| |
11 ألف قذيفة تضيء سماء الرياض في احتفالات العيد
|
|
* الرياض - الجزيرة عندما تقترب الساعة من التاسعة و15 دقيقة مساء في أول أيام العيد سيكون سكان الرياض وزوارها على موعد مع الألعاب النارية، إذ يشاهدون الدوائر والأشكال الهندسية الملونة بشكل متوال مدة خمس وثلاثين دقيقة في مشهد يسعد الكبار قبل الصغار الذين يستمتعون بهذه المشاهد الخلابة التي تضيء سماء العاصمة مدة ثلاثة أيام متتالية، إذ يتم إطلاق نحو 11 ألف قذيفة في 6 مواقع، وتظهر الألعاب النارية الملونة والقذائف الصاروخية التي يسمع دويها في كل أنحاء الرياض، ويستطيع البعيدون حتى عن مواقع الإطلاق الاستمتاع بمشاهدة الدوائر والأشكال الهندسية الملونة بشكل متوالٍ مدة خمس وثلاثين دقيقة في مشهد يذهل الكبار قبل الصغار ويحول ليل سماء الرياض إلى قطعة تتلألأ بألوان زاهية متناسقة تركز عليها كل العيون الناظرة وتتوقف حركة السير لمواكبة هذا الحدث المنتظر لمدة واحدة في العام. وحددت الأمانة المواقع الستة لإطلاق الألعاب النارية وهي: مواقف استاد الملك فهد - الرياض (شرق الرياض)، جامعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز (شمال الرياض)، مقر نادي الفروسية السابق بالملز (وسط الرياض)، حديقة الدوح جنوب القرية الشعبية - حي طويق (غرب الرياض)، مدرسة الرياض لتعليم القيادة (جنوب غرب الرياض)، تقاطع طريق العزيزية مع الدائري الجنوبي (جنوب الرياض). وكانت فعاليات الألعاب النارية قد بدأت ضمن احتفالات أمانة منطقة الرياض بعيد الفطر المبارك في احتفالات العيد عام 1421هـ، بكميات متواضعة وغير مدروسة لقلة الخبرة والمعلومات من تلك الفعاليات، لكن الأعوام التالية شهدت تطوراً في تلك الفعالية، حيث تم الوصول إلى عمل مواصفات وتجهيز العدد والكميات والأقطار لكي يظهر العرض بشكل مبهر، كما لم يقتصر العرض على موقع واحد كما كان الحال في بداية الاحتفالات. وقد تم تحديد المواقع الستة التي روعي فيها التوزيع الجغرافي لمدينة الرياض ليخدم أكبر شريحة من سكان الرياض من ناحية الرؤية والإبهار حتى يتوافق مع تطور ما وصلت إليه الألعاب النارية من عروض متقدمة من ناحية الكمية والعدد والقياسات المختلفة وأشكال متنوعة لعمل مزيج من الألوان والأحجام والارتفاعات ليظهر بشكل مبهر. وأوضح الأمير ابن عياف أنه قد تم التنسيق مع الجهات ذات العلاقة في مدينة الرياض، حيث تم الاتصال مع الدفاع المدني لأخذ احتياطيات السلامة للحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين وللحد من خطورتها، بالإضافة إلى التنسيق مع الجهات الأمنية من إصدار فسوحات دخول لتلك الألعاب والمحافظة على أمن مواقع تلك الألعاب مع أهمية تخزينها في مواقع خاصة، ونقلها بسيارات ذات مواصفات خاصة من مواقع التخزين إلى مواقع الإطلاق، مشيراً إلى أنه تم تطوير فريق مجهز من أمانة منطقة الرياض لحصر تلك الكميات مع شعبة الأسلحة والمتفجرات في مواقع التخزين، وعمل محضر إتلاف مشترك بين الجهاز الفني لأمانة منطقة الرياض وشعبة الأسلحة والمتفجرات للتأكد من عدم وجود أي كميات لم يتم إطلاقها. يذكر أنه تم تجهيز المواقع بمنصات ومستلزمات الإطلاق من فتايل وأجهزة إطلاق وتحكم، وتم عمل سور احتياطي حفاظاً على تلك التجهيزات من العبث مع توفير حراسات أمنية وخدمات الماء والكهرباء وتأمين جميع ما يستلزم من وسائل السلامة، كما تم تعيين منسق للموقع بين الجهاز الفني العامل في الموقع ورئيس فريق العمل لضمان سير العمل، وتزويد إدارة الطيران والسلامة بتلك الإحداثيات تفادياً لعدم وجود طائرات في الوقت المحدد للإطلاق.
|
|
|
| |
|