المقاطعة فإن طهران ستلجأ إلى قرار برلماني سابق يعلق عمل المفتشين الدوليين وهو أول إجراء مضاد ستستخدمه حكومة نجاد وأكد علي موسوي نائب رئيس البرلمان ل(الجزيرة): لا نعتقد أن القرار سيلحق بنا ضررا كبيرا لأننا قد اتخذنا كل الاحتياطات ولكن المقاطعة ستسبب اضرارا جسيمة للأوروبيين حيث سيرتفع سعر برميل النفط إلى150 دولارا. وكان الرئيس الإيراني أحمدي نجاد قد أكد اليوم تصريحاته السابقة بعدم تعليق التخصيب وقال: (إن تهديدات الدول المتغطرسة لن ترهب الإيرانيين وان طهران لن تعلق التخصيب حتى للحظة واحدة) واكد نجاد الذي كان يتحدث في تجمع جماهيري بمسجد نارمك بطهران: (إن الضغوط والتهديدات المكثفة ضد النشاطات السلمية النووية الايرانية لن تزعزع إرادة الشعب الإيراني وانه سيواصل طريقه بكل قوة وحزم). واضاف نجاد: (إن طهران عملت طبقاً للقوانين والمواثيق الدولية في ملفها النووي وان الشعب الإيراني لن ترهبه التهديدات وإنه سيواصل طريقه بقوة). واشار إلى وجود مخططات لفرض عقوبات ضد ايران وقال: (إن طهران كانت دوماً أهلاً للحوار والتفاوض وانها دافعت خلال السنوات الماضية عن حقها ومواقفها المبدئية وإن يران قدمت ردها على رزمة المقترحات ولكن بعض الدول المتغطرسة أرادت ومن خلال شن حرب على لبنان وذلك بالتزامن مع اصدار قرار ضد ايران في مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة ان تحقق اهدافها المشئومة ولكن خاب ظنها). وشدد الرئيس الايراني: (إن إلحاح بعض الدول الغربية على إيران لتعليق تخصيب اليورانيوم ولو لفترة قصيرة بأنه عمل مخالف للقانون). وأكد قائلاً: (إن أي قرار يصدر عن مجلس الأمن ضد ايران يعد غير قانوني) مشيراً إلى أن مجلس الأمن الدولي قد تحول إلى أداة في أيدي بعض الدول الغربية لكي يفرضوا آراءهم الجائرة على الآخرين. وفي سياق الاستعدادات الإيرانية العسكرية أكد اللواء رحيم صفوي قائد الحرس الثوري الايراني أنه اذا أرادت أمريكا وحلفاؤها أن يجربوا حظهم مع الإيرانيين فإنهم سيمنون بهزيمة أكبر مما لحقهم في العراق) وقال صفوي: (إنه من الأفضل لأمريكا والصهاينة ألا يجربوا حظهم في إيران بعد تجربتهم في العراق وأفغانستان لأن قوات حرس الثورة الاسلامية والتعبئة لن تسمح للأعداء حتى بالتفكير بعمل ضد ايران). واضاف صفوي الذي كان يتحدث في مراسم تشييع ودفن ثلاثة قتلى من الحرس الثوري: (إن القوات المسلحة الإيرانية بلغت ذروة قدرتها اليوم بفضل تكاتف قوات الحرس والتعبئة وإننا نعاهد الشهداء على التأهب التام للرد على أي تجاوز للأعداء). في السياق ذاته أكد هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام أنه ينبغي علينا خلال تعاوننا وتماسكنا ومحافظتنا على الوحدة الوطنية ألا نسمح للأعداء بأن يفرحوا بأفكارهم الساذجة التي تريد بث الفرقة). وقال: (إن الدول الكبري تطمح إلى بث الفرقة بين الإيرانيين لتحقيق مشاريعها الاستعمارية). وأكد رفسنجاني حق بلاده في التقنية النووية وعدم التراجع عن ذلك الحق) وكان عدد من المستشارين للرئيس الإيراني أحمدي نجاد قد طلبوا اليوم (أمس الأول) استقالات جماعية من مناصبهم حيث استقال مهرداد بذرباش المستشار الخاص للرئيس لشؤون الشباب كما استقال فرهاد دزبسند نائب رئيس الميزانية الايرانية بسبب الاختلافات؛ كما قدم علي ذبيحي مستشار الرئيس لشؤون القوى الإنسانية.
|
|
|
| |
|