| |
900 عملية قسطرة و200 قلب مفتوح و2000 حالة تنويم مركز الأمير سلمان لجراحة القلب يحتفل بمرور عام على تدشينه
|
|
* الرياض - أحمد القرني: احتفل مركز الأمير سلمان لطب وجراحة القلب في مدينة الملك فهد الطبية بمرور عام على افتتاحه يوم أمس. وقال مدير المركز استشاري أمراض القلب الدكتور مصطفى يوسف: إن إجمالي عدد عمليات القلب المفتوح بلغ أكثر من 200 عملية و900 عملية قسطرة قلبية وأكثر من 2000 مريض تم تنويمهم وإجراء الفحوصات والعمليات المصاحبة منذ بداية تشغيل المركز إلى شهر أغسطس 2006م. وأشار يوسف أن طاقة معامل القسطرة القلبية اليومية تطورت لتصل ما بين 15 إلى 20 حالة قسطرة قلبية لكل معمل قسطرة تتراوح بين التشخيصية والعلاجية. أما معامل الأشعة الصوتية للقلب فتزيد طاقتها على 60 حالة يومياً قابلة للزيادة عند الحاجة، وكذلك الأشعة الصوتية التشخيصية فتستقبل حالياً ما يقارب من 6 إلى 10حالات أسبوعياً, وهو قسم حديث التشغيل وبالإمكان إجراء من 2 إلى 4 عمليات قلب مفتوح يومياً. وأبان يوسف أن المركز يعد مرجعاً متقدماً لأمراض القلب لدى البالغين بالمملكة منوهاً بأن هناك مشروعاً قائماً لاستكمال الخدمات الموجودة حتى يستطيع المركز الوفاء بالاحتياجات الخاصة لعلاج أمراض القلب لدى الأطفال وأن يكون بذلك قد تحقق الهدف الرئيسي من إنشائه كمركز مرجعي رئيسي متقدم لخدمة جميع الحالات المرضية القلبية للبالغين. وكشف يوسف أن المركز يتكون من إدارة مركزية وعدة أقسام وفروع طبية في مختلف التخصصات الدقيقة في مجال القلب وجراحة القلب منها معامل الأشعة الصوتية للقلب ومعامل القسطرة القلبية والأقسام الفنية المساعدة والأشعة النووية التشخيصية للقلب بالاشتراك مع قسم الأشعة في المدينة الطبية ومعامل مراقبة كهربائية القلب ومراقبة ضغط الدم غير التداخلي وقسم كهربائية القلب والأجهزة الطبية المنظمة للنبضات وأجهزة الصعق الداخلي. وأشار يوسف إلى أن قسم قسطرة القلب جهز ليواكب أحدث التطورات والتقنيات الموجودة في العالم فهناك معملان للقسطرة القلبية مزودة بأحدث الأجهزة والتقنيات, على أفضل المواصفات العالمية بصورة قياسية بما تتطلبه من أجهزة تشخيصية وعلاجية وبخدماتها المساندة مما يجعل معامل القسطرة القلبية على جاهزية تامة لاستقبال أي حالة قلبية تحتاج إلى قسطرة سواء تشخيصية أو علاجية في أي ساعة من ساعات النهار أو الليل وتشمل الحالات المعالجة (الصدمات قلبية المنشأ وحالات الجلطات القلبية الحادة وإجراءات عمليات توسيع الشرايين التاجية بالبالون ووضع أحدث الدعامات التاجية القلبية مع الاستعانة بجهاز المضخة المساعدة عبر الشريان الأورطي عند اللزوم وذلك من قبل الكادر الطبي المؤهل والقادر على معالجة مثل هذه الحالات في أي وقت كان). وأضاف يوسف: هناك معمل ثالث بكامل تجهيزاته الحديثة والمتقدمة يتم إعداده بالأجهزة والكوادر المدربة على تشخيص وعلاج اضطرابات كهربائية القلب وأجهزة المنظمات القلبية وأجهزة الصعق الداخلي ويعمل هذا المعمل الثالث بالتوجيه المغناطيسي ويعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط وإفريقيا وسوف يكون جاهزاً للعمل في منتصف عام 2007م. ونوّه يوسف أنه توجد غرفتان لعمليات القلب المفتوح تستقبل الحالات العادية والطارئة على مدار الساعة مجهزة تجهيزاً كاملاً ومتقدماً لاستقبال عمليات القلب بجميع أنواعها بما فيها عملية توصيل الشرايين التاجية واستبدال صمامات القلب يشرف عليها نخبة من الكوادر الطبية المدربة تدريباً عالياً وذات جودة قياسية. وحول قسم الأشعة، أوضح يوسف أن المركز مجهز بقسم أشعة صوتية قلبية بجميع أنواعها بما فيها ثلاثية ورباعية الأبعاد والقادرة على تصوير أنسجة عضلة القلب بما يتلاءم مع متطلبات العصر بما في ذلك دراسة توافق حركية القلب واضطراباتها. وهذا القسم وغيره مربوط بشبكة داخلية متقدمة لنقل الصور مباشرة على الشبكة العنكبوتية للمدينة الطبية مما يتيح الفرصة لمراجعتها من قبل الأطباء من أي جهاز كمبيوتر وفي أي قسم أو جناح في المركز. وهناك فرع لاختبار جهد القلب ومراقبة وتسجيل اضطرابات نبض القلب المحمولة وكذلك أجهزة تسجيل مستويات ضغط الدم المحمولة لمدة تصل إلى اثنين وسبعين ساعة حسب الحاجة. وأشار يوسف أن شهر أغسطس 2006م شهد افتتاح وحدة الحالات اليومية بعدد 8 أسرة وذلك لتسريع قبول المرضى المحولين من المستشفيات المجاورة بغرض إجراء قسطرة قلبية تشخيصية أو علاجية أو زرع أجهزة تنظيم نبضات قلب كهربائية دائمة وإن لزم الأمر يتم بعدها تنويم المرضى إذا ثبت حاجتهم لذلك.
|
|
|
| |
|