| |
دراسة تقترح إنشاء مختبرات بيطرية ذات كفاءة عالية
|
|
شهدت المملكة العربية السعودية تطوراً ملموساً في مجال الإنتاج الحيواني، وبخاصة في صناعة الدواجن التي حققت نمواً ملحوظاً نظراً إلى اهتمام الدولة بها. وصرح الدكتور عبد الله بن ثنيان الثنيان المدير العام للشركة العربية لتنمية الثروة الحيوانية (أكوليد) أنه على رغم هذا التطور الذي حدث في صناعة الدواجن بالمملكة إلا أنه لم يواكبه تطور محسوس في إنشاء المختبرات البيطرية ذات الكفاءة العالية والتقنية الحديثة؛ مما يعرض هذه الصناعة للمخاطر في حالة ظهور الأمراض الفتاكة. وقال: إن الدراسة التي قامت بها الوحدة الاستشارية بالشركة العربية لتنمية الثروة الحيوانية (أكواليد) اقترحت إنشاء مختبرات بيطرية ذات كفاءة عالية وتقنية حديثة بالمملكة. وأوضح أن هذه الدراسة أشارت إلى أن هذا المشروع سوف يساهم في رفع الكفاءة الإنتاجية وزيادة المردود الاقتصادي للمستثمر في هذا المجال، وبخاصة بالنسبة لصغار المنتجين، وقال: يتوقع من المختبر تقديم خدمات أخرى تتعلق بتوفير خدمات ضبط الجودة والحماية من حيث الكشف عن بقايا المضادات الحيوية والهرمونات في اللحوم والألبان ومشتقاتها والبيض. كذلك سيقوم المختبر بالكشف عن مسببات الأمراض قبل استفحالها، وسوف يسهم ذلك في المحافظة على الثروة الداجنة وتضاؤل انتشار الأمراض والأوبئة. وأضاف: إن الاكتشاف المبكر للجوائح المرضية سوف يقلل من فاقد القطعان المرباة بهذه المشروعات، ويجعل المشروع يحقق قيمة اقتصادية إضافية لمزارع ومشروعات الدواجن بالمنطقة. كذلك يتوقع أن يحافظ المختبر البيطري المقترح على الاستثمارات المالية الضخمة في مجال إنتاج الدواجن، كما يؤدي إلى خفض التكاليف الرأسمالية لمزارع الدواجن، ويفتح الباب لدخول منتجين آخرين تحت مظلة الحماية والخدمات التي سيوفرها هذا المختبر.
|
|
|
| |
|