| |
روح القانون اختلاف المحلّلين نجاح للحكام إبراهيم العمر
|
|
** (بين حانا ومانا ضاعت لحانا) هذا المثل الشعبي المشهور أرجو أن لا ينطبق على زملائي حكام كرة القدم وهذا ما أخشاه بعد انتشار ظاهرة التقويم أو التحليل الفني لأدائهم التحكيمي خلال المباريات.. حيث يلاحظ المتلقي أن هناك اختلافاً في تحليل قرارات الحكام ما بين محلّل وآخر على الرغم من أن كل المحلّلين يحملون الصفة المعتبرة من الاتحاد الدولي لكرة القدم ال(الفيفا) الشارة الدولية وهي أعلى درجة معتمدة في مجال التحكيم. ولهذا فإن المحصلة في الآراء والتحليل للأحداث التحكيمية تشهد اختلافاً بين هؤلاء الزملاء وهذا شيء من وجهة نظري الشخصية يسجل لمصلحة الحكام داخل الملعب والذين يتخذون القرارات في جزء من أعشار الثانية وتحت ضغوط مختلفة وزاوية رؤية واحدة تفتقد إلى تكنولوجيا الإعادة البطيئة والبحث عن كميرات مختلفة.. طبعاً هذا لا يعفي الحكام من الاستفادة من المتابعة والحرص على المشاهدة لهدف الاطلاع مع الأخذ بالمفيد.. أما من حيث توحيد القرارات وصحتها فالمرجعية إلى لجنة الحكام والتي دائماً تكتب للحكم والحكمين المساعدين عن أي ملاحظات وفي بعض الحالات يتم الاتصال بالحكم وتنبيهه إلى المطلوب أو استدعاؤهم إلى اللجنة إذا تطلب الأمر ذلك. أشيدوا بالحكام مثلما تنتقدونهم ** عندما يخفق حكم في اتخاذ قرار واحد أو قرارين من حزمة قرارات صحيحة في مباراة واحدة حتى لو كان هذا القرار مؤثِّراً فإن بعض وسائل الإعلام تهوِّل حال التحكيم وتؤلِّب الجميع ضد (هذا الحكم أو ذاك).. بقصد أو بغير قصد بحسن نيّة أو سوء نيّة، بل إن بعض هذه الوسائل تتعمّد التركيز على هذا الحكم وتسلِّط عليه الزوايا من كل حدب وصوب وكأنها تريد أن تقضي على (الحكم) وهي بذلك تريد معالجة الخطأ بخطأ!! وهذا بحد ذاته لا يقل عن حجم الخطأ المرتكب من الحكم.. قد يقول قائل أو يفهم فاهم إنني مع عدم نقد الأخطاء المرتكبة من الحكام وهذا غير منطقي ولا يمكن أن أطالب به وإنما المطلوب أولاً حسن النية في أخطاء الحكام وثانياً أن يتم الإشارة لها في سياق تحليل المباراة ولا بأس أن يتم التعليق عليها بشكل لا يخرج عن نطاق النقد الهادف، البناء.. الذي لا ينظر إلى صور الحكام وإنما إلى أعمالهم وتحسين مستوياتهم وإعطاء كل ذي حق حقه المحسن والمسيء نقول للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت فقط.. وبمناسبة الحديث عن المحسن فإن الحكام الذين يتألقون في مبارياتهم لا يجدون من الإعلام حقهم من الإشادة وما بروز الحكم عباس إبراهيم في نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله - إلا خير دليل على تهميش الحكام في حالة تألقهم.. والتركيز عليهم في حالة إخفاقهم بشكل يثير الريبة في الهدف من النقد!! وأن وراء الأكمة ما وراءها من نوايا غير حسنة. تناتيف ** ليس غريباً التفاعل الإنساني الذي يجده صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد من كل شرائح المجتمع في بلادنا الغالية للاطمئنان على سموه في العارض الصحي الذي يمر به شفاه الله، تفاعل سموه الكريم مع الجميع واضح على الرغم من توصية الأطباء له بعدم الحركة إلا أنه تجاوز نصائح الأطباء وسمح للجميع بمقابلته والابتسامة تعلو محيَّاه تحدث معهم وتسلّم الهدايا منهم وتبادل الصور معهم في لفتة ليست بمستغربة على سموه الكريم في الإيثار والمجاملة على حساب الصحة والتعليمات الطبية. ** سألت أحد المسؤولين في اللجنة الفنية لماذا لم تقدّموا مباراتي الفيصلي والنصر والاتحاد والخليج إلى يوم الأربعاء بدلاً من يوم الخميس فكان جوابه مقنعاً بالنسبة لي، حيث أشار إلى أن اللائحة تنص على عدم تقديم موعد مباريات إلا بموافقة كل الأندية على التقديم بعكس تأخير المباريات، كما أنه لا يمكن في حالة موافقة الأندية على التقديم أن تُقام مباريات يوم الأربعاء لتعارضها مع مباراة منتخبنا الوطني أمام المنتخب اليمني الشقيق لم أجد رداً للمسؤول إلا أن أقول له كان الله في عونكم. ** كنت سأكتب عن أهمية أن يقوم المسؤولون في المنتخب بعمل حجوزات للاعبين من مدنهم إلى المدينة مقر المعسكر ولكن بعد سؤالي للأخ فهد المصيبيح أشار لي بأن إدارة المنتخب تؤكّد الحجوزات من وإلى مقر المعسكر لكل اللاعبين وتسلّمهم بطاقة صعود الطائرة أي لا يوجد للاعبين عذر. ** كل عام والجميع بخير ونلتقي في الأسبوع القادم إن شاء الله. إهداء {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ}.
|
|
|
| |
|