| |
الحقيقة من الداخل عندما يغار (الرائديون) من أنفسهم!! فهد الصالح
|
|
- رائد التحدي ... - عناد الذات ... - وشاهد المكان والزمان ... - أخرج عتيقاً - وأدخل جديداً - وأغاظ عدواً - ثم استفاق ليقول: - ديون الصيف أقضيها في الخريف! - وزلّة الأمس أجبرها بالهمس!؟ - واستعاذ بالله من شرور أنفسهم وسيئات نواياهم - وبدأ بالخطوة الأولى فكانت كأس الأمير الراحل هي أول الثمار - لم يكن الرائد بالأمس مِلكاً لنفسه بل مِلكاً لكلِّ تلك الزحوف الجامعة والذكريات العبقة والأماني الحالمة - رسم فأبدع ... واستوحى فألهم ... واستشاط فأجاب - وهتفوا لرئيسه الطموح الذي لقّن اليأس درساً لن ينساه أبداً - فكان ينتصر على نفسه أولاً وعلى كلِّ الأسماء الرنّانة التي طالبت برأسه ليعود لهم بابتسامة عريضة تقول لهم (لا يصحُّ إلاّ الصحيح) - وفي بريدة معقل رأس ذلك المارد الأحمر حُملت أطواق الزهور ورُفعت رايات الحضور وقُدِّمت النوايا الحسنة كدرس لكلِّ أولئك الشامتين الناضبين - وتحدّث رئيس أعضاء الشرف فأوجز واختصر وقال: (أثبتنا أنّنا الأفضل) - الفرح الرائدي أعادنا سنوات للوراء حين كان رائد التحدي يقارع الكبار ويقول لهم بصوت خجول (أنا هنا إذاً .. من هُنا أبدأ) ولأنّهم من فصيلة الشياطين الحمر تلك التي تجلب الزئبق الأحمر ... وتقبض الذهب الأمهر، فقد كان لزاماً على (الأنصاريين) التحوُّط منهم قبل خوض غمار المباراة الحدث .. لكنهم لم يفعلوا فلم تف الكأس إلاّ لخاطبيه بأغلى الأثمان ... وهل يوجد أغلى وأثمن من الزئبق الأحمر؟ مبروك لكلِّ الرائدين وكلِّ الطموحين ومزيداً من الإبداع والتحدي لرائد التحدي. ملاعب بدون رصد؟!! - كساها الغبار والمطر - أدركها الإهمال ... واللامبالاة ... والاتكالية - تقطَّعت أوصال أحشائها - فغسلوها بمطر ليلة قارصة البرودة!! - وألبسوها رداء الكفن وهي ناطقة بالحياة؟!! - إنّها ساعات ملاعب المدن الرياضية في مملكتنا الغالية - لغة الوقت ... - وحضارية نقل المعلومة ... - تلك التي تندثر رغم صرعة الشاشات المتلفزة التي أصبحت من أقلِّ مقوّمات زينة الشوارع الحديثة - بل وفن رفع الدخل ... باستغلال المعلن والتاجر والمستثمر على حدٍّ سواء - أنخبِّئ رؤوسنا ونسكت؟ - أم نكرِّر الاسطوانة الدائمة (بعدم وجود ميزانية كافية) ... والاهتمام بأهم المهم؟ - ويْحكم ... أيكون الوقت ورصد الحدث أقلّ المهم؟ - إذاً لماذا السكوت عن كلِّ تلك الهفوات والتجاوزات؟ - نعم هفوات وتجاوزات واضحة للعيان ألم تكن ساعة ملعب الملك (عبد الله بن عبد العزيز) ببريدة تلك التي تحمل اسماً غالياً علينا جميعاً أكبر دليل في استفحال هذا لإهمال لساعات الملاعب؟ - كما هو الحال في مدينة الأمير سلمان بن عبد العزيز الرياضية بالمجمعة؟ - فمن المسؤول عما يحدث، وما هو دور شركات الصيانة التي تزيد كاهل الرئاسة العامة لرعاية الشباب في تخصيص الميزانية، رغم أنّ العالم اليوم أصبح قرية صغيرة يعيش ثورة إلكترونية كبيرة. - هو نداء بإدراك جماليات ملاعبنا الرياضية من إهمال المهملين في تصحيح وإصلاح ساعات الملاعب الرياضية قبل أن يصل المرض إلى ساعات الملاعب الأخرى والألعاب المختلفة. (كالون) ولِمَ لا!؟ - ولِمَ لا .. فعسى أن تحبوا شيئاً وهو شرٌّ لكم ... - وعسى أن تكرهوا (كالون) وهو خيرٌ لكم ... - بهذه العبارات أتمنى أن أكون قد نجحت في إلقاء ديباحة لاقتراح أظنه سيكون شائكاً على الهلاليين في أوله ... ومليء بالورود في آخره - فليس عيباً أن أقول بأنّ (كالون) هو ضالة الهلال المنتظر - ثم قلت في نفسي قبل أن أبدأ في طرحي (ألم يفعل بهم (سيرجيو) و(بهجة) ما أفكر أن أطرحه الآن)!!؟ - أوَليس للهلال تجارب سابقة مع مدربين سقطوا مع غير الهلال ونجحوا في الهلال كما هو بلاتشي! - وسيرجيو ألم يكن في الأهلي ثم الهلال الذي أبدع فيه؟ - وعندما أقول كالون لا يعني أنني أثير (الحنق) الأزرق، بل أفنِّد ما يمتلكه من مقوّمات المهاجم الصلب القادر على استغلال أصعب الفرص بل ومشاغبته المستمرة وحركته الدائمة وقدرته على القذف بكلتا قدميه ومن أي موقع، كما أنّ رأسه متجانس مع سرعته التي يسخِّرها في اتجاهات المرمى. - وأدرك أنّ سعر ذلك اللاعب سيدع المهمة الزرقاء أكثر صعوبة، ولكن سأذكِّركم بالبيت العربي الشهير - على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم وتعظم في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم - ولنا في صفقة (جيوفاني) أكبر الاستشهاد والأثر - أوَليس هو الهلال حفيد ابن الأم العقيم التي لم ولن تنجب غير الهلال بالإشارة - أؤكد وللمرة الألف أنّ الأستاذ عادل عصام الدين قد أثبت وللملأ أنّ الصلاحيات تُنتزع ولا تُكتسب - كنت أتمنى أن يسعفني الوقت في مداخلتي لبرنامج سيرة الذي استضاف نجم المنتخب والهلال السابق سمير سلطان لأقول للملأ أجمعين إنّ سمير هو صاحب أفضل هدف سجِّل في ملعب رعاية الشباب حتى الآن، وذلك بعد أن سجّل من منتصف الملعب بطريقة هوائية بعد باص من ناصر الشايع في المرمى الشبابي - الأستاذ القدير (أحمد العلولا) أبدع كثيراً عندما فنّد وضع الخصخصة - ما زلت عند رأيي بأنّ اللجنة الفنية بحاجة إلى إعادة نظر في وضع الجداول، فإلى متى تستمر الأخطاء عاماً بعد عام - قبول رئيس نادي الكويت الكويتي للعضوية الشرفية للزعيم تؤكد أنّ التوأمة قادمة لا محالة - أقول لتلك الجريدة الناضبة التي اتخذت من أسلوب الغمز واللمز سلاحاً لها: موتوا بغيظكم فسيبقى الشرفاء ما بقيت الصحافة - سنّوا سيوفهم من أجل إيقاف خالد عزيز للمباراة المرتقبة ونسوا أو حاولوا أن ينسوا أنّ مبروك زايد قد سبقه بكوارث لا تغتفر ولكن يا له من زمن! - سيظل قائد أول كأس هلالية سلطان مناحي هو أول قائد لمنتخبنا رسمياً (رغماً) عن كلِّ (الخراطين والخراصين) فالتاريخ لا يكذب أبداً - اتخذوا من الهلال وكالعادة وسيلة لرفع لاعبهم الناضب ونسوا أنّ الهلال يملك أفضل المحاور الوطنية - التوجُّه الأخير للإدارة الهلالية برعاية عدد من الأيتام باسم نجم الفريق الراحل (الغانم) ومشجع الفريق (العتيبي) يؤكد دور النادي اجتماعياً وثقافياً ودينياً - لا يزال (البرق) هو حالة التفاؤل في فريق (خط النهاية الوهمي) حيث أصبح فأل السعد عليهم وكما قال إخواننا المصريون (بعد ما شاب ودوه الكتّاب) - لا يزال مدير الكرة (المصنوع) يتمتع بصلاحيات من قبل الشاعر (الشاري) حتى أصبح فوق النقد رغم تذمُّر اللاعبين منه - التحرُّكات الأخيرة للإدارة الفيحاوية تؤكِّد أنّ الفريق سيقول كلمته في دوري الدرجة الأولى - بادرة إدارة الحمادة في تكريم لاعبي الاحتياجات الخاصة تؤكد الدور الكبير الذي يلعبه هذا النادي على جميع المستويات - استغلال بعض تواقيع جماهير الزعيم في المواقع العنكبوتية لنشرها في الصحف لتحقيق غايات انتقال بعض اللاعبين الناضبين للفريق الصرح، هي ضحكة لرئيس القسم (الخفيف) - أيُّها الهلاليون ثقوا أنّ استثماراتكم في أيدٍ أمينة مهما حاول البعض التلميح عكس ذلك - رجال الطائرة الشبح الهلالية يجب أن يدركوا أنّ المال لا يحصد حب الجماهير - انتهاء المبنى الحلم هدية الشيخين الفاضلين (عبد العزيز وعبد الله التويجري) لأبنائهما الرياضيين في محافظة المجمعة عامة ولأبناء الفيحاء خاصة. - ما حدث في الاستراحة الخاصة يؤكد المرض المستعصي وعلاجه في علم ربي.
alsaleh444@hotmail.com |
|
|
| |
|